من تعليقاتنا - عن الاستشراق والمستشرقين
إعداد : صلاح الدين محسن
24-11-2020
تعليق علي مقال منشور يوم 23-11-2020 بموقع الحوار المتمدن بعنوان " الإستشراق الجديد: مشروع هيمنة سياسيّة وإقتصاديّة وإيديولوجيّة
للكاتبة التونسية عفاف الغربي
عن الشرق قال بيرم التونسي :
يا شرق فيك جوّ منوّر والفكر ضلام
وفيك حرارة يا خسارة . وبرود أجسام
هي الشموس بتخلّي الرؤوس تبقي باتنجان !؟
وبعدما زار لندن وباريس , جن جنونه من تمدُّن لا مثل له في بلده . فكتب , ما يغنّيّه
أكثر من مطرب : حتجن يا ناس يا ريت يا اخواننا ما رحتش لندن ولا باريس
رغم علاقة الاستشراق بالاستعمار .. فالشرق استفاد منهما بالكثير مما كان ينقصه - ولو بدون قصد منهما
والمبالغة في كراهية الاستشراق و المستشرقين , أظن مرجعها اختلاف الدين , وبفعل رجال الدين والمتعصبين دينياً
الاستعمار الفرنسي لمصر جاء ومعه مستشرقوه ! فوضعوا كتاب " وصف مصر " لا مثيل له في الثقافة المصرية للآن ! - وادخلوا - لأول مرة - المطبعة , واشياء حضارية أخري - واكتشفوا حجر رشيد , وفكّوا به رموز لغة مصر القديمة. و لولاهم ربما ظلت لغزاً للآن ! , والمستشرقون استخرجوا الآثار وبنوا لها المتاحف ..وفي الشعر والأدب , أخرجوا لأول مرة بعض من اندفنوا في ثقافة بلادهم كشعر عمر الخيام , و نقلوه من الفارسية للانجليزية
ميرييت باشا - عالم مصريات - فرنسي - , جاء مصر عام 1850 موفداً من حكومة فرنسا . وهو من أسس اول متحف مصري للآثار القديمة
شرقيون نهضوا - كاليابان , وغيرها - والشعوب المُعَورَبَة لا نهضت ولا كفّت عن شتم الاستشراق والاستعمار
شكراً أ . كاتبة المقال
-------------
تعليقات
إرسال تعليق