كوفيدات من السماء تبحث عن علاج

 إعداد : صلاح الدين محسن

11-11-2020 

تمهيد : توجد أنواع من الكورونا , لا يمكننا اتهام الصين بتصديرها .. انها كورونات يقال ان مصدرها هو السماء . وهي كورونات قديمة جداً المصابون بها تعدادهم 3 مليار من البشر موزعين علي العالم بأكمله . 

مصدر تلك الكورونا الثلاثية القرون هو ما نسميه " مثلث برمودا العقائدي - العراق , فلسطين واسرائيل , مكة والمدينة - السعودية حالياً -  أو ما يسميه غيرتا ب الأديان الابراهيمية الثلاثة . وترتيبها حسب خطورتها علي السلام العالمي : الاسلام , المسيحية , اليهودية - ويمكن إعادة الترتيب حسبما يشاء كل شخص , اذ لا يوجد خلاف كبير يستحق الاعتراض عليه ..

---- بعد ما سبق من التمهيد  ..

-- نقتطف هذه السطور من مقال  هشام حتاتة

المنشور بعنوان " أما آن للفارس ان يستريح ؟ " يوم 

١٠-١١-٢٠٢٠ بموقع الحوار المتمدن

تعليقات علي المقال 10-11-2020

((  وثلاثة من هذه الكتب عانيت وانا اكتبها اشد المعاناه وهم الكتاب السابع والثامن والتاسع ، حتى ان كتاب اساطير التوراه وحده اثار علينا زوبعه من الاخوة المسيحيين ، لدرجه اننى حذفت اكثر من 12 الف صديق ومتابع من صفحتى على الفيس بوك واكتفيت بمالايزيد عن 500 فقط ، وكما حافظت دائما على نظافة صفحتى على الفيس بوك من المتطرفين من الاخوان والسلفيين والوهابيين ، فقد اضطررت ان الجأ اخيرا الى حذف كل الاصدقاء المسيحيين من صفحتى ))

تعليق 1 باسم " أنور نور " :

 جاء في المقال : وعندما كتبت كل كتبى السابقة هللوا لى ولكن عندما كتبت عن اساطير التوراه قامت القيامه وتهديدات من الكنيسة وشتائم على صفحات البعض على الفيس بوك .. الخ

يهللون لنا عندما ننتقد التراث الاسلامى ولكنه لايتقبلون اى نقد لتراثهم الدينى ، فاذا كان المتعصبين المسلمين يمثلون حوالى 30 % من المصريين فان الاخوه المتعصبين المسيحيين يمثلون مالايقل عن 95% من مسيحى مصر الارثوذكس ، فهم رعايا الكنيسة وكلام الكنيسة لديهم مطاع بدون ادنى مناقشة ولايقلون ابدا عن الشيعه والطاعه العمياء لمرجعياتهم . 

وتعليقنا : هكذا تكون الاصابة فادحة .. بكورونا الأديان , الأخطر من كورونا - كوفيد 19 - الذي بات علاجه ميسوراً . بالوصول للقاح ناجع وسيوزع قريباً علي شعوب العالم

