من الارشيف - مشكلة المرأة مع اختلال التوازن العددي بين الاناث والذكور
مشكلة المرأة مع اختلال التوازن العددي
بين الاناث والذكور
منذ حوالي
8 سنوات .. لم آخذ الموضوع علي محمل الجد عندما قال لي صحفي صديق " ان مواليد
الاناث أكثر من الذكور . بشكل غريب ، وغير معقول " فقلت له حينها . بل هكذا
تتصور . لكونك ابن واحد علي 3 بنات ..، ولكنني أعطيت للموضوع جانبا من الاتمام .
. ومن عادتي أن أدرس الأمور علي الطبيعة . بنفسي - طالما أمكنني ذلك – وقبل أن أطالع الدراسات والأبحاث والاحصائيات .
وفي الفترة الأخيرة تأكدت من صحة قوله بالفعل .. فمن اهتمامي بملاحظة الناس بالأماكن العامة ، و بين المعارف والأصدقاء . لاحظت بالفعل أن مواليد الاناث أكثر من مواليد الذكور . وبشكل غير معقول وينذر بمشكلة في طريقها للتفاقم .
http://www.mutawassetonline.com/community/3035-2010-04-15-23-02-27.html
والمشكلة لا تخص الشرقيين فقط بل بالنسبة لأهل الغرب أيضا . هذا ما لمسته علي الطبيعة هنا بكندا ، حيث
مجتمع مكون من كافة أجناس البشر – من القارات الست -
و نعطيكم مثلا سريعا ، من خارج كندا - :
لعلكم لاحظتم أن رئيس أمريكا الحالي " أوبا " له ابنتان
والرئيس السابق " جورج دبليو بوش " : له ابنتان – توأم
والرئيس الأمريكي الأسبق " بيل كلينتون " له ابنة واحدة " تشيلسي " التي كان حفل زفافها منذ أيام -
الأمر يحتاج الي وقفة واجراء عاجل علي المستوي العالمي
لمواجهة هذا الخلل قبل أن يستفحل ويفاجأ الانسان بأنه أمام مشكلة كبيرة ، تصعب كيفية و زمنية حلها
---
مشكلة الفتاة في العثور علي عريس . تعبر عنها الأفلام المصرية القديمة .. حيث تصور ترقب الفتاة بلهفة . لظهور العريس .
وكان السبب هو تحمل الشاب لكامل نفقات العرس ، ثم لكامل نفقات المعيشة بعد الزواج . وقتما قل وجود فتاة تعمل ، بل وكان التحاق الفتاة بعمل . عيب عند غالبية العائلات بالمجتمع الشرقي .
ومن هنا كان الشاب يتأخر كثيرا حتي يؤهل نفسه للزواج . وهذا يؤثر علي الفتيات بطبيعة الحال
والأغاني عبرت عن ذلك . فعن الفرحة الكبيرة العارمة بالخطوبة . بعد طول اشتياق . غنت شادية " يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا . ونبني طوبة طوبة في عش حبنا " ..
وعن كون مسالة الخطوبة والزواج هي أهم ما يشغل المرأة .. تعبر عن ذلك أغنية أخري من فيلم . عبارة عن دويتو بين شادية وفاتن حمامة . حيث تقول
“ وأعرف خالتها وعماتها ..لها أخت اتجوزت ، والتانية اتجهزت ، والأخت التالتة خطبوها اتعززت ..”
هذا كل وأهم ما يستحق الذكر عند الفتاة .. التي تجوزت ، والتي تجهزت استعدادا للزواج ، والتي تعززت عندما خطبوها ..
ولا أخبار أخري بخلاف ذلك .. !!! .. فتلك هي اهم الأخبار عندهن ( صحيح أن الأغنية طابعها فكاهي ، ولكنها ليست من فراغ . بل لها خلفيتها الاجتماعية )
وهناك أغنية عن نفس موضوع " مشكلة صعوبة الزواج " أتعجب كيف ظهرت تلك الأغنية . في ذاك الزمن – الستينيات من القرن الماضي . . فالأغنية كما لو كانت تتكلم عن مشكلة صعوبة الزواج في هذه الأيام !! و لا أتذكر أن المشكلة كانت حينذاك الي هذا الحد..
انها أغنية موفقة تماما من حيث الكلمات واللحن ، .. اذ تناقش المشكلة . بطريقة فائقة الرقة وعالية الفنية في انسانيتها . . وهي أغنية " هنا مقص ، وهنا مقص " .. غناء المجموعة والثلاثي المرح .
