مقالات 2005 = 47
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
عن البرنامج الانتخابي للاخوان المسلمين
المـقدمة
يرتكز البرنامج الانتخابى للإخوان المسلمين الذى يطرحونه لخوض انتخابات مجلس الشعب المصرى لعام 2005 على المرجعية التى ينبع منها منهاجنا فى التغيير وهى المرجعية الإسلامية والآليات الديموقراطية فى الدولة المدنية الحديثة .
ولأن المنهج الإسلامى يملك مقومات الإصلاح فله آليات لإصلاح النفوس حتى تسود القيم الأخلاقية الرفيعة فيحب كل إنسان لأخيه ما يحب لنفسه ويزداد الإيمان عمقا فتحيى الضمائر و يشعر كل إنسان برقابة الله فتقل نسب الفساد فى المجتمع إقتصاديا و إجتماعيا و سياسيا .
ولأن المنهج الإسلامى يقرر كرامة الإنسان دون تفرقة بسبب اللون أو الجنس أو العقيدة و يحفظ عليه كل مقومات حياته " ياأيها الناس ان دمائكم و أعراضكم و أموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا فى شهركم هذا " فإنه يجعل هذا الإنسان حرا فيطلق طاقات الإبداع عنده و يحافظ على كل القيم التى ترفع من شأن هذا الوطن مثل العدل و الإحسان و الإتقان و رفض الظلم و الإستبداد ...إلخ
وجارى وضع النص النهائى للبرنامج
====================
وجدت ببريدي الالكتروني نص مرسل لي بالبرنامج الانتخابي لجماعة الاخوان المسلمين ، كما هو مبين..
والطريف أنه في نهاية النص جاء القول : " وجاري وضع النص النهائي للبرنامج "
وهو أمر يبعث علي الضحك .. أبعد طول عمر الجماعة .. ما يقرب من 80 سنة منذ انشائها ، ولم تتمكن بعد من وضع برنامج نهائي لها .. وستقدمه علي حلقات (!!)
ومن المعروف أن جماعة الاخوان المسلمين ليست لها أي برنامج سياسي -لا للانتخابات ولا للحكم !! ، وهذا ما يعيرها به دائما خصومها السياسيون ، بسؤال الجماعة دائما عن برنامجها السياسي .. ..
وقد قمت برد مختصر علي النحو الآتي:
" كنتم خير أمة أخرجت للناس " = تمييز عرقي ..
" للذكر مثل حظ الانثيين " = تمييز بسبب الجنس
" وقاتلوا الذين كفروا حتي يؤمنوا" = مصادرة لحرية العقيدة ، واكراه في الدين
" ولا تجعلوا من اليهود أو النصاري أولياء لكم " = تمييز بسبب الدين ، بالحرمان من حق المساواة في فرص الولاية
أي أن العملية كلها تفرقة في تفرقة .. أم أن الاخوان ببرنامجهم الانتخابي هذا يعلنوا براءتهم من القرآن كدستور لهم ، لتناقضه مع مباديء المساواة والعدالة بين البشر من كافة النواحي ، وكما هو واضح من نصوصه سابقة الذكر - وغيرها أيضا -؟!
يرتكز البرنامج الانتخابى للإخوان المسلمين الذى يطرحونه لخوض انتخابات مجلس الشعب المصرى لعام 2005 على المرجعية التى ينبع منها منهاجنا فى التغيير وهى المرجعية الإسلامية والآليات الديموقراطية فى الدولة المدنية الحديثة .
ولأن المنهج الإسلامى يملك مقومات الإصلاح فله آليات لإصلاح النفوس حتى تسود القيم الأخلاقية الرفيعة فيحب كل إنسان لأخيه ما يحب لنفسه ويزداد الإيمان عمقا فتحيى الضمائر و يشعر كل إنسان برقابة الله فتقل نسب الفساد فى المجتمع إقتصاديا و إجتماعيا و سياسيا .
ولأن المنهج الإسلامى يقرر كرامة الإنسان دون تفرقة بسبب اللون أو الجنس أو العقيدة و يحفظ عليه كل مقومات حياته " ياأيها الناس ان دمائكم و أعراضكم و أموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا فى شهركم هذا " فإنه يجعل هذا الإنسان حرا فيطلق طاقات الإبداع عنده و يحافظ على كل القيم التى ترفع من شأن هذا الوطن مثل العدل و الإحسان و الإتقان و رفض الظلم و الإستبداد ...إلخ
وجارى وضع النص النهائى للبرنامج
====================
وجدت ببريدي الالكتروني نص مرسل لي بالبرنامج الانتخابي لجماعة الاخوان المسلمين ، كما هو مبين..
والطريف أنه في نهاية النص جاء القول : " وجاري وضع النص النهائي للبرنامج "
وهو أمر يبعث علي الضحك .. أبعد طول عمر الجماعة .. ما يقرب من 80 سنة منذ انشائها ، ولم تتمكن بعد من وضع برنامج نهائي لها .. وستقدمه علي حلقات (!!)
ومن المعروف أن جماعة الاخوان المسلمين ليست لها أي برنامج سياسي -لا للانتخابات ولا للحكم !! ، وهذا ما يعيرها به دائما خصومها السياسيون ، بسؤال الجماعة دائما عن برنامجها السياسي .. ..
وقد قمت برد مختصر علي النحو الآتي:
" كنتم خير أمة أخرجت للناس " = تمييز عرقي ..
" للذكر مثل حظ الانثيين " = تمييز بسبب الجنس
" وقاتلوا الذين كفروا حتي يؤمنوا" = مصادرة لحرية العقيدة ، واكراه في الدين
" ولا تجعلوا من اليهود أو النصاري أولياء لكم " = تمييز بسبب الدين ، بالحرمان من حق المساواة في فرص الولاية
أي أن العملية كلها تفرقة في تفرقة .. أم أن الاخوان ببرنامجهم الانتخابي هذا يعلنوا براءتهم من القرآن كدستور لهم ، لتناقضه مع مباديء المساواة والعدالة بين البشر من كافة النواحي ، وكما هو واضح من نصوصه سابقة الذكر - وغيرها أيضا -؟!
تعليقات
إرسال تعليق