كتابات مختارة - الانسحاب الأمريكى من سوريا قرار غبى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الانسحاب الأمريكى من سوريا قرار غبى
الانسحاب الأمريكى من سوريا قرار غبى
مجدى خليل
من أغبى القرارات التى اتخذها الرئيس ترامب من الناحية الأستراتيجية ، من وجهة نظرى، قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، والذى ستترتب عليها عواقب وخيمة:-
اولا: سيترك الساحة لتركيا وإيران ليمرحوا فى سوريا ، وسيتحول وجودهم إلى إحتلال لسوريا.
ثانيا: سيقوض مصداقية أمريكا فى القيادة العالمية.
ثالثا:سيضعف الوجود الأمريكى فى الشرق الأوسط.
رابعا: سيعطى انطباع قوى أن أمريكا حليف لا يوثق فيه، بعد التخلى عن من حاربوا معها ضد داعش!!
خامسا: سيعرض الأكراد لحرب إبادة دموية من طرف أردوغان.
سادسا: سيعطى أردوغان بصفة شخصية ما لم يكن يحلم به، بعد أن وافق ترامب على بيع منظومة باترويت له وكذلك التفكير فى تسليم فتح الله جولن ، كل ذلك مقابل لا شئ، أو مقابل حماية ترامب لبن سلمان!!!!!!
سابعا: سيعطى روسيا منطقة نفوذ أكبر واعظم فى الشرق الأوسط، ويجعلها تعود فعليا لمشاركة أوسع فى القيادة منذ أنهيار الأتحاد السوفيتى 1989.
ثامنا: سيضع النظام الدولى كله فى مرحلة ارتباك.
تاسعا: سيعطى الحياة لتنظيم داعش مرة أخرى، خاصة وهو يملك حاليا 15 الف مقاتل كما تقدرهم جهات عدة.
عاشرا:سيوسع النفوذ الإيرانى فى العراق أكثر وأكثر.
حادى عشر: سيضعف أمن إسرائيل.
ثانى عشر: سيزيد الإنقسام فى الداخل الأمريكى بعد امتعاض مؤسسات أمريكية كثيرة من قراره.
ثالث عشر: سيقوى منظمة حزب الله الإرهابية.
رابع عشر: سيؤثر سلبيا على السلم والأمن الدوليين.
أمريكا ليست محل بقالة حتى يديرها ترامب بحسابات المكسب والخسارة المالية قصيرة الآجل، أمريكا الدولة العظمى الأكبر فى العالم ولديها مسئوليات تجاه السلم والأمن الدوليين.
مجدى خليل
من أغبى القرارات التى اتخذها الرئيس ترامب من الناحية الأستراتيجية ، من وجهة نظرى، قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، والذى ستترتب عليها عواقب وخيمة:-
اولا: سيترك الساحة لتركيا وإيران ليمرحوا فى سوريا ، وسيتحول وجودهم إلى إحتلال لسوريا.
ثانيا: سيقوض مصداقية أمريكا فى القيادة العالمية.
ثالثا:سيضعف الوجود الأمريكى فى الشرق الأوسط.
رابعا: سيعطى انطباع قوى أن أمريكا حليف لا يوثق فيه، بعد التخلى عن من حاربوا معها ضد داعش!!
خامسا: سيعرض الأكراد لحرب إبادة دموية من طرف أردوغان.
سادسا: سيعطى أردوغان بصفة شخصية ما لم يكن يحلم به، بعد أن وافق ترامب على بيع منظومة باترويت له وكذلك التفكير فى تسليم فتح الله جولن ، كل ذلك مقابل لا شئ، أو مقابل حماية ترامب لبن سلمان!!!!!!
سابعا: سيعطى روسيا منطقة نفوذ أكبر واعظم فى الشرق الأوسط، ويجعلها تعود فعليا لمشاركة أوسع فى القيادة منذ أنهيار الأتحاد السوفيتى 1989.
ثامنا: سيضع النظام الدولى كله فى مرحلة ارتباك.
تاسعا: سيعطى الحياة لتنظيم داعش مرة أخرى، خاصة وهو يملك حاليا 15 الف مقاتل كما تقدرهم جهات عدة.
عاشرا:سيوسع النفوذ الإيرانى فى العراق أكثر وأكثر.
حادى عشر: سيضعف أمن إسرائيل.
ثانى عشر: سيزيد الإنقسام فى الداخل الأمريكى بعد امتعاض مؤسسات أمريكية كثيرة من قراره.
ثالث عشر: سيقوى منظمة حزب الله الإرهابية.
رابع عشر: سيؤثر سلبيا على السلم والأمن الدوليين.
أمريكا ليست محل بقالة حتى يديرها ترامب بحسابات المكسب والخسارة المالية قصيرة الآجل، أمريكا الدولة العظمى الأكبر فى العالم ولديها مسئوليات تجاه السلم والأمن الدوليين.
=========
تعليقات
إرسال تعليق