حضارات وعلوم قديمة جداً , صارت حديثة جداً - 1

( تنويه : العنوان أعلاه , من إختيارات إدارة المدونة )
--------------------
منقول :
كتــــاب إنكـــــي المفقـــــود/لزكريا سيتشن/
منذ بضعة 445,000 سنة مضت، أتي إلي الأرض رواد فضاء قادمين من كوكب آخر بحثاً عن ذهب. خاضت المركبة الفضائية إلي البحر بعد رحلتها، تقدموا إلي اليابس و أسسوا إريدو، "البيت البعيد." عاجلا أم آجلا التسوية الأولي توسعت لبعثة كاملة إلي الأرض و لمركز مراقبة البعثات، و ميناء فضاء، و عمليات تنقيب، و حتى موقف علي كوكب المريخ. رواد الفضاء استخدموا هندسة وراثية\جينية لتصميم عاملون بدائيون-الإنسان العاقل Homo sapiens. فإن الطوفان الكارثي الذي اجتاح الأرض تطلب بداية جديدة؛ رواد الفضاء أصبحوا آلهة، و منحوا البشرية الحضارة، و قاموا بتعليمهم العبادة. بعد ذلك، منذ حوالي أربعة آلاف سنة مضت، كل الذي تم إنجازه، تبدد في كارثة نووية، تسبب بها زوار الأرض أثناء منافساتهم و حروبهم.
ما جري علي الأرض، و خصوصا الأحداث التي وقعت منذ بدأ التاريخ الإنساني، تم انتقائه بواسطة زكريا سيتشن، في سلسلته "The Earth Chronicles"، التي أُوخذت من الكتاب المقدس، و الألواح الطينية، و الأساطير القديمة، و الاكتشافات الأثرية. لكن ماذا سبق الأحداث التي وقعت علي الأرض- ما الذي حدث لكوكب رواد الفضاء نيبيرو "Nibiru" الذي تسبب في رحلات الفضاء، و حاجتهم إلي الذهب، و خلق الإنسان.
ما وراء العواطف، المنافسات، و المعتقدات و الأخلاق (أو عدمه) حث اللاعبين الرئيسيين في القصص السماوية و الفضاء؟ ما هي العلاقات التي تسببت في تزايد التوتر علي كوكب نيبيرو و علي الأرض، ما هي التوترات التي نشأت بين الكبير و الصغير، بين أولئك الذين أتوا من نيبيرو و هؤلاء الذين ولدِوا علي الأرض؟ و إلي أي مدي ما قد حدث، نصيبهم عزم علية- نصيب يحمل في أحداثة مفتاح إلي المستقبل؟
أليس من الرائع أن يكون أحد اللاعبين الأساسين، و شاهد عيان و مرء يمكنه التميز بين القدر و النصيب، أن يسجل للأجيال القادمة كيف و أين و متى و لماذا كل هذا-من أول الأشياء التي حدثت و ربما آخرها'
لكن هذا بالتحديد ما قام به أحدهم؛ و قبل كل شيء فيما بينهم، كان القائد الذي رأس المجموعة الأولي من رواد الفضاء!
العلماء واللاهوتيين على حد سواء الآن يسلمون و يدركون بأن حكايات الخلق للكتاب المقدس، و آدم و حواء، و جنة عدن، الطوفان، و برج بابل جميعهم أسسوا علي نصوص كُتبت منذ آلاف السنين في بلاد ما بين النهرين، لاسيما بواسطة السومريون. و إنهم، بدورهم، نصوا بأن العلوم التي حصدوها المتعلقة بالأحداث الماضية- كانت قبل بدئ الحضارات بكثير، بل حتى قبل أن يأتي الجنس البشري- من نصوص الآنوناكي 'Anunnaki' ("هؤلاء الذين من السماء إلي الأرض جاءوا")- "آلهة" العصور القديمة.
كنتيجة لقرن و نصف من الاكتشافات الأثرية في ركام الحضارات القديمة، ولاسيما في الشرق الأدنى، عدد كبير من النصوص المبكرة من هذا القبيل قد عُثر عليها؛ الاكتشافات أيضا باحت بمدي النصوص المفقودة –يسّمون- بكتب مفقودة- تم ذكرهم في النصوص التي اُكتشِفت، أو تم الاستدلال عليها من مثل هذه النصوص، أو نصوص يُعرف بأنها كتبت ووجدت لأنها كانت مبوبة في المكتبات المَلكيّة أو المعابد.
