فرعونيات - الأقواس التسعه , أعداء مصــر


‏‎Ägyptischer Kultur Club DA‎‏ — في ‏دارمشتات‏.
 
الأقواس التسعه , أعداء مصــر
نقلا عن مدونة ( منطقة الوضوح )
للمدون الاستاذ #محمـد_جــابر
الأقواس التسعة هي الأعداء التسعة التي حددها قدماء المصريين...
متابعة القراءة
Ägyptischer Kultur Club DA
الأقواس التسعه , أعداء مصــر
نقلا عن مدونة ( منطقة الوضوح )
للمدون الاستاذ #محمـد_جــابر
الأقواس التسعة هي الأعداء التسعة التي حددها قدماء المصريين 
و حفروا ملاحم الحروب ضدهم
و هزيمتهم على جدران المعابد و القبور الخاصة بهم.
القدماء حددوهم على مرّ العصور
لأن هؤلاء الأعداء لم يسعوا فقط لغزو مصر-كل على حدى- و حكمها
و لكنهم تحالفوا مع بعضهم البعض و مع الخونة الداخليين لغزو
الأراضي المصرية
و هدم الحضارة و الأخلاق و تلويث العقيدة المصرية التوحيدية.
لهذا عنى الأجداد عناية فائقة بتحديد هوية هؤلاء و تعليمها للأجيال.
و الشىء الغريب جداً هو أنك كلما رأيت أثر عليه تصوير لأحد هؤلاء الأعداء, رأيته مصاحباً بختم أنوبيس أو أبوه ست..و إبن أخيه حورس..
و هؤلاء عاشوا قبل عصر الأسرات
-..أي قبل الملك العقرب الأول و الثاني و خوفو و بناة الأهرامات -
بآلاف السنين. فتجد مثلاً ست و حوروس يقومون بتتويج و مباركة
مجهودات و بطولات كل قائد يحارب الأعداء..
مثل رمسيس الثاني و الثالث و توت عنخ آمون..
مثل الإمبراطور القائد تحتمس الثالث و مرنبتاح..
هؤلاء الملوك القادة كانت لهم خطط إستراتيجية و بطولات
في دحر الأقواس التسعة و تأديبهم,
و بالرغم من أن بينهم و بين ست و أنوبيس و حورس آلاف السنين,
إلا أنك تجدهم حاضريين في كل مشهد يتم فيه عرض هذه البطولات.
نوعان من الأقواس -الأعداء :
الأول:
العدو الخارجي أو الأجنبي
و هو الذي يحاول غزو مصر من الخارج..
مثل شعوب البحر و الآسيويين الحيثيين و الميتانيين و الفرس و الليبيين.
الثاني:
الخونة: و هو العدو الداخلي و ينشط وقت إعتلاء حاكم مصري ضعيف.
مثل النوبيين و البدو و بعض العناصر المصرية من الخونة و المتمرديين
دينياً و أخلاقياً.
و هؤلاء يستغلون أي فرصة لينشروا الفوضى و التمرد و التواصل
مع العدو الخارجي لخدمته و معاونته ضد مصر.
و هناك عدو داخلي أجنبي, أي من غير المصريين,
الذين هاجروا إلي مصر و إستقروا بها.
البدو:
شاسو أو شوسو الكلمة المصرية القديمة التي تعني
” الذي يسير على الأقدام ” أي الحافي.
و هي كناية عن الشعوب البدوية التي يسير أفرادها بدون صندل.
الصندل الذي كان يميز المصريين عن باقي الشعوب.
و لكن ماذا عن شاسو يهوه أو بدو يهوه؟
البدو…أحد مصادر تهديد أمن مصر منذ آلاف السنوات
و السبب الأساسي يرجع إلي حرية تحركاتهم بالصحاري الحدودية
و إستعدادهم للتعاون مع أي عدو ضد مصر,
طالما أنه يدفع لهم ثمن الخيانة.
و لكن يبدو أن قدماء المصريين علموا أن هناك فئة من البدو أكثر
شراً من باقي الفئات البدوية.
و حددوها بالإسم و هم بدو يهوه
و هو اللقب الذي يميزهم عن غيرهم…
فهؤلاء عبدوا إله يعرف بيهوه…
و ربما كانوا أسلاف الذين أتوامن بعدهم
و عصوا و تمردوا على تعاليم أنبياءهم..
