علماء الفلك استطاعوا تحديد مصدر الانفجارات الراديوية داخل مجرتنا الفضائية

 تمهيد - إدارة المدوِّنة - :

مَجرَّتنا الفضائية الحبيبة , التي تتبعها كرتنا الأرضية العزيزة . كواحدة من كواكب مجموعتنا الشمسية الغالية , التي هي واحدة من مليارات المجموعات الشمسية الواقعة في زمام حضن مجرتنا الفضائية الحبيبة .. هذا الخبر الفلكي الهام , هو آخر ما وصل عن أحوال مجرتنا الفضائية الحبيبة :

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين» 6-11-2020

لأول مرة في تاريخ المراقبة، تمكن علماء الفيزياء الفلكية من كندا والولايات المتحدة والصين من تحديد مصدر الانفجارات الراديوية السريعة الغامضة داخل مجرتنا. فقد اتضح أن النجوم المغناطيسية تولدها (هي بقايا دوارة كثيفة لنجوم متفجرة محاطة بمجالات مغناطيسية قوية).

وفي هذا الاطار، أفاد الباحثون في دراسة نُشرت في مجلة Nature، أن انفجار FRB ، الذي تم اكتشافه في عام 2007، أنتج النجم المغناطيسي SGR 1935 + 2154، الموجود على الحافة المقابلة لمجرة درب التبانة. واستمر هذا التوهج ميلي ثانية فقط، لكنه أنتج طاقة أكثر من الشمس في قرن كامل.

وافترض علماء الفلك في الأصل أن الانفجارات تسببت بأقوى كارثة في الكون، بما في ذلك اندماج أزواج من النجوم النيوترونية أو النجوم النابضة والثقوب السوداء. لكن في وقت لاحق لم يتم تأكيد هذه النظرية.

وفي أبريل (نيسان) من هذا العام، سجل العلماء مرة أخرى انفجارًا لاسلكيًا سريعًا في نفس المنطقة من السماء. وخلال المراقبة، وجد الباحثون أن مصدر إشارة FRB 200 428 كان نجمًا مغناطيسيًا موجودًا في مجرتنا.

وتعقيبا على هذا الحدث قال علماء الفيزياء الفلكية "انفجر FRB 200 428 بسبب انهيار نواة النجم الجديد الضخم SGR 1935 + 2154 ووصل الانفجار إلينا في 20 أبريل". وأضافوا أن جميع الإشارات الأخرى جاءت من مجرات أخرى. كان أقرب جسم يبعد حوالى 490 مليون سنة ضوئية.

وتوصل علماء الفيزياء الفلكية إلى استنتاج مفاده أن النجوم المغناطيسية يمكن أن تنتج معظم الدفقات الراديوية، ولكن لا يتم استبعاد مصدر آخر لها.

------------------------

تعليقات