رحلوا مؤخراً .. أدباء وفنانون - اسماعيل فهد اسماعيل , شارل ازنافور , سلامة كيلة


إعداد صلاح الدين محسن 
4-10-2018

فقدت وسط الأدب  والفن , والفكر ثلاثة من مبدعيه :
1 - الأديب الروائي الكويتي اسماعيل فهد اسماعيل
2 - المطرب الفرنسي شار ازنافور
3 - المفكر الفلسطيني سلامة كيلة

اسماعيل فهد اسماعيل :
26 سبتمبر 2018
فقدت الكويت، والساحة الأدبية في الخليج، أمس، الكاتب والأديب الكويتي الكبير، إسماعيل فهد إسماعيل، الذي يُعدّ مؤسس الرواية في الكويت عن عمر ناهز 78 عاماً.
ولد إسماعيل في البصرة بالعراق عام 1940 وتلقى تعليمه في الكويت والعراق. حصل على البكالوريوس في الأدب والنقد من المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت. وعمل في مجال التدريس وإدارة الوسائل التعليمية، وأدار شركة للإنتاج الفني.
وحصل إسماعيل فهد إسماعيل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الرواية عام 1989، وجائزة الدولة التشجيعية في مجال الدراسات النقدية عام 2002، وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في دورتها الرابعة عشرة 2014-2015.
بدأ بكتابة القصص القصيرة في مجلة الرائد الكويتية عام 1963 التي جمعها لاحقاً في مجموعة قصصية بعنوان «البقعة الداكنة» صدرت عام 1965 عن مكتبة النهضة في بغداد.
أصدر روايته الأولى «كانت السماء زرقاء» عام 1970، كما كتب عدداً من الروايات، من بينها «الضفاف الأخرى» و«الطيور والأصدقاء» و«خطوة في الحلم» و«دوائر الاستحالة» و«ذاكرة الحضور» و«إحداثيات زمن العزلة» و«السبيليات»، ومسرحية «للحدث بقية ابن زيدون»، ورواية «في حضرة العنقاء والخل الوفي » (2014) التي دخلت القائمة الطويلة لجائزة البوكر 2015، وتلاها رواية «الظهور الثاني لابن لعبون».
وقد نعاه رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، قائلاً «أعزي أهل الكويت، وجمهور الثقافة والأدب والرواية في العالم العربي، برحيل أحد آباء الرواية في الكويت، الأديب والروائي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل».
وقال الروائي الكويتي طالب الرفاعي لـ«الشرق الأوسط»، «عزاؤنا الكبير هو في الإرث الإبداعي الذي تركه إسماعيل فهد إسماعيل، وهو إرث كبير وإنساني النزعة، فقد كتب عن الكويت والعراق ومصر وسيلان والفلبين، بقلب مفتح تبرز من خلاله نزعته الإنسانية».
-- 
رحيل شارل أزنافور أيقونة الأغنية الفرنسية
1-10-2018
                                       شارل ازنافور عام 2017
باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»
توفي ليل الأحد – الإثنين شارل أزنافور آخر عمالقة الأغنية الفرنسية، عن 94 عاما في منزله في منطقة ألبيل في جنوب فرنسا.
وكان أزنافور، أكثر المغنين الفرنسيين شهرة في العالم، عائدا من جولة في اليابان، علماً أنه اضطر لإلغاء حفلات له هذا الصيف إثر إصابته بكسر في الذراع بعد سقوطه.
ولد شاهنور فاريناغ أزنافوريان في 22 مايو (أيار) 1924 في باريس لمهاجرَين أرمنيين. وخلال مسيرة طويلة بدأت عام 1946، سجل أكثر من 1200 أغنية بالفرنسية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية والألمانية والأرمينية والروسية. وكتب أو شارك في تأليف أكثر من ألف أغنية، لنفسه ولفنانين آخرين. وكان كذلك كاتباً وممثلاً ودبلوماسياً مثل أرمينيا في العديد من الهيئات الدبلوماسية الدولية منذ أن حصل على الجنسية الأرمنية عام 2008. وتجدر الإشارة إلى أنه لطالما ردّد "أنا مائة في المائة فرنسي ومائة في المائة أرمني".
عمل شارل أزنافور في الفن مبكراً ممثلاً ومغنياً، خصوصاً أن أباه كان مغنيا وأمه ممثلة. وكان مثاله الأعلى المغني الفرنسي الكبير شارل ترينيه. ولم يعرف أزنافور النجاح إلا بدءا من عام 1953 حين غنى في مراكش. ونال بعدها عقداً في الملهى الباريسي الشهير "مولان روج".
ومنذ ذلك الحين توالت النجاحات، وباع أزنافور اكثر من 160 مليون أسطوانة لمحبيه في أنحاء العالم. وكان موعده المقبل على مسرح في إحدى ساحات يريفان يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، لمناسبة القمة الفرنكوفونية التي تستضيفها أرمينيا.
تزوج شارل أزنافور ثلاث مرات، وله ستة أولاد توفي أحدهم شاباً في الخامسة والعشرين.
------
رحيل المفكر الفلسطيني سلامة كيلة
03 أكتوبر 2018 

ترك أكثر من 30 كتاباً في السياسة والفكر
الأربعاء  - 03 أكتوبر 2018 
لندن: «الشرق الأوسط»
نعت الأوساط الثقافية والفكرية المفكّر والكاتب الفلسطيني سلامة كيلة، الذي رحل أمس في العاصمة الأردنية عن 63 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان، مخلفاً أكثر من 30 كتاباً عالجت موضوعات حيوية مختلفة في السياسة والفكر الماركسي، واليسار وتحولاته، والحركة القومية، والواقع العربي، والرأسمالية، والحركات الإسلاموية، وغيرها، بالإضافة إلى مقالاته المتعددة التي توزعت على أكثر من منبر ورقي وإلكتروني.
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية، في نعيها، إنه برحيل كيلة «فقدت فلسطين إحدى قاماتها الفكرية، وفقدت الثقافة العربية واحداً من أبرز المنظرين على أكثر من مستوى، هو الذي ولد في بيرزيت العام 1955، وأبعد عنها بسبب نشاطاته ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أن له تجربة في النضال السياسي داخل صفوف المقاومة الفلسطينية».
ولد كيلة في بلدة بيرزيت في الضفة الغربية في العام 1955، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد عام 1979، لينتقل للعيش في سوريا عام 1981.
سجن منذ عام 1992 لمدة 8 سنوات في سجون النظام السوري بتهمة «مناهضة أهداف الثورة»، وتعرض لتعذيب شديد، لكنه أصر على البقاء في سوريا، ليغادرها بعد انطلاق الثورة السورية 2011 إلى الأردن التي عاش فيه حتى رحيله أمس.
أصدر عدداً من الكتب منها: «نقد الحزب»، و«الثورة ومشكلات التنظيم» (صدر باسم سعيد المغربي)، و«نقد التجربة التنظيمية الراهنة» (صدر باسم سعيد المغربي)، و«حول الآيديولوجيا والتنظيم»، و«التراث والمستقبل»، و«العرب ومسألة الأمة»، و«نقد الماركسية الرائجة»، و«إشكالية الحركة القومية العربية - محاولة توضيح»، و«الإمبريالية ونهب العالم»، وغيرها.
--- 
نقلاً عن الشرق الأوسط - لندن 

تعليقات