استغاثة الشيخ الكاتب

استغاثة الشيخ الكاتب
إعداد : صلاح الدين محسن
28-9-2019

انه الشيخ الأزهري المقيم باستراليا " دكتور مصطفي راشد " أحد كُتّاب موقع الحوار المتمدن . والذي نشر مقالاً بالأمس 27-9-2019 بعنوان " أحتاج منكم الدعاء والمساندة " ..  واستجابةً منا لهذا النداء . نوجه له مساعدة في هذا المقال :
يا شيخ مصطفي  مشكلتك سهلة 
سببها: انك تمسك العصا من منتصفها . والعصا يا شيخ مصطفي لا تمسك من منتصفها . بل من أحد طرفيها.  فاختر لك طرف من الطرفين
انك تعمل من موقع في منتصف السلم !  
فلا يرضي عنك من هم في أعلاه . ولا من هم بأسفله .. 
ولذلك فكما جاء بمقالك - استغاثتك - السلطات في كل من مصر واستراليا - وشتان بين الجهتين .. - كلتاهما مرتاب منك وكما ذكرت .. يستدعونك للتحقيق معك من وقت لآخر ! ( كما تقول قصة الثور الذي ارتدي جلد أسد . فابتعدت عنه الثيران , وارتابت فيه الأسود ) ..
فإما أن تقف بأعلي السلم , أو تقف في أسفله .. ليعرف الجميع أين موقعك بالضبط .. 
و إما أن تمسك بالعصا من طرفها هذا أو من طرفها ذاك . لتتمكن من توجيهها نحو هدف واحد , فيعرف الجميع نحو أي هدف توجه عصاك بالضبط
انت تكتب بطريقة اصلاحية في شيء غير قابل للاصلاح .. ! تسعي لعمل اسلام غير موجود بالاسلام ! اسلام طيب مسالم سهل .. بفتاوي من عندك ! ويمكنني أنا العلماني أن أفند لك تلك الفتاوي ومن نصوص الاسلام .. فما بالك بمشايخ الاسلام  
تكتب وكأنك تفكك أجزاء شيء , وأيضاً تصمم علي القول بانتمائك له وحرصك عليه !
فلا الأمن في مصر يصدّقك  . ولا الأمن في أستراليا مطمئن اليك - كما جاء باستغاثتك - ..
فإما أن تكتب وتتصرف كرجل علماني .. ليعرف الجميع هويتك الفكرية بوضوح ..
وإما أن تكتب وتتصرف كمحمداني .. فتعرفك جماعة - سلفية أو إخوانية -.. ويعرفك الآخرون
هذا الكلام قاله لك من قبل - بطرق مختلفة - قراء مخلصون في تعليقاتهم .. ولكنك لم تعبأ به ومضيت في طريقك حتي وصلت الآن لدرجة توجيه الاستغاثة
كل كاتب أيا كان توجهه , له قراء معجبون , يصفقون له عمّال علي بطّال ..
وأنت صدّقت تعليقات من يصفقون لك عمّال علي بطّال , وأعرضت عن نصائح صادقة من القراء المخلصين .. 
صديقك من صَدَقكْ - أي من قال لك الصدق - وليس من صدّقك علي طول الخط .
( وها هي المناصب - ذات الصفات العالمية - التي تتقلدها . كما جاء في تعريفك بفسك في موقعك الخاص بموقع الحوار المتمدن . لم تشفع لك عند الجهات الرسمية سواء في مصر أو حتي في استراليا .. ! .
أتمني أن تسمع وتعمل هذه المرة بدعوتي اليك , التي حددتها لك في السطور السابقة .. ولك أزكي التحية , وكل التمنيات الطيبة .
---- وهذا نص استغاثة الشيخ الكاتب دكتور مصطفي راشد . كما حملها مقاله :

أحتاج منكم الدعاء والمساندة


فبسبب أفكارى أصبحت وحيدا فقد تركتنى زوجتى بعد زواج 18 عاما وحقق معى الٲمن الوطنى المصرى 21 مرة على اعتبار انى علمانى وحقق معى أمن أستراليا 3 مرات على اعتبار انى امام متشدد لمسلمى استراليا وايضا يتم سبى يوميا من الإخوان والسلفيين الاف المرات على وسائل التواصل الإجتماعى كما ينشرون مئات الإشاعات والأكاذيب ضدى وفديوهات مفبركة عنى رغم انى لم اعتدى على اى احد ولم اظلم احد طول حياتى ورغم انى لم اكن متهما ولا مشكو طول حياتى وقدمت 30 كتابا تدعو للسلام والديمقراطية والعدل والمساواة والحب وتحدثت فى 12 برلمان حول العالم واكتر من 120 مؤتمر حول العالم عن كيفية محاربة الإرهاب والقضاء عليه وأدعو الشعوب واتباع الأديان للعيش بسلام واحترام الإختلاف وكل ذلك مسجل تلفزيونيا وصحفيا وبعد ذلك يحدث معى مايحدث مما جعلنى أشعر بيٲس وحزن عميق واحتاج لدعائكم ومساندتكم .
ٲخوكم الشيخ د مصطفى راشد ت وواتساب 0061452227517
----

تعليقات