آن وقت تعديل ميثاق الأمم المتحدة - لوقف الارهاب

حان وقت تعديل ميثاق الأمم المتحدة - لوقف الارهاب

كتب : صلاح الدين محسن
1-8-2019

زعماء الدول أياديهم مغلولة عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه الارهاب والاهابيين لأجل السلام .

و هم غير قادرين علي وقف زحف مشاكل ومشاغبات الحجاب والنقاب

اذ توجد مادة بمواثيق حقوق الانسان الصادرة عن الأمم المتاحدة . تقيّد أياديهم ..

انها المادة رقم  المادة 18 (( لكلِّ شخص حقٌّ في ,,,,  ...  ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبُّد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ .. الخ ))

  هذه المادة , بموجبها  يقيم الارهابيون صلوتهم بالشوارع والميادين العامة بأوروبا وأمريكا , ولا يجرؤ أحد علي منعهم ! فهم يتصرفون بموجب هذه المادة .. ! وقد يفعلون نفس الشيء بملهي ليلي أو مطعم أو بمكان العمل , ولا يجرؤ صاحب العمل علي منعهم من الصلاة , وإلا  لجأوا للقضاء , وطالبوه بتعويض عن منعهم من ممارسة حق دولي جاء بمواثيق حقوق الانسان الصادرة عن الأمم المتحدة .. !!   

تلك المادة تُقِرّ وتدعو لاحترام أشياء قديمة تعود لآلاف من السنين . وهي أشياء تخالف العلم الحديث . وتتعارض مع حقائق عصرنا الذي نعيشه . تلك الأشياء العتيقة . تنص تلك المادة رقم 18. علي منح  واجب وحق التقيّد بالمعتقدات العتيقة . واحترام حقوق المتمسكين بما في تلك الأشياء من ارهاب صريح . و شعائر متخلفة . ونصوص مقدسة تدعو للحروب والاعتداء علي ممتلكات - ونساء وأموال الآخرين , وأُسَرّ وإستعباد غير المنتمين لتلك الأشياء . كما تتضمن أقوالاً هي أساطير مخرِّفة . وتنظيم للعبودية وتجارة الرقيق .

يجب تعديل نص تلك المادة 18 لتكون علي النحو التالي :

1 المعتقدات الدينية تعود أزمانها الي ما قبل العِلم الحديث . وتتعارض مع حقائقه , وتتضارب في الكثير من نصوصها مع مواثيق حقوق الانسان الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة , في العدالة والمساواة .

   ولأجل سلام العالم . ولمنع عرقلة الأمم والشعوب الساعية للتقدم . تَقرّر تعديل نص هذه المادة  علي النحو التالي :

 2 - علي الدول الأعضاء تعديل دساتيرها طبقاً لعلمانية الحكم والحياة العصرية . وعدم اتخاذ أية مرجعية في قوانينها , بأي قدر          من  نصوص تلك المعتقدات القديمة .

3 - يمنع تدريس المعتقدات بمدارس أو بمعاهد أو جامعات . ويتم تحويل الموجودة منها الي تعليم مدني علمي حديث .

4 -  يحظر علي كل أبوين تلقين أولادهما تعليم أي من تلك المعتقدات . ولكل أبوين ممارسة شعائرهما العقائدية بعيداً عن مرأي أو             مسمع أولادهما . حتي بلوغهم سن 18 عاماً من العمر .

5 - تحريم وتجريم تبغيض الناس في الحياة , ودعوتهم الي هجرها . وتجريم تمجيد إعتزال الحياة والابتعاد عنها . في عمليات               جماعية و منظمة .

      اعتزال الحياة أو بغضها باختيار شخصي . ينصح صاحبه بمراجعة طبيب نفساني . ولكن تزيين ذلك في أعين الناس , ومنحه           رُتباً ودرجات . هو عمل اجرامي . لابد من تحريمه , ووضع نص قانوني لمعاقبة من يقترفه .

6 - علي الدول الأعضاء بهيئة الأمم المتحدة . عدم وضع خانة للديانة  بالهوية المدنية لمواطنيها .  أو بأية وثائق رسمية .                وكذلك اعتماد الزواج المدني فقط . وتحريم وتجريم اجراء زواج ديني قائم علي نصوص عقائد قامت قبل اختراع الآلة                البخارية . والدراجة الهوائية .

7 - كل عقيدة نشأت قبل الاثبات العلمي لكروية الأرض وتبعيتها للشمس . وقبل النظريات العلمية الأخري كنظرية الجاذبية ,  .            ونظرية النسبية .. ونظرية أصل الانواع , وقبل اكتشاف الكهرباء والليزر . والالكترون . والانترنت والموبايل  , ولا تتضمن          تلك العقائد اقراراً بتلك العلوم . بل  تتعارض معها . هي عقيدة تناوِيء الحياة العصرية , وتجذب الجنس البشري للوراء ,              ليعود لعصور الظلام . ويجب حظر نشاط تلك العقائد , ومنع الدعوة اليها أو الدعاية لها . أو ترويج مطبوعاتها ومنشوراتها .
----
  من يرغبون في التمسك بمعتقدات قامت قبل آلاف و مئات من السنين .. هذا حقهم , ولكن من حق حكومات دول العصر الحديث أن تطالبهم في المقابل . بالتنازل عن الاستعانة بأي من المخترعات الحديثة التي قامت علي علوم لا دراية لأديانهم بها . وتتعارض معها وتكذبها - أديان تُكذِّب العلم وهو يُكذِّبها -. ومن حق الحكومات العصرية أن تمنعهم من استخدام الموبايل , الطائرة , السيارة , الدراجة البخارية أو الهوائية . الغسالة الكهربائية ,  المكنسة الكهربائية , الأسانسير .. ولا يطلبوا علاجهم باستخدام أدوات ووسائل الطب بالمستشفيات الحديثة .

إما أن يواكبوا الحداثة . أو يعودوا للفيافي والصحاري والسكن بالكهوف .

  الذين يعيقون تحرير الشعوب والإنسانية من استعباد الأديان هم الحكام الوصوليون  - الذين يمارسون النفاق الديني  ,  يوافقوا وينافقوا المؤمنين بالديانات من أجل الحصول على أصواتهم الانتخابية ، ويتحالفوا مع الأديان ورجال الأديان ، لتطبيع الناس علي الصبرعلي الفساد والظلم والطغيان .
--- نشر بموقع " الحوار المتمدن "  : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=646664

===========


تعليقات