السعودية .. دبلوسية هوجاء , و تناقض سياسي
فبالاضافة لما حدث مؤخراً من تصرف أهوج لا يمت للدبلوماسية الحديثة , باسراع السعودية بهدم العلاقات مع كندا . بسبب حقوق الانسان المعتدي عليها من السلطات السعودية . بمواصلة سجن النشطاء الحقوقيين واضطهاد المرأة بالاضافة للابقاء علي سجناء الرأي السابقين لما سمي بالاصلاح المزعوم للأمير محمد بن سلمان - مثل رائف بدوي - .. ولمجرد تغريدة بالتويتر لوزارة الخارجية الكندية , تطالب بالافراج عن الناشطة الحقوقية , هاجت السعودية وحدث قطع للعلاقات وسحب للسفراء .. ! باعتباره تدخلاً من كندا في الشؤون الداخلية السعودية ! وحقوق الانسان التي تحرم سجن النشطاء الحقوقيين وأصحاب الرأي , هي ميثاق دولي منصوص عليه بمنظمة الأمم المتحدة - ليس شأناً داخلياً بل دولياً ..
بالاضافة لذلك كان تراجع الملك سلمان - منذ شهر ونصف الشهر -. عن النهج الاصلاحي أمام تغريدات رجعية لنشطاء سعوديين بمواقع التواصل الاجتماعي ضد عرض باليه روسي بالسعودية . فأمر الملك بمعاقبة رئيس هيئة الترفيه السعودية بعزله من منصبه رضوخاً للرجعيين الرافضين للحداثة والتهج التحضري .. - وهو ما سبق أن كتبنا عنه بهذه المدونة بعنوان " تراجع الملوك وتخاذلهم " يوم 30-6-2018 علي هذا الرابط :
http://salah48freedom.blogspot.com/2018/07/blog-post_1.html
-----
ما نشره موقع بي بي سي - بالعربية - يوم 6-8-2018 عن سبب قطع العلاقات السعودية الكندية - :
أدت تغريدة لوزارة الخارجية الكندية على حسابها في تويتر، حول اعتقال الناشطة، سمر بدوي، إلى نشوب أزمة بين البلدين، فمن هي سمر بدوي؟
حمل الناشطة سمر بدوي، 33 عاماً، الجنسية الأمريكية وتعمل في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، وقد طالبت بإنهاء نظام وصاية الرجل على المرأة، كما أنها شقيقة السجين والمدوِّن المعارض، رائف بدوي، صاحب "الشبكة الليبرالية الحرة" الذي سُجن بتهمة الإساءة للإسلام.
وأثارت تصريحات رائف وآراؤه السياسية المناهضة لسياسة بلاده ضجة في وسائل الإعلام العربية والعالمية.
كما أنها زوجة المعارض والسجين، وليد أبو الخير. وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن بدوي لم تصل إلى المرحلة الجامعية في دراستها، وهي الآن تدرس المرحلة الثانوية التي حرمت منها سابقاً.
كندا متمسكة بموقفها في "الدفاع عن حقوق الإنسان" في السعودية
هل توقف كندا تصدير الأسلحة للسعودية كما فعلت ألمانيا؟
السعودية وكندا: المملكة تطرد السفير الكندي وتجمد كل التعاملات التجارية الثنائية الجديدة
سمر بدوي ونسيمة السادة إعتقلتا معاً :
وحسبما تداوله نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وما أكدته منظمة هيومن رايتس ووتش. فإن اعتقال سمر بدوي والناشطة السعودية، نسيمة السادة، في الثاني من أغسطس/آب الحالي، جاء ضمن حملة ضد من سمتهم السعودية "عملاء السفارات" وتواصلهم مع جهات خارجية وتقديم الدعم المالي لجهات معادية للبلاد.
تمرد
عاشت بدوي في ملجأ "لرعاية النساء المعنَفات" في جدة عندما كانت في السادسة والعشرين من عمرها، وكانت قد هربت في وقت سابق من بيت والدها الذي "مارس العنف" عليها بحسب ادعائها منذ أن كان عمرها 13 عاما.
وتقول مصادر إن سمر رفعت دعوى قضائية ضد والدها المدمن على المخدرات بسبب تعنيفه لها وضربها على الدوام عام 2010.
واتهمها والدها بـ "العصيان" في ظل نظام "وصاية ولي الأمر" المعمول به في السعودية، فسُجنت على إثرها مدة سبعة أشهر، ثم أفرج عنها بعد أن أثار خبر اعتقالها ضجة وحملات تضامنية واسعة في العالم العربي والغربي، كما أن الوصاية عليها انتقلت لاحقا إلى عمها بدلا من أبيها.
وكان محاميها، وليد أبو الخير، الذي تزوجها لاحقاً عام 2011، هو من أطلق حملات التضامن والتوعية في وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول حقوق المرأة في السعودية.
ورفعت بدوي قضية ضد وزارة الشؤون البلدية لرفضها تسجيلها كناخبة في الانتخابات البلدية عام 2011، قائلة إنه لا يوجد قانون في البلاد يمنع صراحة تصويت النساء أو الترشح للانتخابات، ولكن ديوان المظالم اعتبر ذلك خطوة سابقة لأوانها .
=========
تعليقات
إرسال تعليق