مقالات مختارة - عن شبه الجمهورية العراقية وأسمائها
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
عن شبه الجمهورية العراقية وأسمائها
منذ وجد العراق ككيان سياسي محدد و"مستقل" تقلب بين عدة أسماء رسمية ابتداءً بالمملكة العراقية الهاشمية من 1921 الى 14 تموز 1958 حيث أعلنت "الجمهورية العراقية" مرورا ببضعة أشهر (شباط الى تموز من العام نفسه) اندمج فيها مع الأردن في كيان سمي الاتحاد الهاشمي حتى قرر صدام حسين في إحدى نزواته أن يغير التسمية الأنثوية "الجمهورية العراقية" الى تسمية تليق بعقليته الذكورية البدوية "جمهورية العراق" وهو الاسم الذي أقره الدستور الدائم عام 2005.
الحق أقول لكم أن هذا الكيان السياسي وعبر حوالي المائة عام من تاريخه لم يكن يوما مملكة حقيقية لها ملك ذو سلطة حقيقية (دستورية أو مطلقة) يحكم باسمه أو باسم الشعب، ولا جمهورية حقيقية يمارس فيها الشعب سيادته عبر "موظفين تنفيذين" منتخبين يقبضون مرتبات محددة لسنوات معلومات خاضعين لقوانين وإجراءات معلومة، ولا كيانا جغرافيا ثابت الحدود والمساحة والتقسيمات الإدارية (وانظروا لخارطته المتحولة عبر العقود العشرة الماضية) بل إنه ليس، كما أزعم، بدولة حقيقية ذات سيادة وعلم ودستور ونشيد وإحساس بالمواطنة بين ساكنيه، وإن كل ما نرطن به من (علم ودستور ومجلس..) كان وما يزال مثلما وصفه الرصافي (أسماء ليس لنا سوى ألفاظها)
وعليه فقد حان الوقت، في رأي شخصي الضئيل، أن أعلن على الملأ الطيب من القراء، مقترحي بصدد التسمية الرسمية الجديدة لهذه البلاد، تلك التسمية التي كنت قد أسررت بها من قبل لإضمامة من الصديقات والأصدقاء الذين نصحوني "بطرحه للتداول" من أجل فائدة البلاد والعباد والاستخدام اليومي من قبل المواطنين العاديين والباحثين والدارسين والمحللين السياسيين الذين تكاثروا بواقع محلل واحد لكل خمسة مواطنين!
كفى لفا ودورانا إذن! التسمية الجديدة، التي تشير الى نوع جديد من الأنظمة السياسية، هي : شبه الجمهورية العراقية!
ولم لا؟ ألم نقرأ عن شبه القارة الهندية؟ ألم نسمع بشبه الجزيرة العربية؟ شبه جزيرة القرم، شبه الجزيرة الكورية الخ؟ فلماذا لا تكون صفة شبه الجمهورية أو شبه الدولة العراقية هي الأقرب الى الحقيقة وواقع الحال؟ أليست أفضل وأقل تشاؤما من "وهم" الجمهورية العراقية؟!
الحق أقول لكم أن هذا الكيان السياسي وعبر حوالي المائة عام من تاريخه لم يكن يوما مملكة حقيقية لها ملك ذو سلطة حقيقية (دستورية أو مطلقة) يحكم باسمه أو باسم الشعب، ولا جمهورية حقيقية يمارس فيها الشعب سيادته عبر "موظفين تنفيذين" منتخبين يقبضون مرتبات محددة لسنوات معلومات خاضعين لقوانين وإجراءات معلومة، ولا كيانا جغرافيا ثابت الحدود والمساحة والتقسيمات الإدارية (وانظروا لخارطته المتحولة عبر العقود العشرة الماضية) بل إنه ليس، كما أزعم، بدولة حقيقية ذات سيادة وعلم ودستور ونشيد وإحساس بالمواطنة بين ساكنيه، وإن كل ما نرطن به من (علم ودستور ومجلس..) كان وما يزال مثلما وصفه الرصافي (أسماء ليس لنا سوى ألفاظها)
وعليه فقد حان الوقت، في رأي شخصي الضئيل، أن أعلن على الملأ الطيب من القراء، مقترحي بصدد التسمية الرسمية الجديدة لهذه البلاد، تلك التسمية التي كنت قد أسررت بها من قبل لإضمامة من الصديقات والأصدقاء الذين نصحوني "بطرحه للتداول" من أجل فائدة البلاد والعباد والاستخدام اليومي من قبل المواطنين العاديين والباحثين والدارسين والمحللين السياسيين الذين تكاثروا بواقع محلل واحد لكل خمسة مواطنين!
كفى لفا ودورانا إذن! التسمية الجديدة، التي تشير الى نوع جديد من الأنظمة السياسية، هي : شبه الجمهورية العراقية!
ولم لا؟ ألم نقرأ عن شبه القارة الهندية؟ ألم نسمع بشبه الجزيرة العربية؟ شبه جزيرة القرم، شبه الجزيرة الكورية الخ؟ فلماذا لا تكون صفة شبه الجمهورية أو شبه الدولة العراقية هي الأقرب الى الحقيقة وواقع الحال؟ أليست أفضل وأقل تشاؤما من "وهم" الجمهورية العراقية؟!
من آثار حضارات العراق القديم - بوابة عشتار
تعليقات
إرسال تعليق