معجزات الفراعنة” الطبية Medical miracles Pharaohs
Medical miracles Pharaohs
***************************
***************************
سجل التاريخ الكثير من معجزات الفراعنة الطبية وتقدمهم فى شتى العلوم , ورغم ما توصل إليه العالم الحديث من تقدم علمى وتكنولوجى،
إلا أنه لا يزال عاجزا عن تفسير العديد من أسرار القدماء المصريين
وعلمهم ومعجزاتهم ،
ومازالت هذه الأسرار محل اهتمام وبحث علماء الغرب
فقد كان المصرى القديم يتميز بالبحث والإطلاع فى المجال الطبى ،
وعرف الكثير من الأمراض وطرق علاجها والوقاية منها ،
وكان الأطباء الفراعنة يدونون ملاحظاتهم عن المرض بشكل علمى،
وتم تسجيل ذلك على جدران المعابد وأوراق البردى،
وأعتبر المصرى القديم أن الطبيب أمحوتب وزير الملك زوسر(إله الشفاء)،
ويعتقد أنه كان كاتب برديّة (أدوين سميث)
التى تعتبر أقدم المخطوطات الطبيّة التى شملت العديد من الأمراض
وطرق علاجها
(( بردية أدوين سميث
*********************
أشهر البرديات التى كشفت إنجازات الفراعنة فى مجال الطب .
وتعد هذه البردية هى الأشهر فى تاريخ الطب عند الفراعنة،
سميت بهذا الاسم نسبة إلى تاجر الأنتيكات الأمريكى أدوين سميث،
توجد هذه البردية الآن ضمن مقتنيات أكاديمية العلوم بنيويورك ،
وترجمت على يد جميس هنرى عام 1930 بعدما أهدتها ابنة التاجر سميث
بعد وفاته إلى جمعية التاريخ بنيويورك ،وترجع إلى عام 1600 قبل الميلاد،
وقد تخصصت فى الجراحات الطبية كجراحة الرأس والرقبة والأكتاف والصدر والثدى،
وكذلك حالات الكسور المختلفة فى الجسم ،
وتبين من خلال هذه البرية التى يمتد طولها إلى 5 أمتار أنها تصف
كيفية التعامل مع 48 حالة جراحية متعددة
ولم يتم العثور على باقى البردية،
حيث وجدت غير مكتملة ورجح علماء الآثار أنها كانت تستكمل باقى الجراحات الخاصة بأجزاء الجسم
(( بردية كاهون (اللاهوت
*************************
تعود تاريخها أثناء حكم الملك أمنمحات الثالث عام 1825قبل الميلاد ،
وتتكون هذه البردية من ثلاث صفحات،
وتخصصت هذه البردية فى تشخيص أمراض النساء والولادة
وتحديد نوع الجنين والمراهم الطبية الخاصة بالنساء،
بالإضافة علاج لآلم الأسنان
(( بردية إيبرس
*****************
سميت نسبة إلى عالم المصريات جورج إيبرس الذى ترجمها عام 1875، وتعد هذه البردية من أقدم البرديات الطبية،
حيث تعود إلى عام 3000قبل الميلاد، ويصل طول هذه البردية 20 مترا وعرضها يبلغ 30 سنتيمترا تقريبا،
وقد ذكرت هذه البردية ما يقرب من 400 دواء و877 طريقة طبية
لعلاج أمراض كالعيون والنساء والجراحات والتشريح والباطنة والجلد
بالإضافة إلى برديات أخرى اهتمت بالمجال الطبى،
ولكن تعد أقل أهمية من البرديات السابقة
بالإضافة إلى أنه تم فقدان أجزاء كبيرة منها أثناء العثور عليها كبردية تشستربينى الطبية ،ليدن ،الرامسيوم ،هرست وبرلين الطبية والتى تحتوى على شرح مطول عن القلب والأوعية وأغلب العقاقير نباتية وحيوانية
*(( النساء والولادة
***********************************
عثر على بردية موجودة فى متحف برين
وقد يرجع تاريخها إلى 1350 قبل الميلاد،
وشرحت هذه البردية كيفية معرفة نوع الجنين،
وذلك عن طريق تبول المرأة فى قليل من حبات الشعير والقمح فى وعاءين، فإذا نما الشعير تكون المرأة حامل فى ولد ،
وإذا نما القمح يكون نوع الجنين بنتا،
أما إذا لم ينبت أحداهما فيكون الحمل كاذبا.
