تعليقات - شعرية الهزيمة والرفض
تعليق صلاح الدين محسن
3-11-2020
علي مقال بعنوان " شعرية الهزيمة والرفض " عند أمل دنقل " المنشور بموقع الحوار المتمدن يوم 3-11-2020 . للدكتور صلاح السروي - ناقد أدبي وباحث اكاديمي مصري -
كان لنا هذا التعليق : أمل دنقل - علي خطوات عبد الناصر
علي نهج قول عبد الناصر بعد هزيمة 1967 : لا صلح لا تفاوض لا اعتراف باسرائيل
كتب أمل دنقل , قصيدته : لا تصالح
فمقولة عبد الناصر فيها عنترية .. وكلنا نحب العنترية - المُغرِقة - .. !
ولكن عبد الناصر قبل مقولته تلك ب 11 عام , في 1956 ,- كان قد تفاوض و تنازل سراً عن ميناء مصري بخليج العقبة " أم الرشراش " - هو الآن ميناء ايلات الاسرائيلي - مقابل الانسحاب من سيناء التي تم احتلالها بعد تأميمه لقناة السويس ووقوع الاعتداء الثلاثي .. - المصدر : صديق عبد الناصر " محمد حسنين هيكل " في مقال له بجريدة الأهرام , بعد موت الزعيم ببضع سنوات
في عام 1977 قام خليفة عبد الناصر و أقرب أعوانه - الرئيس السادات - بالتفاوض , والصلح , وتطبيع العلاقات مع اسرائيل . ليتمكن من استرداد سيناء بالصلح - ولو بشروط - بعدما عز استردادها بحرب العبور في أكتوبر 1973
المهم انه تم التصالح والتفاوض وتطبيع العلاقات وتبادل السفراء منذ سنوات بعيدة ...
وبقيت قصيدة " أمل دنقل " وحدها - لا تصالح - !, ليلعكها مثقفون مصريون كثيرون , كلما واتتهم رغبة في الاسترخاء و النوم . فهي ميسورة ومجانية بعكس الأفيون .
شكرا لكاتب المقال دكتورصلاح السروي
---------------------------
تعليقات
إرسال تعليق