فلكلور وتفاسير
إعداد : صلاح الدين محسن
21-9-2019
حِن علي القُلّة دا الغريب حَنّ - شفايفها , تريد تقبيلهما ..
يا نخلتين في العلالي يا بلحهم دوا ... ( قرأت من قبل أن المقصود هو السيقان .. )
رمانك طاب يا ليلي .. الرمان = الأثداء نضجت واستوت
مين يشتري مني جوز الحمام بِنّي . تقصد الثديين
يا أماه القمر ع الباب = العريس , قاصد الخطوبة
الفلكلور الشعبي كله ببلاغته وجماله , وبسذاجته في حالات أخري .. وبسطاته وغياب المنطق وغياي اتساق المعاني وعدم معقوليتها وعدم ترابط وحدات مواضيع الكوبليهات . أكثر مما فيه من الفنية ..
لم تؤلفه سوي بنات ريفيات , لا حضريات . بقري ونجوع وكفور نائية .. محرومة من التعليم ومن الوعي ومن الثقافة . مما يظهر في قلة الفنية والسذاجة والعفوية
تلك القرويات يعبرن عن تطلعات برجوازية وأحلام في الثراء . بالقول - كمثال - ما اشربش الشاي , أشرب آزوزة ( كوكاكولا , بيبسي ) في زمن كان ثمن زجاجة المياه الغازية . عزيز للغاية علي عامة الشعب .. ففي منتصف الخمسينيات ب 2 قرشين .. 2% من الجنيه . = 20 مليم . وكان المليم له قيمة شرائية .. لذا فاقدام واحد من عامة الشعب ( ولاسيما أهل القري والنجوع ) علي شراء زجاجة بيبسي . كان ترفاً كبيراً . ومن قبيل البذخ والاسراف ..
لقد عشت ذاك الزمن في قرية شمال القاهرة , فما قولك بقري الجنوب !؟ ...
اذ كانت زجاجة الكوكاكولا .. وصفة دوائية شعبية ! واحد بطنه توجعه . يقولون له " اشرب لك إزازة كاكولا .. " !!!
القرويات البسيطات الفقيرات - مُرتجلات الاغاني الفلكولرية - لهن تطلعات في التبرجز , كل فتاة تحلم - وكل أم تحلم - لابنتها بعريس أمير من الأمراء . يأتي من الغيب ( عريس الغفلة ) يأتي كما فارس قديم , ويختطفها علي حصانه , فتغدو أميرة و تسكن قصراً ..
فوصفت مرتجلة تلك الأغنية القصر بان : العتبة قزاز والسلم نايلون في نايلون ..
هذا كان تفسيري ..
ولكن مؤخراً وجدت تفسيراً مختلفاً عند الملحن الشهير " حلمي بكر " ... اذ يري ان " السلم نايلو في نايلو " له معني جنسي = - السيقان - .. وقول " أن العتبة قزاز " له معني جنسي . هو : ما فوق السلم .. هو أعلي السيقان ..
فتري : أي التفسيرين هو الأصوب ؟؟
ما قاله " حلمي بكر " جاء ضمن حديث أجرته معه إحدي القنوات الفضائية :
تعليقات
إرسال تعليق