-وتبقي المعضلة في - كوفيد 2020 ميلادية - و - كوفيد 1442 هجرية

فهل من سبيل أو أمل في ايجاد لقاح يشفي منهما !؟ 

تعليق 2 باسم : الرفيق صلعم البرجوازي 

التنويريون والتبويريون

الشيء الغريب ان التنويريين كثر عددهم جداً سواء من يكتبون أو من يبثون صوت وصورة بالقنوات الفضائية .. وجهودهم كبيرة  .. وبالطبع   كثيرون تأثروا واستفادوا واستنارت عقولهم .. ومنهم شبان انضموا لكتيبة التنويريين  لكن يبدو ان التنويريين الي حد ما هم غافلون عن نشاط معاكس للاظلاميين التبويريين ! اذ لهم حركتهم  ومحبوهم  ودراويشهم ومخابيلهم .. والأخطر من ذلك ان التنويريين للآن - كما يبدو - لا يخرج منهم ولا من تلاميذهم اناس تنفيذيون يسعون للتغيير .. بينما يخرج من التبويريين من يسعون لذلك - يخطط وباحكام لتسلم مقاليد الأمور , ليتمكنوا من اشاعة الاظلام في وطنهم !! لأجل طاعة الله واقامة حدود شريعة اظلامه !.. والتنويريون كما الفلاح الذي يبذر بذور النور .. ويترك الحقل لتنبت بذوره متي نبتت أو التقطتها الطيور !! الاظلاميون يدركون ان الاظلام ليس دينياً فقط بل وسياسياً .. الصراع بين الطرفين سوف يحسمه قادة سياسيون جدد يفرضون أنفسهم بطريقة أو بأخري , ويمسكوا مقاليد الأمور ويعمموا قناعاتهم - إما تنويرية أو تبويرية -  فليس بالكتابات وبالحوارات وحدها يتحقق المراد

تحياتي للاستاذ كاتب المقال 

تعليق 5 باسم تنوير3 :

تعليق : تنوير ٣  

عزيزي هشام حتاتة

رد علي تعليق 3

بالطبع لا يستقيم التنوير ولا يصدق تنويري بدون نقد "مثلث برمودا العقائدي "- العقائد الشريرة الثلاثة المسماة بالسماوية 

لكن المشكلة ليست محلية وحسب , ولا هي اقليمية وحسب , بل عالمية , تعاني منها دول وشعوب بالقارات الست . لذلك يجب أن تكون مواجهة ذاك الشر الثلاثي القرون , علي نفس المستوي . والدول الكبري بالذات لا تتحمل  مسؤوليتها .. ولكنها تقوم بدور معاكس يخدم الشر ولا يقتلعه من جذوره , وأحيانا تُشغِله لأجل مصالح وأهداف شريرة  . والتفاصيل لا تغيب عن فطنتكم . لذا فالشفاء من " كورونا الاديان " لا بد له من تضامن عالمي


رد علي تعليق 4   مثلما انقلب عليك من صفقوا لك لنقدك للاسلام , وكشروا عن أنيابهم عندما واصلت واجبك في نقد باقي بؤر - أو بالتعبير الشعبي "غُرَز , جمع غُرزَة " -..  الأفيون السماوي   

كذلك - نوعاً - انفضوا من حول الباحث سيد القمني ,  وقبله الكاتب صلاح محسن - لكونه من بدأ , ومؤخراً انقلب بعضهم علي الكاتب سامي لبيب - وغيرهم .. وان لم يعاملوا بالشراسة التي تعاملوا معك بها - كما جاء في مقالك - لكونك دخلت معهم في نزال, فخرجت عليك الدبابير من كل أعشاشها 

ونبقي مع الأمل دوماً

تقبل تحيات 

-- 

التسلسل: 6 - اضافة , تعقيباً علي تعليق 4

2020 / 11 / 12 

تعليق تنوير 3

فيما ذكرته عزيزي هشام - تعليقك رقم 4 - .. تبدو الحاجة الماسة لانشاء رابطة للتنويريين .. لا أدري كيف ؟ حيث أغلبهم مغموسين في هموم البحث وصياغة وكتابة ونشر أفكارهم . ولا أتصور أحداً من خارجهم سوف يجمعهم ! الا لو تطوع من لديه منهم - موهبة التنظيم والادارة . مثل طارق حجي ( خاصة ان له علاقاته الدولية , ولا أدري ان كان هناك آخر غيره ) . والعمل في ذاك المجال في تصوري لا يقل أهمية عن ابداعات البحث والكتابة والنشر . خاصة عندما يكون المتطوع له رصيد يكفيه , ويكلِل ويكمِل جهوده التنويرية بالعمل في قيادة تلك الرابطة

نعتذر عن الاطالة

مع الشكر والتقدير

--------------- 


تعليقات