اقتسام البحر

ليست فقط الحدود البرية بين الدول هي التي ترسم , بل حدودها في البحر , وكذلك في الجو - المجال الجوي - وهذه مشاركة مضي عليها 4 أعوام  . ذكرنا بها الفيسبوك اليوم 30-10-2018 :

نايل الشافعي

قمة 8-10 نوفمبر ستجعل مصر تعيش في ظلام أو في نعيم
إذا كان يهمك عدم انقطاع الكهرباء في مصر، وإن سعر البنزين لا يتعدى سعره في أوروبا، فأهم شيء يمكن أن تفعله كمصري في العشرة أيام التالية هو تشيير هذه الخريطة كل يوم لكل من تعرف، حتى تصل للرئيس السيسي قبل أن يوقع على ترسيم الحدود مع اليونان يوم 8 نوفمبر 2014.
ببساطة الغرض من مؤتمر القمة بين رؤساء مصر واليونان وقبرص هو التالي:
المنطقة البحرية بين مصر وقبرص وتركيا واليونان هي عبارة عن مستطيل. فهل تتلامس مصر وتركيا أم تتلامس قبرص واليونان؟
القانون (الدولي) والعقل يقول إن الدولتين المتقابلتين بمسافة أقصر تتلامس حدودهما.
أقصر مسافة بين مصر وتركيا هي 274 ميل بحري. أقصر مسافة بين قبرص واليونان هي 297 ميل بحري.
يعني يجب أن تتلامس الحدود المصرية-التركية، وليس الحدود اليونانية-القبرصية.
اليونان وقبرص قادمين لإقناع مصر بالعكس، إن حدودهم هي التي يجب أن تتلامس. هذا هو محور مؤتمر القمة الذي سينعقد في القاهرة يوم 8 نوفمبر.
* الحل والسياسة البديلة *
فلتعلن مصر حدودها البحرية بغض النظر عن باقي الدول.
لو اليونان وقبرص متخانقين مع تركيا، خير وبركة - مالناش دعوة غير بإعلان حدودنا الشرعية. ولا نتنازل عن حدودنا نكاية في تركيا. ليس حباً في تركيا ولكن هذا هو حق مصر.
ولو قبرص وإسرائيل يريدوا تمرير أنبوب غاز إلى اليونان، فلا مانع من تمريره في المياه المصرية بعد الاتفاق على تسعيرة المرور. ولكن لا نتنازل عن مياهنا.
ولا نتنازل عن حقوقنا البحرية لتمرير ذلك الأنبوب، ثم نقول إننا فعلنا ذلك عقاباً لتركيا.
القبارصة بيخططوا للحكاية دي من سنة 2003، حين وقعوا معنا اتفاقية ترسيم مجحفة. النقاط الثمانية شمال مصر هي نقاط الحدود المصرية القبرصية حسب الاتفاقية المعيبة في 2003. وهذه كانت نصف المؤامرة للسيطرة على المستطيل البحري. النصف الثاني هو ما تسعى اليونان إليه في قمة 8 نوفمبر من مد حدودها، على حساب مصر (وليس على حساب تركيا) للتواصل مع الحدود القبرصية.
تريد أن تعرف القضية من البداية؟
اقرأ "ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط":
تعريف "المنطقة الاقتصادية الخالصة":
=====

تعليقات