لا أعرف أغنية خرجت بعد تلك الأغنية وللآن . عبرت عن مشكلة الشباب والشابات . مع عقبات الزواج . بهذه الطريقة
ولأن الغالبية قد لا يتذكرون تلك الأغنية فاسمحوا لنا أن ننقل لكم ما نتذكره من كلماتها التي هي عبارة عن حوار بين مجموعة شباب ، ومجموعة بنات " الثلاثي المرح "
تبدأ الاغنية بغناء المجموعة - الشباب - : باحساس يعبر عن الشوق
" "هنا مقص وهنا مقص .. هنا عرايس بتترص
فترد الفتيات عليهن بالغناء " الثلاثي المرح " بشعور ملؤه الحسرة:
والعرسان ما بتترصش !!
ثم يمضي الغناء . حيث يحكي الشباب . مشكلتهم :
احنا يادوب اتخرجنا ، وع الحلوين اتفرجنا
( ثم يشرحوا بالغناء . قلة حيلتهم . أمام متطلبات الزواج)
( فترد عليهم الفتيات – الثلاثي المرح - . في محاولة لتبسيط المسألة أمامهم
فيرد الشباب بشرح المتطلبات الصعبة التي تحول دون تقدمهم لطلب الفتيات للزواج :
أولها عايزين شقة
فترد الفتيات بتسهيل المسألة جدا تسهيلا خياليا :
عش اتنين فوق شجراية
الشباب : وثانيها . نفرشها بكام ؟
الفتيات : كنبة وقلة وكباية
الشباب : دي ماهية – راتب - علي قد الحال
الفتيات :
واحنا كمان لينا ماهية
الشباب :
سنة والتانية ح ييجي عيال
الفتيات – يبسطن الأمور تماما - :
ويا علاوة وترقية
االشباب :
وتالتها .. ؟
الفتيات :
زي تانيها
الشباب " :
ورابعها ؟
الفتيات :
حنسويها
….. !
الشباب:
يعني نآيس ع المأذون ؟
الفتيات :
يبقي كلامكم كده موزون
الشباب- بنغمة ملتاعة ولهانة :
دي قلوبنا بتقووول : تكتك توم ، تكتك توم ، تكتك توم
الفتيات – بنفس الوله والالتياع :
وقلوبنا بتقووول : توم توم تك .. توم توم تك ، توم توم تك
-----
كانت تلك أغنية اجتماعية – باللهجة المصرية - تعبر عن قضية صعوبة الزواج . وبعد هذه الإغنية بسنوات كثيرة وصل تعدد العوانس في مصر - من فاتهن وفاتهم سن الزواج من الشابات والشباب عامة – الي حوالي عشرة ملايين ..! ،
ونسبة العنوسة بباقي دول المنطقة أعرف انها أيضا تمثل مأساة اجتماعية وانسانية
---
أما باللهجة اللبنانية . فتوجد أغنية طريفة . عن نفس المشكلة . وهي للشحرورة الفنانة " صباح " . تتمني الأغنية أن تمطر السماء . عرسان . . بالقول :
يارب تشتي عرسان .. وينوبني شي طرشوشة
…! “
--------------
كان ارتباك وعسر عملية تزاوج الاناث والذكور - الآدمية - – كما عبرت الأغاني والأفلام . القديمة- قائمة من قبل حدوث . خلل في تناسب عدد المواليد ..
فتري كيف ستكون تلك المشكلة مستقبلا . اذ ا ما تفاقم الخلل . في حالة ما لم يسارع المجتمع الدولي برأب الصدع ؟
هل سيشهد العالم بعد عشر أو عشرين سنة . اعتيادية قيام جماعات من الاناث بخطف واغتصاب الذكور . بحكم الندرة
والأزمة ؟
أم سيقوم الآباء بخطف الشباب واجبارهم علي الزواج من بناتهم - كما يحدث باحدي المقاطعات الهندية ..(!) .
أم ستتناحر النساء ويتقاتلن فيما بينهن في سبيل الفوز برجل ؟
أم أن ما هو أسوا من ذلك من المشاكل والأمراض الاجتماعية والعضوية والنفسية .. سوف يفرخها ، قانون العرض والطلب ، كنتيجة لخلل التركيبة السكانية بين الاناث والذكور؟
من الواجب أن يسارع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية . . - والمسألة ليست صعبة - . باصدار الخطوات والتشريعات والتنظيم اللازم لعلاج الخلل وضبط
التوازن . وهذا يقتضي تحركا من الجمعيات النسائية . ليست وحدها . فالقضية – والهم - تخص الرجال والنساء جميعا .- كل أب وكل جد ، كما كل أم وكل تيتة .