في بعض الأحيان "أسرار الآلهة" كُشفت جزئياً في الملاحم و الروايات، مثل ملحمة جلجامش "Epic of Gilgamesh"، التي كشفت عن النِقاش بين الآلهة الذي قاد إلي قرار السماح للبشرية بالفناء في الطوفان، أو مثل نص عنوانه آترا حسيس "Atra Hasis"، الذي يسترجع ذكري تمرد الآنوناكي الذين كدحوا في مناجم الذهب التي قادتهم إلي خلق عامِلون بِدائِيون. فمِن وقت لآخر قائدي رواد الفضاء بأنفسهم ألفوا إنشاءات نصوصية: أحيانا قاموا بإملاء هذه النصوص لكاتب مُختار، كما في نص بعنوان إيرا إبوس "Erra Epos"، حيث احد الإلهين الذي تسبب في الكارثة النووية سعي لتحويل اللوم علي خصمهِ؛ و أحياناً أخري، الإله مثّل دور كاتبِة الخاص، كما هو الحال فيما يتعلق بكتاب ثوث للأسرار (إله المعرفة المصري)، حيث خفي الإله نفسهِ في قاعة تحت الأرض.
عندما قام الإله يهوي، وفقا إلي الكتاب المقدس، بِمنح الوصايا إلي قومه المختارون، قام هو في البداية بنقش لوحان حجريان بيده و قدمهما إلي موسي علي جبل سيناء. عندما قام موسي بقذفهم أرضاً و حطم المجموعة الأولي من الألواح رداً علي حادثة العجل الذهبي، المجموعة الثانية المعوضة كُتبت بواسطة موسي علي الألواح، علي كلتا الجانبين، عندما بقي علي الجبل لأربعين يوماً و أربعين ليله تسجيلاً لكلمات يهوي\يهوه.
لولا الرواية المسجلة منذ عهد الملك المصري خوفو علي ورق البردي المتعلقة بكتاب الأسرار لثوث، لما عرفنا عن وجود هذا الكتاب. و لولا السرود التي في سفر الخروج و سفر التثنية، لما كنا تمكنا من التعرف إلي الألواح الإلهية و محتوياتهم؛ و لأصبح الجميع جزء من لغز "كتب مفقودة ضائعة" وجودهم ما كان لِيُكشف أبداً. ليس أقل إيلاماً حقيقية إن في بعض الحالات، نعلم بأن هناك نصوص معينة كانت موجودة، لكنهم مازالوا غير مُكتشفين فيما يتعلق بمحتوياتهم. كما هو الحال فيما يتعلق بسفر حروب الرب و سفر ياشر ("سفر الاستقامة")، الذي تم ذكرهم خصوصاً في الكتاب المقدس. في اثنين علي الأقل من الحالات، فإن وجود سفر قديمة و نصوص سابقة هو أمر معروف لدي راويي الكتاب المقدس يُمكن أن يستدل عليه. الفصل الخامس من سفر التكوين يبدأ مع التصريح الآتي "هذا توليدوت آدم،" مصطلح توليدوت- Toledoth تترجم بالعادة بالإنجليزية إلي "Generations" وبالعربية إلي "مبادئ" لكن الترجمة الأكثر دقة هي "تاريخي، أو سجل نسب." المثال الآخر في الفصل السادس لسفر التكوين، حيث تبدأ الأحداث المتعلقة بنوح و الطوفان بعبارة "هذه هي توليدوت نوح." في الواقع، نسخ جزئية من كتاب أصبح يُعرف الآن بكتاب آدم و حواء نجا علي مدي ألاف السنين باللغة الأرمنية، و السلافية، و السريانية، و اللغات الأثيوبية؛ و سفر إينوخ (من أحد الكتب التي يطلق عليها كتب-ملفقة، التي لم تدرج في سفر الكتاب المقدس) يتضمن علي أجزاء يحسبها العلماء أن تكون أجزاء أولي من سفر نوح.
