ايران ستورط العراق معها في حرب جديدة مع أمريكا

تمهيد - صلاح الدين محسن - :
أقرب الدول للعراق اليوم هي ايران - عدو الأمس , حيث دارت بينهما 8 سنوات من الحرب والخراب الصدامي - الخوميني .. اليوم صارت إيران الصديق الأول للعراق
وسوف تجر العراق معها بحكم الصداقة لحرب أخري بخلاف حروب لم تتوقف منذ حرب صدام والخوميني عام 1980 وحتي محاربة داعش التي لم تنتهي تماماً للآن .. 

ومازال للعراق حروب مع إعادة الاعمار  للمدن التي دُمرت في الحرب مع داعش . وامام العرق حرب كبري ضد الفساد والمفسدين . و معالجة أوضاع ملايين من آرامل ويتامي الحروب .. واللاجئين بالدول الأخري الذين سيعاد ترحيلهم للعراق .. والمعاقين بدنياً ونفسياً بسبب الحروب السابقة , وترويض الطائفية وكبح جماحاتها . والفقر ,  والمرض والجهل ..
العراق الآن في وضع لا يحسد عليه . ان حليفه الأول وأقرب الدول اليه " ايران " يحكمها عمائم لا تقل خطراً عن صدام حسين .
عمائم ايران يصرون علي التناطح مع قرون الثور الأمريكي ومع اسرائيل القادرة بمفردها علي تدمير ايران .. ! .. والنتائج معروفة ومؤكدة .. كما نتائج عنتريات عبد الناصر والبعث السوري , التي تسببت في هزائم نكراء واحتلال سيناء وغزة والضفة الغربية والجولان .. ! .. النتائج معروفة ومؤكدة ..
والعراق لا ينقصه مزيداً من سنوات الحصار المذل , ولا مزيداً من التجويع للشعب 

العراق يعاني مما لا حصر له من المشاكل التي تحتاج لسلام يساعد علي حلها 

ولكن عقول عمائم ايران تسير في اتجاه مختلف . انه اتجاه صدام حسين , وعلي عبد الله صالح , وبشار الأسد - سكة اللي يروح وما يرجع - !
ماذا سيفعل قادة العراق الآن ..؟! انهم وبلادهم بين شقي رحا .. طرفها : أمريكا , وطرفها الآخر : ايران ..
فتري : ماذا ينتظرك بعد , يا شعب العراق المسكين , علي أيادي عمائم ايران ؟؟
 هذه المرة , لا صدام ولا داعش .. بل عمائم وملالي ايران والشريك الدائم في الخراب : أمريكا .. 
        قلبي مع العرق وشعبه المسكين . ولنري ماذا تخبيء له الأيام القادمة ..

----  كانت تلك مقدمة كتبناها , علي ضؤ هذا الخبر التالي :

لندن: «الشرق الأوسط» 15-8-2018

لا يبدو «تراجع» رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أول من أمس، عن تأكيده في مؤتمره الصحافي الثلاثاء الماضي التزام بلاده بالعقوبات الأميركية على إيران، كافيا للأخيرة. فرغم إعلانه في تصريحاته أول من أمس أن العراق سيلتزم فقط بعدم التعامل مع إيران بالدولار، هاجمته مواقع إلكترونية مقربة من النظام وقالت إنه قضى على آماله في ولاية ثانية.

وفي هذا السياق، قال موقع «خبر أونلاين»، المقرب من رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني في تقريره الرئيسي إن العبادي «قضى على حظوظه للبقاء في منصب رئيس الوزراء». وتحت عنوان «كيف تحول العبادي إلى عدو لإيران»، قال الموقع إن العبادي «تجاهل المصالح المشتركة مع إيران»، مضيفا أن جميع مساعي العبادي لتشكيل الحكومة على وشك الانهيار بسبب موقفه من إيران.

من ناحية ثانية، أعلن صندوق الاستثمار البريطاني كيركوس أمس، أنه سيتخلى عن مشروعه لبناء محطة تعمل بالطاقة الشمسية بقيمة نصف مليار يورو بسبب العقوبات الأميركية. ونقل متحدث باسم الصندوق عن مديره العام دييغو بيازي قوله: «إثر العقوبات الأميركية على إيران، قررنا وقف كل نشاطاتنا في إيران، وبينها مشروعنا لإنتاج 600 ميغاوات، وسنواصل متابعة الوضع من كثب». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان من المفترض لو تحقق هذا المشروع لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، أن يكون بين الأكبر في العالم، وأن يتيح لإيران أن تحقق أهدافها الطموحة في مجال الاتكال على الطاقة المتجددة. وطاقة هذه المحطة الشمسية البالغة 600 ميغاوات تمثل نظريا نصف طاقة مفاعل نووي.

===