وهناك طريقة أخرى مارسها القدماء المصريون لمعرفة
إذا كانت المرأة حاملا أم لا أو ما إذا كانت عاقرا أم لا,
ففى نفس البردية قدمت طريقة بوضع عصير البطيخ فى لبن امرأة حملت ولداً،
وتقوم المرأة الراغبة فى معرفة أنها ستحمل أم لا بتناول هذا العصير
فإذا انتفخت بطنها من المشروب فمعنى ذلك أنها لم تحمل
أما إذا تقيأت فإنها ستحمل .
*(( كرسى الولادة
***********************************
عرف المصرى القديم كرسى تجلس عليه المرأة لكى تلد ,
حيث تحتوى مقتنيات المتحف المصرى على قطعة أثرية منحوت
عليها كرسى وتجلس عليه امرأة، وتضع يدها على رجليها(القرفصاء)
وتبدو على ووجهها علامات الولادة وبجوارها الإله حتحور أحد أهم الآلهة
عند المصريين القدماء،
وعلى يسارها ويمينها وبجوارها عبارة تعرف بمعنى( تلد) ،
المدهش فى الأمر أن علماء الآثار والطب فى الغرب أشادوا بهذا الوضع
فى تسهيل عملية الولادة، وقام الغرب مؤخراً باختراع جهاز للولادة
يشبه كرسى الولادة الموجود فى المتحف المصرى الآن
(( علاج العقم
*****************
لا يغفل أحد أنه مازال العلم الحديث بكل ما لديه من إمكانيات
وأجهزة حديثة يقف عاجزا عن كشف الكثير من المعجزات الفرعونية
فى شتى المجالات. فهناك تل الفراعين الموجود حاليا
فى منطقة كفر الشيخ يتوجه إليه النساء منذ عهد الفراعنة حتى وقتنا هذا.
لطلب الإنجاب، ويتكون التل من 4 عيون للمياه الجوفية تقوم المرأة التى
ترغب فى الإنجاب بالاستحمام (بجركنين) من المياه، وتشاع قصة
فى منطقة الدلتا أن هذه المياه بها وصفة سحرية لعلاج العقم
وقد استخدمت هذه المياه فى العهد الفرعونى للتطهر فبل
دخول معبد الإله حورس الذى كان يفد إليه المصرى القديم
لتقديم القرابين والمباركة.
(( طب الأسنان
******************
نبغ الفراعنة فى طب الأسنان، وقد وذكر المؤرخ هيرودوت
أسماء ودرجات علمية مختلفة لأطباء الأسنان كما هو معروف الآن ،
فمنهم من كان رئيس الأخصائيين مثل (حسى رع) و(سامتيك سنب)،
وذكر أيضا أسماء كالطبيب (فى عنج شخمت) طبيب فرعون
ومساعدة صانع الأسنان (منقورع عنخ). وأيضا نفريرتيس الذى
كان مساعدا للطبيب (سبشات حتب) ، الأمر المدهش من ذلك
فقد توصل الفراعنة لاستخدام تقنيات متطورة فى علاج الأسنان
ومشكلات التسوس ، وعرفوا أيضا طرق الحشو،
وذلك عن طريق استخدام قطعة من الكتان يتم معالجتها عن طريق
زيت الأرز أو عصير التين ثم يقومون بوضعها مكان تجويف
الجزء المراد حشوه
وقد تم اكتشاف إنجازات طب الأسنان عند الفراعنة من خلال دراسة
تمت مؤخرا فى جامعة أونتريو الكندية والتى أجروها على مومياء
ترجع تاريخها إلى2100 ق.م تقريبا، وقد اكتشفت الدراسة عن
وجود مواد طبية متطورة استخدمها المصرى القديم فى هذا التخصص،
كما تم العثور على جماجم بها آثار للخلع وقيل إن الطبيب المعالج
كان يربط الضرس أو الأسنان التى بها تسوس بخيط قوى
ثم يقومون بسحبها وخلعها بقوة ،بالإضافة للعثور على آثار “خراريج”
داخل عظام الفك، وقيل إن علاجها كان يتم بالكى بالنار من خلال عود
من الحديد.أما عن علاج اللثة وآلام الأسنان فكان ينصح الطبيب المعالج
بقطع جسد فأر ووضعه على مكان الألم ،
وكان ذلك اعتقاداً منهم أن الفئران تحميها الشمس
وربما تكون هذه الطريقة وسيلة للتخدير . ناهيك عن زراعة الأسنان
حيث لوحظ وجود سلك ذهبى يربط بين سنتين فى فك أحد المومياوات
