امرأة حياتها فيلم , ومسلسل تليفزيوني - بلا مخرج أو منتج
تعليق علي مقال د . نوال السعداوي " النساء والبيئة وتوحش الحقيقة " بموقع الحوار المتمدن يوم 27-11-2020
تسلسل 6 صلاح الدين محسن :
ورجال أحسنوا الدفاع عن المرأة - 1
في حالات ليست بالقليلة أقرأ لنساء يدافعن عن قضايا المرأة فأجد شيئاً من التكلف والافتعال
وفي حالات ليست بالقليلة أقرأ لرجال يدافعون عن المرأة فأشعر بحرارة الصدق , كأنه يدافع عن أمه شخصياً - ماما ست الحبايب - وانه يدافع عن ابنته الحبيبة , ويدافع عن عمته وخالته
ولا غرو في أننا نجد أغلب الأغاني - الشرقية - المعبرة عن المرأة مؤلفوها رجال . وكثيرون لا ينتبهون الي أغنية " ما تزوقيني يا ماما قوام يا ماما * دا عريسي حايخدني بالسلامة يا ماما " ( غناء المطربة مها صبري ).. لم تؤلفها امرأة !! بل ألفها رجل - هو الشاعر والأديب والفنان الراحل الكبير عبد الرحمن الخميسي .. وغيرها وغيرها من الأغاني التي تعبر عن المرأة , ألفها رجال
وكيف لا يخرج من بين الرجال من هم شديدو الوفاء للأرحام التي حملتهم وللأثداء التي أرضعتهم , وللأحضان الأمومية التي أدفأتهم , وللأيادي التي أطعمتهم وعلمتهم المشي حتي كبروا , .. في تصوري ان قاسم أمين قد كتب كتابيه : تحرير المرأة , والمرأة الجديدة .. لأجل بناته أولاً .. وبنات مصر ثانياً
تحية للرائدة والأستاذة الكبيرة دكتورة نوال السعداوي
---
تعليق تسلسل 7 : رجال أحسنوا الدفاع عن المرأة - 2
نزار قباني الذي اشتهر بكونه شاعر المرأة .. بسبب مأساة تعرضت لها شقيقته . نذر شعره للدفاع عن المرأة والتعبير عن مشاعرها وأحاسيسها . وكان شديد الحب لأمه بقدر حبها له
ولعله قد دافع عن المرأة بما لم تدافع به شاعرة عن قضايا بنات جنسها , حتي الشاعرة السعودية الجريئة فوزية أبو خالد , في ديوانها " الي متي يخطتفونك ليلة العرس ؟ " المطبوع في بيروت في أول السبعينيات من القرن الماضي . لم تبلغ في ثورتها ودفاعها عن النساء ما بلغه الرجل نزار قباني . وعلي سبيل المثال ما قاله في ديوان " يوميات امرأة لا مبالية " مخاطباً المرأة الشرقية : ثوري .. أُحبُكِ أن تثوري
ثوري علي شرق السبايا والتكايا والبخورِ
ثوري علي شرق يراكِ وليمة فوق السريرِ
ويقول بلسان المرأة بطلة ديوانه : يعود أخي من الماخورِ سكرانا
يعود أخي عند الفجر مثل الديكِ نشوانا
ويبقي في أعين الكلِ أجملنا وأغلانا
فسبحان الذي سواه من نورِ
ومن فحم رخيص نحن سوانا
هذا بعض من شعر نزار .. هكذا يوجد رجال أحبوا أمهم وابنتهم وعمتهم وخالتهم - المرأة - وناضلوا بجانبها , لأجل حقها في الحرية والمساواة بالرجل
تحية للمناضلة العالمية د . نوال السعداوي
رد من أ . عامر سليم تسلسل 8 :
الأستاذ صلاح الدين محسن تعليقات (6) و (7)
2020 / 11 / 28
عامر سليم
ولاتنسى....
الشاعر العراقي - جميل صدقي الزهاوي - وهو القائل:
مزقي يا ابنة العراق الحجابا أسفري فالحياة تبغي انقلابا
مزقيه وأحرقيه بلا ريث فقد كان حارساً كذابا
ورائد التنوير المصري سلامه موسى وكتابه الخالد - المرأة ليست لعبة الرجل-
---
تعليق باسم إلسا . س
الصورة غائمة !
2020 / 11 / 28
تسلسل 9 تعليق : إلسا . س
مع تقديري الكبير لأستاذتنا الكبيرة (و أعرف أن د . نوال ليست بحاجة إلى شهادتي) ، أرى أن المقالة لم تُوفق - بما فيه الكفاية - في معالجة فكرة الربط بين توحش النظام الراسمالي (بما هو نظام أبوي تسلطي) ؛ في استغلاله التجاري - التسويقي لـ (جسد المرأة) كأنثى ، و استغلاله لجهدها الفكري أو البدني كقوة عمل مأجور ؛ و بين توحشه (أي النظام الراسمالي) في استغلال عناصر التكوين الطبيعي للكوكب (جسد الطبيعة) ، في الصناعات الملوثة للبيئة ، و استغلاله الجائر و غير المتوازن (بيئويّاً) للثروات الطبيعية المتاحة كمصدر (أو قوة) إنتاج للقيمة . و الحقيقة أني لم أجد ما يقنعني بالربط بين : - مخاطر الفحم فى الصناعة - ، و بين كون تلك المخاطر - جزءً من مخاطر التجارة بأجساد النساء ... - ، كما ورد في المقالة .
تسلسل 10 رد من صلاح محسن علي عامر سليم :
بالطبع لا أنسي الزهاوي .. الزهاوي موضوع كبير , استحق من عالم الرياضيات العبقري والمفكر والمثقف الفذ " اسماعيل أدهم " أن يؤلف عنه كتاباً بعنوان : الزهاوي شاعراً
ولا أنسي سلامة موسي رائد تنويري , و مُعلِم عظيم . منه فهمت نظرية داروين
ما قصدته انه يوجد رجال كانوا أوفياء لأُمهم - المرأة - ودافعوا عن حقوقها في العدالة والمساواة بالرجل . بجانب المناضلات النسائيات , كالدكتورة نوال السعداوي , وباقي المناضلات القدامي منذ نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين , كالأميرة نازلي فاضل , وهدي شعراوي وسيزا نبراوي , وحتي الخمسينيات من القرن الماضي مثل " دريّة شفيق " التي لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح في دستور مصر عام 1956 . درية شفيق ملحمة نضال أسطورية, أزعجت عبد الناصر. فوضعها تحت الاقامة الجبرية حتي انتحرت
----------------
-------------
تعليقات
إرسال تعليق