مقتطفات


((  ... ظلت العبودية و الرق عاهه مجتمعية إستدعت حربا أهليه بين الشمال والجنوب وإنتهت بالغاءها في ربيع عام 1865- بعدما إستسلمت الجيوش الكونفدرالية -،حيث تم ألافراج عن ضحاياها وأٌعلن ((أن جميع العبيد في الكونفدرالية، أحرار)).
في مصر يحفظ لنا التاريخ وثيقة قدمت لمجلس شورى النواب بخصوص حقوق الانسان - بعد تحرير عبيد امريكا بثلاثين عاما فقط - ((إن تجارة الرقيق وصمة إنسانية يجب الخلاص منها)) ، وناقش المجلس قوانين يناير 1896 المتعلقة بالرق(( و لم يظهر رأي واحد يعارض (وقف) نظام العبودية وتجارة الرقيق)).
(International Slavery Convention)
إتفاقية إلغاء الرق و العبودية عقدت في جنيف (25 سبتمبر 1926م)،بعد سقوط الخلافة العثمانية 29 فباير 1923 بثلاث سنوات وعملت بريطانيا جاهدة بعد توقيع الاتفاقية على التأكد من إلغاء الرق والعبودية من مصروكل الدول التي كانت تحت نفوذها
ومع ذلك و بعد أقل من قرن ورغم أن أصبح لامريكا رئيسا أسودا (لفترتين) من سلالة إفريقية مجلوبه بواسطة تجار الرقيق ، نجد أن الخطاب الوعظي (في الكويت،السعودية ، مصر،السودان،موريتانيا ،الصومال ) يعود للحديث عن السماح بأسواق النخاسة و بيع الجواري والعبيد، بهدف الاستمتاع الجنسي بذكورهم كما تطالب ( سلوى المطيرى الكويتية لتحسين النسل ) و باناثهم كما يشتهي (أبي اسحاق الحويني المصرى ) بل هم يقيمون -حاليا- في بعض دول المسلمين الاستبدادية إيران،السودان ،موريتانيا،،افغانستان، الصومال ،بالاضافة إلي (معسكرات اللاجئين السوريين و العراقيين ) و أماكن نفوذ الدواعش ..أسواقا - لهذاالاستمتاع - جهارا نهارا ،وعلي صفحات الانترنيت تجد الاعلانات و الصور والاسعار التي تبيع بها الشعوب الفقيرة نساءها لمشايخ الخليج تحت مسميات متعددة .... ))

مقتطف من مقال عنوانه : إستبد ، يستبد ،إستبدادا  . للكاتب  محمد حسين يونس
================= 

تعليقات