و قاموا بتغيير و تحريف و تبديل إسم الله تعالى إلى يهوه ثم ألوهيم
ثم ها-شيم= و ها-شيم هو الإسم الذي يستخدموه حالياً للإشارة إلي ” الرب”
و كلمة ها-شيم بالعبرانية تعني ” الإسم “…
هكذا و بكل بساطة يطلقون على الرب كلمة ” الإسم”.
بدو شاسو الحفاه الذين عبدوا يهوه كانوا و مازالوا مصدر تهديد
لأمن مصر…من تآمر و تحالف مع كل عدو لمصر.
من تواصل مستمر مع بدو سيناء عن طريق الأنفاق و بالتعاون
مع أحفاد الفلستين , حماس و غيرها ممن يقطنون بغزة
و يحترمون المحتل الإسرائيلي
حفيد بدو يهوه, بينما يسبون مصر و يهتفون ضدها
و يتسللون إليها عبر الأنفاق
و يشترون كل ما يتم سرقته من مصر..و الأخطر…
أنهم حلفاء لتجار الدين
و كل من يخون بلده و من خلف كل هؤلاء تقف قوى الشر العالمية
التي تسمي نفسها ب المستنيرون الذين يسيطرون على الثروات الطبيعية
و الحكومات و الأنظمة الغربية.
و هناك مؤرخون يهود معتدلون يحترمون التاريخ و العلم يقرّون بأن
بدو يهوه كانوا مصدر متاعب و قلق للمصريين بسبب تحالفهم مع
باقي البدو و معاونتهم لأي قوى غازية من الخارج.
و هناك بعض اليهود المتعصبيين الذين يعتمدون على تحريف نقوش
لوحة مرنبتاح و ذكر كلمة ” يسيرارو ” و يأكدون أنها تعني إسرائيل..
و يزعمون أنها كانت مملكة قام المصريون بتدميرها .
.و أتت في السياق التالي:
” يسيرارو دُمرت و لا بذور لها “.
.و هنا يجب أن نقارن بين هذه الترجمة الصحيحة و بين الترجمة المزيفة
التي يروج لها الصهاينة و هي :
” إسرائيل دُمرت و لا مدينة و لا بلد لها ” .
و بالرغم من الزعم السخيف و الترجمة المزيفة التي يحاولون أن
يقلبوا بها الحقيقة التي تقول أن أجدادهم كانوا مجرد قبيلة بدوية
مثيرة للمتاعب..
ألا أنهم نسوا أن الأرض التي تعرف الآن بفلسطين-
و التي يزعمون أن كان لهم مملكة عليها
- كانت في الواقع تحت الحكم المصري و تم تأمينها و ترسيخ
التواجد المصري بها لمنع أي تسلل لقبائل البدو الرعاة=الهكسوس
الذين عانت مصر بسببهم و إنهارت دلتا مصر تحت إحتلال هؤلاء.
فإذا كانت فلسطين تحت الحكم المصري وقت دحر بدو يهوه
و معهم باقي القبائل البدوية,
من أين لهم مملكة و حكم و سلطة؟
من أين لهم دولة
و هم مازالوا حتي الآن و بعد آلاف السنين يؤمنون بفكر البداوة و القبلية
و يعيشون على خيرات الشعوب الأخري
و يحققون مكاسبهم من خسارة و فساد و إنهيار الشعوب التي يعيشون بينها؟
و الحقيقة أن حملات تأديب هذه القبائل البدوية التي تقدس ما يعرف بيهوه
و معهم باقي القبائل التي تتعاون معهم و تسترهم ببيوتهم…
منذ زمن منفتاح” مرنبتاح ” إلي زمن عبد الفتاح ” السيسي ”
الذي يقود عمليات التأديب ضد هؤلاء و من يتحالف معهم,
ما هي إلا مهمة حضارية و تاريخية
كُتبت على مصر من أجل تطهير المنطقة و العالم من شرور هؤلاء الفوضويون دعاة التطرف و القتل و الفتن.
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< Ebtessam Kamel
راى اخر: بما ان الجمع يبدا من ٣ ( مثل اللغه العربيه )
فاءن ٩ تساوى ٣ فى ٣
اى الجمع فى الجمع يعنى اللامحدود
يعنى كل الاعداء مهما كانوا كثيرين
هم تحت وطاءه اقدام الملك
ىعنى كلهم مهزومين !

تعليقات