--------
. ومن عادتي أن أدرس الأمور علي الطبيعة . بنفسي - طالما أمكنني ذلك – وقبل أن أطالع الدراسات والأبحاث والاحصائيات .
وفي الفترة الأخيرة تأكدت من صحة قوله بالفعل .. فمن اهتمامي بملاحظة الناس بالأماكن العامة ، و بين المعارف والأصدقاء . لاحظت بالفعل أن مواليد الاناث أكثر من مواليد الذكور . وبشكل غير معقول وينذر بمشكلة في طريقها للتفاقم .
http://www.mutawassetonline.com/community/3035-2010-04-15-23-02-27.html
والمشكلة لا تخص الشرقيين فقط بل بالنسبة لأهل الغرب أيضا . هذا ما لمسته علي الطبيعة هنا بكندا ، حيث
مجتمع مكون من كافة أجناس البشر – من القارات الست -
و نعطيكم مثلا سريعا ، من خارج كندا - :
لعلكم لاحظتم أن رئيس أمريكا الحالي " أوبا " له ابنتان
والرئيس السابق " جورج دبليو بوش " : له ابنتان – توأم
والرئيس الأمريكي الأسبق " بيل كلينتون " له ابنة واحدة " تشيلسي " التي كان حفل زفافها منذ أيام -
الأمر يحتاج الي وقفة واجراء عاجل علي المستوي العالمي
لمواجهة هذا الخلل قبل أن يستفحل ويفاجأ الانسان بأنه أمام مشكلة كبيرة ، تصعب كيفية و زمنية حلها
---
مشكلة الفتاة في العثور علي عريس . تعبر عنها الأفلام المصرية القديمة .. حيث تصور ترقب الفتاة بلهفة . لظهور العريس .
وكان السبب هو تحمل الشاب لكامل نفقات العرس ، ثم لكامل نفقات المعيشة بعد الزواج . وقتما قل وجود فتاة تعمل ، بل وكان التحاق الفتاة بعمل . عيب عند غالبية العائلات بالمجتمع الشرقي .
ومن هنا كان الشاب يتأخر كثيرا حتي يؤهل نفسه للزواج . وهذا يؤثر علي الفتيات بطبيعة الحال
والأغاني عبرت عن ذلك . فعن الفرحة الكبيرة العارمة بالخطوبة . بعد طول اشتياق . غنت شادية " يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا . ونبني طوبة طوبة في عش حبنا " ..
وعن كون مسالة الخطوبة والزواج هي أهم ما يشغل المرأة .. تعبر عن ذلك أغنية أخري من فيلم . عبارة عن دويتو بين شادية وفاتن حمامة . حيث تقول
“ وأعرف خالتها وعماتها ..لها أخت اتجوزت ، والتانية اتجهزت ، والأخت التالتة خطبوها اتعززت ..”
هذا كل وأهم ما يستحق الذكر عند الفتاة .. التي تجوزت ، والتي تجهزت استعدادا للزواج ، والتي تعززت عندما خطبوها ..
ولا أخبار أخري بخلاف ذلك .. !!! .. فتلك هي اهم الأخبار عندهن ( صحيح أن الأغنية طابعها فكاهي ، ولكنها ليست من فراغ . بل لها خلفيتها الاجتماعية )
وهناك أغنية عن نفس موضوع " مشكلة صعوبة الزواج " أتعجب كيف ظهرت تلك الأغنية . في ذاك الزمن – الستينيات من القرن الماضي . . فالأغنية كما لو كانت تتكلم عن مشكلة صعوبة الزواج في هذه الأيام !! و لا أتذكر أن المشكلة كانت حينذاك الي هذا الحد..
انها أغنية موفقة تماما من حيث الكلمات واللحن ، .. اذ تناقش المشكلة . بطريقة فائقة الرقة وعالية الفنية في انسانيتها . . وهي أغنية " هنا مقص ، وهنا مقص " .. غناء المجموعة والثلاثي المرح .
