عزاء ضحايا "كورونا الأديان "

 إعداد : إدارة المدونة

22-11-2020

في مقال لكاتب مصري " هشام حتاتة " منشور بموقع الحوار المتمدن . يوم 10-11-2020 . بعنوان : أما آن للفارس ان يستريح ؟

جاء الآتي : وكما حافظت دائما على نظافة صفحتى على الفيس بوك من المتطرفين من الاخوان والسلفيين والوهابيين ، فقد اضطررت ان الجأ اخيرا الى حذف كل الاصدقاء المسيحيين من صفحتى
وعندما ذكرت فى كتابى ( محمد ومعاوية والتاريخ المجهول ) ان معاوية كان مسيحى تلقفته كل المواقع المسيحية وابرزته وهللت له .
وعندما كتبت كل كتبى السابقة هللوا لى ولكن عندما كتبت عن اساطير التوراه قامت القيامه وتهديدات من الكنيسة وشتائم على صفحات البعض على الفيس بوك مما اضطرنى لرفع 4 قضايا عليهم ، كسبت اثنين وباقى اثنين
يهللون لنا عندما ننتقد التراث الاسلامى ولكنه لايتقبلون اى نقد لتراثهم الدينى ، فاذا كان المتعصبين المسلمين يمثلون حوالى 30 % من المصريين فان الاخوه المتعصبين المسيحيين يمثلون مالايقل عن 95% من مسيحى مصر الارثوذكس ، فهم رعايا الكنيسة وكلام الكنيسة لديهم مطاع بدون ادنى مناقشة ولايقلون ابدا عن الشيعه والطاعه العمياء لمرجعياتهم .

--  تعليق قاريء علي ما سبق :

التسلسل: 1 - أي أن الاصابة في الرئتين معاً , كارثة  .. !

2020 / 11 / 10  

تعليق  : أنور نور

 هكذا تكون الاصابة فادحة .. بكورونا الأديان , الأخطر من كورونا - كوفيد 19 - الذي بات علاجه ميسوراً . بالوصول للقاح ناجع وسيوزع قريباً علي شعوب العالم

-وتبقي المعضلة في - كوفيد 2020 ميلادية - و - كوفيد 1442 هجرية

فهل من سبيل أو أمل في ايجاد لقاح يشفي منهما !؟

 رد الكاتب :

ويرد الكاتب : في تعليق تسلسل 3 في 12-11-2020 :

وهكذا عزيزى انور وجدتنى اخوض حربا فى اتجاهين، التعصب الاسلامى والتعصب المسيحى

و علي تعليق آخر . جاء في نهاية رد الكاتب - تسلسل 7 . في 14-11 -2020   قال - ما نقتطف منه :

 كان هناك حزب علمانى تحت التاسيس .. فدعمته وجمعت له اكثر من 500 توكيل  .. .. ولكن للاسف سرعان ما اختلفوا على توزيع المناصب وغنائم التبرعات ، ووجدت معظم المنضمين من المسيحيين , دخلوا الحزب للهجوم على الاسلام . فانسحبت منه .

 ----------

تعليقات