مقتطفات - كيف انتشر ؟ وكيف يكون حرية شخصية ؟؟
بهذه الطريقة وبطرق أخري خسيسة مثلها , انتشر , فكيف يكون حرية شخصية ؟ - السطور المُلونة باللون الأصفر - :
(( شخصياً، أعتقد أن التحول الثقافي الذي حدث في العراق بعد التسعينات، والحصار الدولي الذي أطبق على العراقيين، وموجة الهجرة التي دفعت العوائل العراقية للمغادرة، كانت أسباباً غير مباشرة، ولكنها مؤثرة، في خلو الساحة الشعرية من الشواعر العراقيات، وأظن أن سبباً أهم من كل هذه الأسباب كان يقف وراء هذا الموضوع، وهو التوجه الديني بعد التسعينات، حيث تحول «صدام حسين» إلى «عبد الله المؤمن»، وبدء حملة الجوامع والحجاب والتدين ومنع الخمور والسينمات، وتحول المسارح إلى مخازن للتجار من جهة، ومن جهة أخرى ظهور السيد «محمد صادق الصدر» في النجف، وقيادته المجتمع دينياً، حيث اليمين المتشدد بأعلى مستوياته، حتى أني أتذكر أنَّ عدداً كبيراً من سواق سيارات الأجرة (التاكسي) كانوا لا يقفون لفتاةٍ غير محجبة، حتى لو لم يعملوا النهار كله، وذلك رضوخاً لفتوى السيد الصدر , بحرمة الوقوف للسافرات ونقلهن في التاكسي! ...
أما مرحلة ما بعد 2003، فتكاد الموجات الدينية تمد ظلالها جميعاً على المشهد، ويكاد يختفي الصوت النسوي أيضاً بسبب التطرف الديني، وموجات الطائفية، والتشديد على الحجاب في مرحلة من المراحل، ومطاردة الصوت النسوي .. ))
مقتطف من مقال " أين اختفت الشاعرات العراقيات " منشور بالشرق الأوسط - لندن - يوم21-8-2018
الكاتب : عارف السعدي - شاعر وأكاديمي عراقي -
----
تعليق : وفتوي رجل الدين صدرت بعدما تدروش الزعيم " صدام " والزعيم تدروش .لأنه كان قد هُزِم في حرب غزو وتحرير الكويت .. والقومجي العروبجي الوحدوجي , اذا انهزم , انقلب علي وجهه الآخر فصار إسلاماوي وتدروش وفتح الباب للخبل الديني و لمخابيل الفتاوي والفتة والثريد ...
=========
تعليقات
إرسال تعليق