مثال يُقتبس غالبًا عن مدي الكتب المفقودة-الضائعة، هو مكتبة الإسكندرية المصرية الشهيرة. التي أنشأها بطليموس بعد وفاة الإسكندر في 323 ق.م، لقد قيل بأنها تضمنت علي أكثر من نصف مليون كتاب- "مجلدات" نقشت علي مواد متنوعة (طين، حجر، ورق بردي، رق، مخطوطات). فإن هذه المكتبة العظيمة، حيث تجمع العلماء داخلها لدراسة المعارف المكدسة، قد حُرقت و دُمرت في الحروب التي امتدت من 48 ق.م إلي الفتوحات الإسلامية في 642م. ما تبقي من كنوزها هو ترجمات للسفر الخمسة الأولي للكتاب المقدس من العبرية إلي اليونانية، و بعض الأجزاء أُحتفظ بها في كتابات بعض العلماء المندوبين للمكتبة.
هكذا و بالتالي فقط علمنا بأن الملك بطليموس الثاني في حوالي 270 ق.م، قام بتكليف كاهن مصري أطلق علية اليونانيون مانثو "Manetho" أن يجمع التاريخ و ما قبل التاريخ لمصر. في البداية كتب مانثو، بأن الآلهة فقط هي التي سادت هناك، من ثم أنصاف الآلهة 'Demi-gods'، و أخيرا، حوالي 3100 ق.م، بدأت السلالات الفرعونية.
لقد كتب بأن، سيادة الآلهة، بدأت قبل الفيضان بعشرة آلاف سنة و استمرت لآلاف السنين بعد ذلك، الفترة الأخيرة شهدت معارك و حروب الآلهة.
في الميادين الآسيوية للإسكندر، حيث سقطت المملكة في يد سلوقس و خلفائة، كان جهد آخر مماثل من خلاله أستطاع اليونانيين معرفة الأحداث التي وقعت في الماضي. كاهن الإله البابلي ماردوخ، بيروسوس "Berossus"، مع إمكانيته للوصول إلي المكتبات التي احتوت علي الألواح الطينية و التي أساسهم كانت مكتبة معبد حارّان (الآن في جنوبي شرق تركيا)، دوّن في ثلاثة مجلدات تاريخ الآلهة و البشر الذي بدأ- قبل الطوفان بـ432,000 سنة، عندما جاء الآلهة من السماء إلي الأرض. بجدولة القادة العشرة الأوائل بأسمائهم و مدة عهدهم، بيروسوس دون بأن القائد الأول، كان يرتدي زىّ سمكة، خاض من البحر إلي الشاطئ. لقد كان هو من قدم للبشرية الحضارة؛ و أطلق علية، في اليونانية 'كان= Cannes'.
الانسجام في روّي العديد من التفاصيل، جعل كلتا الكاهِنين بالتالي يقدمان سجلات عن آلهة السماء الذين هبطوا إلي الأرض، في وقت كانت الآلهة وحدها فقط من حكمت و سادت علي الأرض، و أيضا عن الطوفان الكارثي. في أجزاء مجزأة و قطع أخري أُحتفظ بها (في كتابات معاصرة أخري) من الأجزاء الثلاثة، بيروسوس بّلغ تحديدًا عن وجود كتابات تعود لِما قبل ألواح الطوفان العظيم التي كانت مخبأة بهدف الحفاظ عليها في مدينة قديمة تسمي سيبار، و هي من أحد المدن الأصلية التي تم تأسيسها بواسطة الآلهة.
علي الرغم من إن سيبار، كغيرها من مدن أخري للآلهة تعود لما-قبل-الطوفان، قد غرقت و طمست بواسطة الطوفان، فهناك سجل ينتمي لما-قبل-الطوفان برز بحوليات الملك الأشوري اشوربانيبال (668-633 ق.م). عندما وجد علماء الآثار، في منتصف القرن التاسع عشر، نينوي العاصمة الآشورية القديمة- حتى ذلك الحين لما كنا قد تعرفنا إليها إلا من العهد القديم- اكتشفوا في رفات القصر مكتبة تحتوي علي بضعة 25,000 لوح طيني منقوش. لقد تفاخر آشوربانيبال الجامع المجتهد "للنصوص القديمة" بحولياته و سجلاته؛ "إله الكّتاب منحني هدية المعرفة من فنه؛ لقد دُعيت إلي أسرار الكتابة؛ فأنا أستطيع حتى أن أقرأ الألواح الصعبة بالسومرية: و أستطيع فهم كلمات الألغاز التي علي الألواح المنحوتة الحجرية التي تعود لما قبل الطوفان."
