شخصية آثارية - د . سليم حسن



منقول - 
موسوعة مصر القديمة #سليم_حسن

تلاحظ لنا عدم توفر الكتب الإلكترونية لمعظم أجزاء موسوعة مصر القديمة
للعلامة الكبير سليم حسن 
وكان أن وفقنى الله أن أُضَمٍن أجزاء الموسوعة الستة عشر 
بالإضافة إلى جزئى الأدب المصرى القديم فى ملف واحد
مفهرس يسهل تصفحه بصيغة exe
وذلك بعد مجهود كبير استغرق عدة أشهر
كما تم توفير جميع الأجزاء بصيغة pdf منفصلين

ونحن اليوم إذ نقدم الأجزاء الكاملة لموسوعة مصر القديمة مضافا إليها
جزئى الأدب فى ملف واحد نجد أنه من الواجب علينا أن نذكر شيئا
عن هذا العالم الكبير .

نشأته :
ولد سليم حسن بقرية ميت ناجى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية
وقد توفى والده وهو صغير فقامت أمه برعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه
وبعد أن أنهى سليم حسن مرحلة التعليم الإبتدائية والثانوية وحصل على
شهادة البكالوريا عام 1909 م التحق بمدرسة المدرسين العليا ثم أختير
لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه فى علم التاريخ
وتخرج منها فى عام 1913 م .

بداية حياته العلمية :
حاول سليم حسن الإلتحاق بالمتحف المصرى ليكون أمينا مساعدا بالمنحف
ولكن مساعيه باءت بالفشل حيث كانت وظائف المتحف المصرى حكرا
على الأجانب فقط
ف عمل سليم حسن مدرسا للتاريخ بالمدارس الأميرية
وفى عام 1921 م عين فى المتحف المصرى بعد ضغط من الحكومة المصرية
ممثلة فى أحمد شفيق باشا وزير الأشغال وفى المتحف المصرى تتلمذ
سليم حسن على يد العالم الروسى جولنشيف .

وفى عام 1922 م سافر سليم حسن إلى أوروبا برفقة أحمد كمال باشا
لحضور إحتفالات الذكرى المئوية لعالم الآثار الفرنسى شامبليون
حيث زار فرنسا وانجلترا وألمانيا وخلال تلك الفترة كتب العديد من
المقالات الصحفية تحت عنوان ( الآثار المصرية فى المتاحف الأوروبية )
كشف فيها عن السرقة والنهب الذى يحدث للآثار المصرية مثل
رأس نفرتيتى التى شاهدها فى برلين ،
وفى العام 1925 م تمكن أحمد كمال باشا من إقناع وزير المعارف
زكى أبو السعود لإرسال بعض المصريين للخارج لدراسة علم الآثار
وكان من بينهم سليم حسن حيث سافر فى بعثة إلى فرنسا
والتحق بقسم الدراسات العليا بجامعة السوربون وحصل على
دبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة كما حصل أيضا على
دبلوم الآثار من كلية اللوفر وأتم بعثته عام 1927 م بحصوله على
دبلوم اللغة المصرية ودبلوم فى الديانة المصرية القديمة من جامعة السوربون،
ثم عاد سليم حسن إلى القاهرة وعين أمينا مساعدا بالمتحف المصرى
وأنتدب بعدها لتدريس علم الآثار بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول
(القاهرة حاليا ) ثم عين أستاذا مساعدا بها ،
وقد اشترك سليم حسن مع عالم الآثار النمساوى يونكر فى أعمال
الحفر والتنقيب فى منطقة الهرم وسافر بعدها إلى النمسا وحصل هناك
على الدكتوراه فى علم الآثار من جامعة فيينا.
            


أعماله :
فى العام 1929 م بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية فى منطقة الهرم
لحساب جامعة القاهرة لتكون المرة الأولى التى تقوم فيها هيئة علمية
منظمة بأعمال التنقيب بأيد مصرية وكان من أهم الإكتشافات التى
نتجت عن أعمال التنقيب مقبرة رع ور وهى مقبرة كبيرة وضخمة
وجد بها العديد من الآثار ،
واستمر سليم حسن فى أعمال التنقيب فى منطقة الأهرامات وسقارة
حتى عام 1939 م اكتشف خلال تلك الفترة حوالى مائتى مقبرة أهمها
مقبرة الملكة خنتكاوس ومقابر أولاد الملك خفرع بالإضافة إلى
مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين خوفو وخفرع،
وقد عين سليم حسن وكيل عام لمصلحة الآثار المصرية ليكون بذلك
أول مصرى يتولى هذا المنصب ويكون المسئول الأول عن كل آثار البلاد ،
وقد أعاد إلى المتحف المصرى مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها
الملك فؤاد وقد حاول الملك فاروق إستعادة تلك القطع ولكن سليم حسن
رفض مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى تركه منصبه عام 1940 م ،
وقد استعانت الحكومة المصرية فى عام 1954 م بخبرة سليم حسن الكبيرة
ف عينته رئيسا للبعثة التى ستحدد مدى تأثير السد العالى على آثار النوبة
وانتخب سليم حسن فى عام 1960 م عضوا بالإجماع فى أكاديمية نيويورك
التى تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة .

مؤلفاته :
موسوعة مصر القديمة ( ستة عشر جزءا )
جغرافية مصر القديمة
الأدب المصرى القديم ( جزءان )
Hymnes Religieux du Moyen Empire
(Le Caire: 1923) .
Le Poème dit le Pantaour et le Rapport Offieciel
sur la bataille de Qadessh
(Université Egyptienne, Faculté des lattres.
Le Caire: 1929 .
Le Spphinx à la Lumiére des Fouilles Récentes .
Excavations at Giza ( 10 volumes ) .
The Sphinx: Its History in the light of Recent Excavations .
Lights on Ancient Egypt .

وفاته :
توفى الدكتور سليم حسن فى 30 سبتمبر 1961 م

http://www.mediafire.com/file/pdznhfv1p6ldn58/موسوعة_مصر_القديمة_سليم_حسن.exe 

--- منقول عن موقع علم المصريات بالفيسبوك 
اضافة Ägyptischer Kultur Club DA
30-3-2016

تعليقات