الي المتنازعين حول وجوده وعدم وجوده بالفيسبوك وبالانترنت
إعداد صلاح الدين محسن
الي المتنازعين حول وجود الله وعدم وجوده , بالفيسبوك وبصحف الانترنت :
وصل بسلامة العلم وبحمده تعالي . مسبار ناسا الفضائي . الي آخر أطراف المجموعة الشمسية في صباح اليوم 1-1-2019 . بعدما قطع 4 مليارات ميل . منذ انطلاقه عام 2006 ..
وانتم يا مثقفي البلاد الناطقة بلغة البدو العرب , والموحولين في مستنقعات العقائد الابراهيمية الثلاث .. استمروا في خيبتكم . وفي مجادلاتكم البيزنطية حول وجود الله وعدم وجوده , وفي المفاضلة بين المستنقعات الثلاثة !.
لا أدري ماذا تريدون من وراء تلك المجادلات الفاضية بينما الأمم الأخري تُوغِل في تقدمها في كافة المجالات وتغزو الفضاء الكوني .. هل تريدون اعادة اكتشاف الكهرباء المكتشفة منذ زمن , و تنعمون بها بفضل دول أوروبا وأمريكا . هل تريدون اعادة اختراع الموبايل الذي بين أياديكم جميعاً ! هل تريدون اعادة اختراع الانترنت والفيسبوك والتويتر واليوتوب لا تفارقكم ولا تستغنون عنها !؟ كل تلك الأشياء اكتشفها واخترعتها أوروبا وأمريكا .. فلماذا كما أخذتم تلك المخترعات , لماذا لاتأخذوا عنهم ما توصلوا اليه بخصوص وجود وعدم وجود إله - والديموقراطية وحقوق الانسان لا حقوق الإله - . وكيف أن معابدهم صارت تشكو من قلة المُصلين بسبب هجرهم لها .. وبعض دول أوروبا تُدرِس الالحاد لتلاميذ المدارس . لكي لا يُشوِّش الايمان بالخرافات علي العلم الذي يتلقونه كما يحدث لشعوب الدول الناطقة بالعربية ولشعوب الدول الاسلامية عامة ..!؟
اليكم نص الخبر كما نشرته الصحف , وانظروا الي أين وصلت الدنيا ؟ وفيما أنتم منشغلون هرياً وفرياً حول إلهكم ودياناتكم - صلاح الدين محسن - :
أعلن علماء من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أن مسبارا استكشافيا أطلق عام 2006 وصل إلى آخر أطراف المجموعة الشمسية في ساعة مبكرة من صباح اليوم وهو يحلق على مقربة من صخرة فضائية طولها 20 ميلا وتبعد مليارات الأميال عن الأرض في إطار مهمة لجمع معلومات عن نشأة المجموعة.
ونقلت رويترز عن العلماء قولهم: إنه وبمجرد دخول المسبار نيو هورايزونز الطبقة الخارجية للحزام التي تحتوي على أجسام متجمدة ومخلفات لنشأة المجموعة الشمسية فإنه سيلقي نظرة أولى عن قرب على ألتيما ثولي وهي كتلة كبيرة على شكل حبة الفول السوداني.
وبحسب العلماء فإنهم لم يكونوا اكتشفوا ألتيما ثولي عند إطلاق المسبار ما يجعل مهمته فريدة من نوعها.
وفي عام 2014 رصد علماء الفلك ألتيما ثولي باستخدام التليسكوب الفضائي هابل واختاروه ليكون ضمن مهمة نيو هورايزونز الطويلة.
وانطلق نيو هورايزونز في كانون الثاني 2006 لقطع أربعة مليارات ميل صوب الأطراف المتجمدة للمجموعة الشمسية لدراسة الكوكب القزم بلوتو وأقماره الخمسة.