وكان طبيب (هيسى رى) عام 2600 قبل الميلاد وهو أول معالج
فى هذا المجال وقد تم تعريفه داخل مقبرته بأنه الطبيب المعالج للأسنان
(( اكتشاف البنج والتخدير فى العمليات الجراحية
******************************************************
كالعادة سبق المصرى القديم غيره فى مجال التخدير وقاموا بعمل ذلك
من خلال مواد بدائية بسيطة، فكانت عبارة عن خليط من مسحوق الرخام مضافة إليه الخل ثم يقوم الطبيب بعمل العمليات كتفريغ الخراريج
أو غير ذلك، وقد ورد ذلك فى بردية ابيرس، وكان يتم ذلك
باستخدام آلات الجراحية والتى عثر عليها فى المقابر الفرعونية
كالمشرط وآلات معوجة، وكذلك الخيوط والجفت فى عمليات خياطة الجروح، وقد رجح علماء الآثار أن تكون عمليات التخدير على المنطقة المراد
القيام بعمل عملية بها فقط .لأنه لوحظ على جدران المعابد فتح
أعين المريض أثناء إجراء عملية أو جراحة فى جسده مما يعنى أنهم
أكتشفوا التخدير الموضعى ،
وقد أوضح أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة والعميد الأسبق للمعهد القومى للأورام ووزير التعليم العالى الأسبق الدكتور حسين خالد ،
أن الفراعنة كانوا أول من استخدموا الآلات الجراحية فى علاج بعض الأورام، كسرطان الثدى الذى عرفة أيضا الفراعنة واستطاعوا التفرقه بين الورم الحميد والخبيث أو إذا كان المرض غير قابل للعلاج وكانت إحدى طرق العلاج
عند الفراعنة باستخدام الكى كما لخصوا أن هذا المرض غير قابل للعلاج.
كما فجر عالم الكيمياء المصرى الدكتور محمد الفار مفاجأة عن المصريين القدماء أو الفراعنة حيث أثبتت الدراسات أنهم أول من استخدموا أسلوب العلاج الضوئى لبعض الأمراض الجلدية واعتمدوا على الشمس فيها مؤكداً
أنه كان بمثابة العلاج الديناميكى الضوئى للأورام والسرطان
(( التحنيط
**************
عقيدة البعث والخلود التى سيطرت على المصرى قديما جعلته يبتكر فن التحنيط للحفاظ على جثمان الموتى بعد عودة الروح إليه من جديد ،
فكان يعتقد أن هناك حياة ثانية بعد الموت وهو ما تتطلب منه الحفاظ
على جثث الموتى ووضع كل ما يشتهى المتوفى أثناء حياته داخل مقبرته
أملا منه بأنه عندما يستيقظ يجد جثمانه كما هو وأدواته ومتطلباته متوفرة ،
فكان على المصرى القديم أن يجيد تشريح الجثث بالإضافة إلى
ابتكار أدوات طبية تستخدم فى عملية التحنيط التى ظلت وستظل سراً
من أسرار الفراعنة، فبرغم مجهودات العلماء لاكتشاف أسرار عملية
التحنيط إلا إنه مازال الغموض يخيم عليها
وكانت عملية التحنيط تتم فى عدة مراحل وفى كل مرحلة نكتشف إبداع المصرى القديم فى علوم الطب والتشريح فعرف الفراعنة عن وجود أجسام رخوة داخل الجسم تساعد فى عملية تعفن الجثة بعد الموت وهو الأمر الذى جعله يقوم بإخراج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الأنف باستعمال الأزميل والمطرقة للقطع من خلال الجدار الأنفى وبعد ذلك يسحب المخ من خلال فتحة الأنف بسنارة محماة بالإضافة إلى استخراج الأحشاء تماما من الجسم ماعدا القلب كاعتقاد منهم أنه الوحيد الذى سيحاسب أو( سيلعب دورًا