فمن المعروف بأن الحضارة السومرية قد ازدهرت إلي ما يطلق علية اليوم العراق من ما يقارب ألفية كاملة قبل بدئ العصر المصري الفرعوني، لحق كلاهما حضارة واد إندس في شبة القارة الهندية. و من المعروف أيضا بأن السومريون كانا أول من كتب تاريخ و أساطير الآلهة و البشر، و الذي منهم حصلت جميع الشعوب الأخرى، بما فيهم العبرانيين، علي حكايات الخلق و النشأة، آدم و حواء، قابيل و هابيل، الطوفان، برج بابل؛ و حروب و قصص حب الآلهة، كما انعكس هذا أيضا في بقايا كتابات اليونانيين، و الحيثيين، و الكنعانيين، و الفرس، و الهندو-روبيين. إن جميع هذه النصوص و الكتابات تشهد، بأن مصادِرها كانت أقدم بكثير- فالبعض منهم قد وُجد، و الكثير غيرهم قد فُقد.
حجم هذه الكتابات المبكرة مذهل؛ و ليس بالآلاف ولكن عشرات الآلاف من الألواح الطينية التي عُثِر عليها في باقايا و رفات الشرق الأدنى القديم. العديد يتعلقون بسجلات تتضمن جوانب الحياة اليومية، مثل التجارة أو العاملون، و الأجور و عقود الزواج. أخري، معظمهم عُثِر عليهم في كتبات القصور، و إقامات سجلات الملكية؛ بينما مازال آخرون، يُعثر عليهم في بقايا و رفات مكتبات المعابد أو مدارس الكّتاب و المُؤلفون، تشكيلة من مجموعة نصوص سامية، و أدب سري، تمت كتابتهم باللغة السومرية من ثم ترجموا إلي الأكادية (أول لغة سامية) ثم إلي لغات أخري قديمة.
و لأنه أمر لا يُصدق- بل أقول بأن حسن الحظ لا يفي بوصف الاكتشافات الإعجازية المدهشة التي نجدها في البقايا و الرفات للمدن القديمة و مكاتبها و المنشورات الطينية المنقوش عليها أدق المعلومات المتعلقة بالعشرة سنوات لما-قبل-الطوفان.
المرء الذي كان شاهد عيان علي كل تلك الأحداث، بل المشارك الرئيسي في هذه الأحداث، كان القائد الذي إنخاض مع المجموعة الأولي من رواد الفضاء. لقبة في ذلك الوقت كان إيا، "هو الذي منزلة الماء." لقد عاني من خيبة الأمل عندما أُعطت مهمة بعثة الأرض إلي أخاه النصف شقيق و منافسة إنليل ("سيد الأمر")، مما خفف من خيبة الأمل كان منحة للقب إنكي، "سيد الأرض." لقد تم أبعادة عن مدن الآلهة و موانيهم في إدين ("عدن") للإشراف علي عمليات تنقيب الذهب في الآبسو (جنوب أفريقيا)، لقد كان إيا\إنكي-العالم العظيم- الذي صادف أسلاف الإنسان-القردة العليا "Hominids" الذين قطنوا في تِلك القطاع. و كذلك فعل الآنوناكي عندما تمردوا من الكدح في مناجم الذهب و قالوا، "لا من مزيد!" لقد كان هو من أدرك إن القوي العاملة المُحتاج إليها يمكن الحصول عليها بالقفز قبل الأوان علي التطور من خلال الهندسة الوراثية-الجينية؛ و هكذا أتي آدم (التي تعني حرفيا، "هو من الأرض"، أحد أبناء الأرض") إلي الوجود.
كهجين، الآدم لم يستطيع الإنجاب؛ الأحداث التي تكررت في روايات الكتاب المقدس لآدم و حواء في جنة عدن كانت تسجيلاً للتلاعب الوراثي الثاني لإنكي حيث قام بإضافة الجينات الكروموسومية الإضافية اللازمة للنسل الجنسي.