لا أعرف أغنية خرجت بعد تلك الأغنية وللآن . عبرت عن مشكلة الشباب والشابات . مع عقبات الزواج . بهذه الطريقة
ولأن الغالبية قد لا يتذكرون تلك الأغنية فاسمحوا لنا أن ننقل لكم ما نتذكره من كلماتها التي هي عبارة عن حوار بين مجموعة شباب ، ومجموعة بنات " الثلاثي المرح "
تبدأ الاغنية بغناء المجموعة - الشباب - : باحساس يعبر عن الشوق
" "هنا مقص وهنا مقص .. هنا عرايس بتترص
فترد الفتيات عليهن بالغناء " الثلاثي المرح " بشعور ملؤه الحسرة:
والعرسان ما بتترصش !!
ثم يمضي الغناء . حيث يحكي الشباب . مشكلتهم :
احنا يادوب اتخرجنا ، وع الحلوين اتفرجنا
( ثم يشرحوا بالغناء . قلة حيلتهم . أمام متطلبات الزواج)
( فترد عليهم الفتيات – الثلاثي المرح - . في محاولة لتبسيط المسألة أمامهم
فيرد الشباب بشرح المتطلبات الصعبة التي تحول دون تقدمهم لطلب الفتيات للزواج :
أولها عايزين شقة
فترد الفتيات بتسهيل المسألة جدا تسهيلا خياليا :
عش اتنين فوق شجراية
الشباب : وثانيها . نفرشها بكام ؟
الفتيات : كنبة وقلة وكباية
الشباب : دي ماهية – راتب - علي قد الحال
الفتيات :
واحنا كمان لينا ماهية
الشباب :
سنة والتانية ح ييجي عيال
الفتيات – يبسطن الأمور تماما - :
ويا علاوة وترقية
االشباب :
وتالتها .. ؟
الفتيات :
زي تانيها
الشباب " :
ورابعها ؟
الفتيات :
حنسويها
….. !
الشباب:
يعني نآيس ع المأذون ؟
الفتيات :
يبقي كلامكم كده موزون
الشباب- بنغمة ملتاعة ولهانة :
دي قلوبنا بتقووول : تكتك توم ، تكتك توم ، تكتك توم
الفتيات – بنفس الوله والالتياع :
وقلوبنا بتقووول : توم توم تك .. توم توم تك ، توم توم تك
-----
كانت تلك أغنية اجتماعية – باللهجة المصرية - تعبر عن قضية صعوبة الزواج . وبعد هذه الإغنية بسنوات كثيرة وصل تعدد العوانس في مصر - من فاتهن وفاتهم سن الزواج من الشابات والشباب عامة – الي حوالي عشرة ملايين ..! ،
ونسبة العنوسة بباقي دول المنطقة أعرف انها أيضا تمثل مأساة اجتماعية وانسانية
---
أما باللهجة اللبنانية . فتوجد أغنية طريفة . عن نفس المشكلة . وهي للشحرورة الفنانة " صباح " . تتمني الأغنية أن تمطر السماء . عرسان . . بالقول :
يارب تشتي عرسان .. وينوبني شي طرشوشة
…! “
--------------
كان ارتباك وعسر عملية تزاوج الاناث والذكور - الآدمية - – كما عبرت الأغاني والأفلام . القديمة- قائمة من قبل حدوث . خلل في تناسب عدد المواليد ..
فتري كيف ستكون تلك المشكلة مستقبلا . اذ ا ما تفاقم الخلل . في حالة ما لم يسارع المجتمع الدولي برأب الصدع ؟
هل سيشهد العالم بعد عشر أو عشرين سنة . اعتيادية قيام جماعات من الاناث بخطف واغتصاب الذكور . بحكم الندرة
والأزمة ؟
أم سيقوم الآباء بخطف الشباب واجبارهم علي الزواج من بناتهم - كما يحدث باحدي المقاطعات الهندية ..(!) .
أم ستتناحر النساء ويتقاتلن فيما بينهن في سبيل الفوز برجل ؟
أم أن ما هو أسوا من ذلك من المشاكل والأمراض الاجتماعية والعضوية والنفسية .. سوف يفرخها ، قانون العرض والطلب ، كنتيجة لخلل التركيبة السكانية بين الاناث والذكور؟
من الواجب أن يسارع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية . . - والمسألة ليست صعبة - . باصدار الخطوات والتشريعات والتنظيم اللازم لعلاج الخلل وضبط
التوازن . وهذا يقتضي تحركا من الجمعيات النسائية . ليست وحدها . فالقضية – والهم - تخص الرجال والنساء جميعا .- كل أب وكل جد ، كما كل أم وكل تيتة .
--------
سبق النشربموقع الحوار المتمدن2010 / 8 / 8
|
تعليقات
إرسال تعليق