أثناء المحاكمة) كما عرف أيضا زيت الصنبور ووضعه فى الأحشاء حتى لا تتعفن ،عرفوا أيضا ملح النطرون ولفاف الكتان المعطر ودورها فى تجفيف أجزاء الجسم نهائيا من الماء لمنع تراكم البكتريا والجراثيم التى تساعد على عملية التعفن ،وتم استخدام شمع العسل لإغلاق الأنف والعينين والفم ،قاموا بطلاء الجثة براتنج سائل لسد جميع مسام البشرة ليكون عازلا للرطوبة وطاردا للأحياء الدقيقة والحشرات فى مختلف الظروف
إلا أنه لا يزال عاجزا عن تفسير العديد من أسرار القدماء المصريين
وعلمهم ومعجزاتهم ،
ومازالت هذه الأسرار محل اهتمام وبحث علماء الغرب
فقد كان المصرى القديم يتميز بالبحث والإطلاع فى المجال الطبى ،
وعرف الكثير من الأمراض وطرق علاجها والوقاية منها ،
وكان الأطباء الفراعنة يدونون ملاحظاتهم عن المرض بشكل علمى،
وتم تسجيل ذلك على جدران المعابد وأوراق البردى،
وأعتبر المصرى القديم أن الطبيب أمحوتب وزير الملك زوسر(إله الشفاء)،
ويعتقد أنه كان كاتب برديّة (أدوين سميث)
التى تعتبر أقدم المخطوطات الطبيّة التى شملت العديد من الأمراض
وطرق علاجها
(( بردية أدوين سميث
*********************
أشهر البرديات التى كشفت إنجازات الفراعنة فى مجال الطب .
وتعد هذه البردية هى الأشهر فى تاريخ الطب عند الفراعنة،
سميت بهذا الاسم نسبة إلى تاجر الأنتيكات الأمريكى أدوين سميث،
توجد هذه البردية الآن ضمن مقتنيات أكاديمية العلوم بنيويورك ،
وترجمت على يد جميس هنرى عام 1930 بعدما أهدتها ابنة التاجر سميث
بعد وفاته إلى جمعية التاريخ بنيويورك ،وترجع إلى عام 1600 قبل الميلاد،
وقد تخصصت فى الجراحات الطبية كجراحة الرأس والرقبة والأكتاف والصدر والثدى،
وكذلك حالات الكسور المختلفة فى الجسم ،
وتبين من خلال هذه البرية التى يمتد طولها إلى 5 أمتار أنها تصف
كيفية التعامل مع 48 حالة جراحية متعددة
ولم يتم العثور على باقى البردية،
حيث وجدت غير مكتملة ورجح علماء الآثار أنها كانت تستكمل باقى الجراحات الخاصة بأجزاء الجسم
(( بردية كاهون (اللاهوت
*************************
تعود تاريخها أثناء حكم الملك أمنمحات الثالث عام 1825قبل الميلاد ،
وتتكون هذه البردية من ثلاث صفحات،
وتخصصت هذه البردية فى تشخيص أمراض النساء والولادة
وتحديد نوع الجنين والمراهم الطبية الخاصة بالنساء،
بالإضافة علاج لآلم الأسنان
(( بردية إيبرس
*****************
سميت نسبة إلى عالم المصريات جورج إيبرس الذى ترجمها عام 1875، وتعد هذه البردية من أقدم البرديات الطبية،
حيث تعود إلى عام 3000قبل الميلاد، ويصل طول هذه البردية 20 مترا وعرضها يبلغ 30 سنتيمترا تقريبا،
وقد ذكرت هذه البردية ما يقرب من 400 دواء و877 طريقة طبية
لعلاج أمراض كالعيون والنساء والجراحات والتشريح والباطنة والجلد
بالإضافة إلى برديات أخرى اهتمت بالمجال الطبى،
ولكن تعد أقل أهمية من البرديات السابقة
بالإضافة إلى أنه تم فقدان أجزاء كبيرة منها أثناء العثور عليها كبردية تشستربينى الطبية ،ليدن ،الرامسيوم ،هرست وبرلين الطبية والتى تحتوى على شرح مطول عن القلب والأوعية وأغلب العقاقير نباتية وحيوانية
*(( النساء والولادة
***********************************
عثر على بردية موجودة فى متحف برين
وقد يرجع تاريخها إلى 1350 قبل الميلاد،
وشرحت هذه البردية كيفية معرفة نوع الجنين،
وذلك عن طريق تبول المرأة فى قليل من حبات الشعير والقمح فى وعاءين، فإذا نما الشعير تكون المرأة حامل فى ولد ،
وإذا نما القمح يكون نوع الجنين بنتا،
أما إذا لم ينبت أحداهما فيكون الحمل كاذبا.
