العلم , والباذنجان السماوي
العلم , والباذنجان - السماوي -
صلاح الدين محسن
14-9-2019
التخلف والايمان بابان كل منهما يمكن أن يقود للآخر
والايمان التوحيدي بالذات مصيبة كبيرة , بعكس الايمان الشِركي - تعدد الآلهة -. حيث التنوع والتعدد , مما يسمح
بما هو عكس التخلف : التقدم
ومن نماذج الايمان الشِركي - تعدد الآلهة - مع التقدم : قدماء المصريين
وبعد تقدم .. حدثت الفوضي والحرب الأهلية بحلول الايمان التوحيدي علي يد الملعون " إخناتون " ..
والأمة المتقدمة اذا ما أصابها وتفشي فيها داء الايمان ( التوحيدي بالتحديد ) .. قادها بالطبع
.. للتخلف.. كا حدث لمصر , بعد إدخالها في التاريخ الميلادي - الايماني التوحيدي - , وإزداد تخلفها بعد إدخالها في التاريخ الهجري - الايماني التوحيدي أيضاً ..
والأمة المؤمنة المتخلفة اذا أدخلوا اليها التقدم .. فالايمان التوحيدي الغبي , يتراجع , وشيوخ
الفتاوي العار يبتلعون ألسنتهم الكريهة الرائحة
ومثال لذلك : السعودية ,, التي أنشأوا فيها هيئة للترفيه , أدخلت السينما والمسرح , ومؤخراً سمحوا للمرأة بحق استخراج باسبور , والسفر دون وصاية الرجل عليها , وبحقها في أن تكون وصية علي أولادها - باقي المساواة في الميراث بينها وبين الذكور - .. لذا فانتظروا أن تتقدم السعودية .. وتدخل قلب الحضارة , ولا تبقي مكتفية بلبس قشرتها
وللعقل الأمر - من قبل ومن بعد
=====
تعليقات
إرسال تعليق