و عندما تناسلت البشرية، بالطريقة التي لم تكن متوقعة، كان هو، إنكي، من عصي خطة أخاه التي هدفت لهلاك البشرية في الطوفان العظيم- بطل هذه الأحداث لقب بنوح في الكتاب المقدس و زيوسودرا في النصوص السومرية الأصلية التي سبقت الكتاب المقدس.
إيا\إنكي نجل آنو، حاكم نيبيرو، كان ذو خبرة بكوكبة (نيبيرو) و بماضي سكانه. و كعالم بارع و ملم، فلقد أورث أهم جوانب المعارف المتقدمة للآنوناكي خاصةً إلي إبنية ماردوخ 'Marduk' و نينجيشزيدا 'Ningishzidda' (اللذان عرفا كآلهة مصرية، برآع، و ثوث، علي التوالي). لكنه أيضا كان لة دور أساسي في تبادل جوانب معينة من مثل هذه المعارف المتقدمة مع البشرية، من خلال تعليم نخبة من الأفراد "أسرار الآلهة." في اثنين علي الأقل من الحالات، مثل هؤلاء المبادرون كتبوا (كما لُقِنو) تلك التعاليم الإلوهية كتُراث للبشرية. أحدهم، يُطلق عليه أدبا 'Adapa'، علي الأحرى بأنه إبن لإنكي من أم بشرية، من المعروف بأنه كتب كتاب بعنوان 'كتابات تتعلق بالوقت- و هو من أحد أقدم الكتب المفقودة. الآخر، يدعي إنميدورانكي 'Enmeduranki'، في جميع الاحتمالات كان نموذج من سفر إينوخ، الذي تم أخذة إلي السماء بعد أن ائتمن علي أبناءة كتاب الأسرار الإلهية.
رغم إنه نجل آنو و ابنة الأول، إلا إنه لم يُقدر له بان يكون خليفة والدة علي عرش نبيبرو. مجموعة من القوانين المتعلقة بالخلافة، التي عكست تاريخ النيبيرويون المعقد، أعطت الامتياز لإنليل النصف شقيق لإنكي. في محاولة لحل الصراع المرير، كلتا إنكي و إنليل انتهي بهم المطاف في بعثة لكوكب أجنبي-الأرض-حيث تواجد الذهب الذي احتاجوا إلية لإنشاء درع و حجاب واقي للحفاظ علي الغلاف الجوي المتضائل لنيبيرو. مما زاد الأمر سوءا، بل و أكثر تعقيدا بحضور أختهم النصف شقيقة ننخرساج 'Ninharsag' علي الأرض (التي كانت كبيرة مسئولين الأطباء للآنوناكي)، هو عصيان إنكي لخطة إنليل التي كانت تهدف لهلاك البشرية بالطوفان.
الصراع واصل و استمر بين أبناء الأخوين النصف شقيقين، و حتى بين أحفادهم: حقيقية إن كافة هؤلاء، وخاصة أولئك الذين ولدوا علي الأرض، واجهوا خسائر طول المدة التي اجتازت الدورة المدارية المشترطة لنبيبرو، قام هذا بالتسبب بويلات شخصية و زاد من حدة الطموحات. جاء كل ذلك إلي ذروته في القرن الأخير للألفية الثالثة لقبل الميلاد عندما قام ماردوخ، نجل إنكي بإسمة الرسمي، بالإدعاء بأنه هو و ليس نجل إنليل، نينورتا 'Ninurta'، ينبغي أن يرث الأرض. الصراع المرير الذي شمل سلسة من الحروب أدي في النهاية إلي استخدام الأسلحة النووية؛ النتيجة التي لحقت كانت زوال الحضارة السومرية.
مبادرة اختيار نخبة من الأفراد إلي "أسرار الآلهة" كان بداية نشوء الكهنوت، و الوسطاء بين الآلهة و البشر، و المرسلون للكلمات الإلهية لأبناء الأرض الفانيين.
يتبع....... قريبا!!
لآتي هو بضعة سطور من ترجمات كتاب "The Lost Book of Enki". الكتاب يحتوي علي 330 صفحة
الجزء الآتي، سيتضمن ما قام إنكي بإملائة علي أحد المُختارون، الذي لقب بإندوبسار "Endubsar"، من الألواح الطينية الأربعة عشر. و شهادة هذا الفرد المختار.
من الفيسبوك , صفحة



 

تعليقات