وهناك طريقة أخرى مارسها القدماء المصريون لمعرفة
إذا كانت المرأة حاملا أم لا أو ما إذا كانت عاقرا أم لا,
ففى نفس البردية قدمت طريقة بوضع عصير البطيخ فى لبن امرأة حملت ولداً،
وتقوم المرأة الراغبة فى معرفة أنها ستحمل أم لا بتناول هذا العصير
فإذا انتفخت بطنها من المشروب فمعنى ذلك أنها لم تحمل
أما إذا تقيأت فإنها ستحمل .
*(( كرسى الولادة
***********************************
عرف المصرى القديم كرسى تجلس عليه المرأة لكى تلد ,
حيث تحتوى مقتنيات المتحف المصرى على قطعة أثرية منحوت
عليها كرسى وتجلس عليه امرأة، وتضع يدها على رجليها(القرفصاء)
وتبدو على ووجهها علامات الولادة وبجوارها الإله حتحور أحد أهم الآلهة
عند المصريين القدماء،
وعلى يسارها ويمينها وبجوارها عبارة تعرف بمعنى( تلد) ،
المدهش فى الأمر أن علماء الآثار والطب فى الغرب أشادوا بهذا الوضع
فى تسهيل عملية الولادة، وقام الغرب مؤخراً باختراع جهاز للولادة
يشبه كرسى الولادة الموجود فى المتحف المصرى الآن
(( علاج العقم
*****************
لا يغفل أحد أنه مازال العلم الحديث بكل ما لديه من إمكانيات
وأجهزة حديثة يقف عاجزا عن كشف الكثير من المعجزات الفرعونية
فى شتى المجالات. فهناك تل الفراعين الموجود حاليا
فى منطقة كفر الشيخ يتوجه إليه النساء منذ عهد الفراعنة حتى وقتنا هذا.
لطلب الإنجاب، ويتكون التل من 4 عيون للمياه الجوفية تقوم المرأة التى
ترغب فى الإنجاب بالاستحمام (بجركنين) من المياه، وتشاع قصة
فى منطقة الدلتا أن هذه المياه بها وصفة سحرية لعلاج العقم
وقد استخدمت هذه المياه فى العهد الفرعونى للتطهر فبل
دخول معبد الإله حورس الذى كان يفد إليه المصرى القديم
لتقديم القرابين والمباركة.