وسبق أن أطلقت ناسا مسبارين عام 1977 وهما فويدجر 1 وفويدجر 2 لاستكشاف الفضاء السحيق وقطعا شوطا أكبر في مهمة لدراسة أجسام خارج المجموعة الشمسية ولم تنته مهمتهما بعد.
https://www.sana.sy/?p=871395---- ملحوظة - من ‘إدارة المدونة - : حاولنا نقل الخبر من الشرق الأوسط - اللندنية . السعودية -. فوجدناهم يبدأون بالقول : " يعتقد العلماء " . !! . وكذلك جريدة اليوم السابع المصرية ,, مما يُعد تشكيكاً . ولا ندري ما مصلحتهما في ذلك !؟ وبعكس جريدة " الخليج أولاين " , " سانا " , وتويتر الفرنسية , حيث بدأوا الخبر ب " وصل مسبار .. الخ "
وهذا ما نشرته الاذاعة البريطانية - تأكيد ليس فيه تشكيك من قالوا " يعتقد العلماء ! - :
بي بي سي عربي :
ناسا تتلقى إشارة من " أبعد نقطة يستكشفها البشر في الفضاء"
تلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إشارة، من مسبارها "نيوهورايزونز" الذي نجح في التحليق بالقرب من أبعد نقطة في مجموعتنا الشمسية.
ومر المسبار بسرعة كبيرة، بالقرب من كويكب "أولتيما تولي"، الذي يتكون من كرة عملاقة من الثلج، عرضها نحو 30 كيلومترا.
وحلق المسبار الفضائي على بعد 6.5 مليار كيلو متر من الأرض، وهي أبعد مسافة يتم الوصول إليها حتى الآن، لاستكشاف جسم في النظام الشمسي.
وسيمد المسبار وكالة ناسا بفيض من المعلومات والصور والبيانات العلمية على مدار الأشهر المقبلة.
والتقط هوائي تابع للوكالة في اسبانيا إشارة مرور المسبار نيوهورايزونز.
وهلل العاملون في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية بولاية ماريلاند عندما وصلت الإشارات الأولى للمسبار.
وقالت أليس بومان مديرة عمليات المهمة "لدينا مركبة فضاء بحالة جيدة للغاية" موضحة أن المركبة ستبعث بالمزيد من الصور والبيانات من الصخرة الفضائية في الأيام القادمة.
ويعطي هذا الاتصال المبدئي المراقبين فكرة جيدة، عن أداء المسبار نيوهورايزونز، لدى تحليقه على بعد 3500 كيلومتر من سطح تولي.
ويقع كويكب تولي في المنطقة المسماة حزام كويبر، على بعد 1.5 مليار كيلو متر من الكوكب القزم بلوتو، الذي زاره المسبار نيو هورايزونز عام 2015.
وتشير التقديرات إلى أن هناك آلاف الأجسام في حزام كويبر مثل كويكب تولي، ومن المؤكد أن حالتهم المتجمدة تحمل أدلة، على ظروف تكون النظام الشمسي، قبل نحو 4.6 مليار عام.
ويقول كبير الباحثين في مهمة نيوهورايزونز، آلان ستيرن "الليلة الماضية، أجرت مركبة الفضاء الأمريكية نيو هورايزونز أبعد عملية استكشاف في تاريخ البشرية، وأنجزت ذلك بشكل مذهل".
صورة لصخرة (تولي)، أرسلت الليلة الماضية ولم تحمل تفاصيل أكثر تذكر عن صور سابقة، تزيد الغموض بشأن ما إذا كانت (تولي) صخرة واحدة تشبه حبة فول سوداني غير متماثلة أم أنها فعليا صخرتان تدوران حول بعضهما و"صورتهما مشوشة بسبب قربهما من بعضهما".
وصُمم المسبار نيوهورايزونز، لكي يقترب من سطح كويكب أولتيما، لمسافة 3500 كيلو متر، ومراقبة دورانه، وطبيعته الجيولوجية، وتركيبه وبيئته.
تعليقات
إرسال تعليق