علي من تكون الملامة ؟

إعداد :  صلاح الدين محسن
7-9-2019

منقول -
الازهر أيام " محمد علي " أباح الدعاره بترخيص استناداً الى - الآيات القرآنية - 24-26 النساء
طالما هذا يحدث لماذا لا نحمى النساء من التحرش بدل من دفن الرؤوس

--- من الفيسبوك - صفحة الأستاذ مصطفي جمال القرموطي  يوم 7-9-2019

ولنا تعليق : نعم محمد في القرآن ( الاسلام ) أباح الدعارة بأكثر من آية , بشرط بسيط جداً وسهل جداً : عدم إجبار الفتاة .. .. بل وتَسامَح في ذاك الشرط ووعد مخالفه بأن الله غفور رحيم ...
وهذا هو نص القرآن : 
  (وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: 33]     ( موق
وفي سورة البقرة 24 : 26 :
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
==  بناء عليه .. فلمن أراد اللوم : لا يلوم علي الأزهر , ولا يلوم علي الوالي " محمد علي باشا " ... بل هذا هو القرآن .. وهذا هو محمد .. وهذا هو الاسلام ..
فلماذا تلوم الآخرين ؟؟
====

تعليقات