(( طب الأسنان
******************
نبغ الفراعنة فى طب الأسنان، وقد وذكر المؤرخ هيرودوت
أسماء ودرجات علمية مختلفة لأطباء الأسنان كما هو معروف الآن ،
فمنهم من كان رئيس الأخصائيين مثل (حسى رع) و(سامتيك سنب)،
وذكر أيضا أسماء كالطبيب (فى عنج شخمت) طبيب فرعون
ومساعدة صانع الأسنان (منقورع عنخ). وأيضا نفريرتيس الذى
كان مساعدا للطبيب (سبشات حتب) ، الأمر المدهش من ذلك
فقد توصل الفراعنة لاستخدام تقنيات متطورة فى علاج الأسنان
ومشكلات التسوس ، وعرفوا أيضا طرق الحشو،
وذلك عن طريق استخدام قطعة من الكتان يتم معالجتها عن طريق
زيت الأرز أو عصير التين ثم يقومون بوضعها مكان تجويف
الجزء المراد حشوه
وقد تم اكتشاف إنجازات طب الأسنان عند الفراعنة من خلال دراسة
تمت مؤخرا فى جامعة أونتريو الكندية والتى أجروها على مومياء
ترجع تاريخها إلى2100 ق.م تقريبا، وقد اكتشفت الدراسة عن
وجود مواد طبية متطورة استخدمها المصرى القديم فى هذا التخصص،
كما تم العثور على جماجم بها آثار للخلع وقيل إن الطبيب المعالج
كان يربط الضرس أو الأسنان التى بها تسوس بخيط قوى
ثم يقومون بسحبها وخلعها بقوة ،بالإضافة للعثور على آثار “خراريج”
داخل عظام الفك، وقيل إن علاجها كان يتم بالكى بالنار من خلال عود
من الحديد.أما عن علاج اللثة وآلام الأسنان فكان ينصح الطبيب المعالج
بقطع جسد فأر ووضعه على مكان الألم ،
وكان ذلك اعتقاداً منهم أن الفئران تحميها الشمس
وربما تكون هذه الطريقة وسيلة للتخدير . ناهيك عن زراعة الأسنان
حيث لوحظ وجود سلك ذهبى يربط بين سنتين فى فك أحد المومياوات
وكان طبيب (هيسى رى) عام 2600 قبل الميلاد وهو أول معالج
فى هذا المجال وقد تم تعريفه داخل مقبرته بأنه الطبيب المعالج للأسنان
(( اكتشاف البنج والتخدير فى العمليات الجراحية
******************************************************
كالعادة سبق المصرى القديم غيره فى مجال التخدير وقاموا بعمل ذلك
من خلال مواد بدائية بسيطة، فكانت عبارة عن خليط من مسحوق الرخام مضافة إليه الخل ثم يقوم الطبيب بعمل العمليات كتفريغ الخراريج
أو غير ذلك، وقد ورد ذلك فى بردية ابيرس، وكان يتم ذلك
باستخدام آلات الجراحية والتى عثر عليها فى المقابر الفرعونية
كالمشرط وآلات معوجة، وكذلك الخيوط والجفت فى عمليات خياطة الجروح، وقد رجح علماء الآثار أن تكون عمليات التخدير على المنطقة المراد
القيام بعمل عملية بها فقط .لأنه لوحظ على جدران المعابد فتح
أعين المريض أثناء إجراء عملية أو جراحة فى جسده مما يعنى أنهم
أكتشفوا التخدير الموضعى ،
وقد أوضح أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة والعميد الأسبق للمعهد القومى للأورام ووزير التعليم العالى الأسبق الدكتور حسين خالد ،
أن الفراعنة كانوا أول من استخدموا الآلات الجراحية فى علاج بعض الأورام، كسرطان الثدى الذى عرفة أيضا الفراعنة واستطاعوا التفرقه بين الورم الحميد والخبيث أو إذا كان المرض غير قابل للعلاج وكانت إحدى طرق العلاج
عند الفراعنة باستخدام الكى كما لخصوا أن هذا المرض غير قابل للعلاج.
كما فجر عالم الكيمياء المصرى الدكتور محمد الفار مفاجأة عن المصريين القدماء أو الفراعنة حيث أثبتت الدراسات أنهم أول من استخدموا أسلوب العلاج الضوئى لبعض الأمراض الجلدية واعتمدوا على الشمس فيها مؤكداً
أنه كان بمثابة العلاج الديناميكى الضوئى للأورام والسرطان
(( التحنيط
**************
عقيدة البعث والخلود التى سيطرت على المصرى قديما جعلته يبتكر فن التحنيط للحفاظ على جثمان الموتى بعد عودة الروح إليه من جديد ،
فكان يعتقد أن هناك حياة ثانية بعد الموت وهو ما تتطلب منه الحفاظ
على جثث الموتى ووضع كل ما يشتهى المتوفى أثناء حياته داخل مقبرته
أملا منه بأنه عندما يستيقظ يجد جثمانه كما هو وأدواته ومتطلباته متوفرة ،
فكان على المصرى القديم أن يجيد تشريح الجثث بالإضافة إلى
ابتكار أدوات طبية تستخدم فى عملية التحنيط التى ظلت وستظل سراً
من أسرار الفراعنة، فبرغم مجهودات العلماء لاكتشاف أسرار عملية
التحنيط إلا إنه مازال الغموض يخيم عليها
وكانت عملية التحنيط تتم فى عدة مراحل وفى كل مرحلة نكتشف إبداع المصرى القديم فى علوم الطب والتشريح فعرف الفراعنة عن وجود أجسام رخوة داخل الجسم تساعد فى عملية تعفن الجثة بعد الموت وهو الأمر الذى جعله يقوم بإخراج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الأنف باستعمال الأزميل والمطرقة للقطع من خلال الجدار الأنفى وبعد ذلك يسحب المخ من خلال فتحة الأنف بسنارة محماة بالإضافة إلى استخراج الأحشاء تماما من الجسم ماعدا القلب كاعتقاد منهم أنه الوحيد الذى سيحاسب أو( سيلعب دورًا
أثناء المحاكمة) كما عرف أيضا زيت الصنبور ووضعه فى الأحشاء حتى لا تتعفن ،عرفوا أيضا ملح النطرون ولفاف الكتان المعطر ودورها فى تجفيف أجزاء الجسم نهائيا من الماء لمنع تراكم البكتريا والجراثيم التى تساعد على عملية التعفن ،وتم استخدام شمع العسل لإغلاق الأنف والعينين والفم ،قاموا بطلاء الجثة براتنج سائل لسد جميع مسام البشرة ليكون عازلا للرطوبة وطاردا للأحياء الدقيقة والحشرات فى مختلف الظروف
***********************
تطرق الفراعنة أيضا للحجامة وهى تعتبر طريقا لتخليص الجسم من شوائب دموية، وذلك بإزالة الدم المحتبس فى المنطقة المريضة، كما أنها تزيد نشاط الدورة الدموية فى الجسم، وتعمل أيضا على تقوية جهاز المناعة للتخلص من السموم داخل الجسم
ويبدو أن كل هذا لم يغفل المصرى القديم عنه فقد تم العثور على رسوم داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون تدل على استخدمهم لها فى علاج بعض الأمراض. ويبدو أنهم استخدموها فى بادئ الأمر عن طريق الكئوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو فكانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق مص الهواء، ثم بعد ذلك تطور استخدامها إلى الكاسات الزجاجية والتى كانوا يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف أو الورق داخل الكأس
(( مرض السكر تشخيصه وعلاجه
*****************************************
وصفت لنا بردية ايبرس أعراض مريض السكر، بأن المريض يعانى من شدة العطش والتبول بشكل متكرر
وقد جاء فى وصفتين رقم 5 ورقم 197 من بردية ايبرس المعالجة والمشخصة لكثير من الأمراض إن المصرى القديم عرف مرض السكر من خلال تشخيصه بالطريقة الآتية: إذا فحص مريضا بمنطقة أعلى البطن ووجدت جسمه ضامرا كالمسحور، وإذا فحصته ولم تجد مرضا فى بطنه ووجدت إفرازات البول فى جسمه مثل العسل فقيل إنه مصاب بتحلل داخلى المقصود به(مريض السكر
وعلاجه يتم من خلال تركيبه من خام الحديد وبذر الكتان والحنظل – يتعاطاه كل صباح لمدة أربعة أيام حتى يروى ظمأه ويتخلص من التحلل الداخلى
والجدير بالإشارة إلى أن ضمور الجسم والعطش والعسل وهى الأعراض الرئيسية لمرضى السكرى
والعسل إشارة إلى مرض السكرى ففى جميع المخطوطات الطبية القديمة التى جاءت حتى بعد حضارة مصر القديمة بأن العسل إشارة إلى مرض السكر، كما أن الاسم اللاتينى الحالى يحمل أيضا وصف البول بالعسل
(( الصلع
************************************
عرف أيضا المصرى القديم مرض الصلع وتساقط الشعر ونجحوا فى تركيب بعض المواد لتغذية الشعر ومنع تسقطه فاستخدموا خليطا من دهن التمساح والبط والثعابين لعلاج مشكلة الصلع وهى مواد ينصح خبراء التجميل باستخدامها ، وتم إدخلها فى بعض المواد الطبية لعلاج الشعر
تعليقات
إرسال تعليق