تعليق علي مقال السلام عليكم في كندا

لي مقالنا السابق بعنوان " السلامُ عليكُم - في كندا " المنشور منذ عشرة أيام -  27-11-2018 
جاءنا التعليق التالي - من الأستاذ ج . مكرم - الدال علي وجود نفس الظاهرة في استراليا أيضاً  :

أخي صلاح باشا ، أنا صادفت كل ما كتبت . هنا في استراليا ، و أقول لك الحقيقه ، بلا زيف و لا مراوغه و لا كذب . انا قدر ما قرات و بحثت في العقيدة الاسلاميه و كتبها و موءلفات أأمتها المختلفين كدراسه لما اسمع و اري و بالذات في نقد و قدر ما رأيت يحدث في مصر و دول العالم من المسلمين . ثم عاشرتهم هنا و رأيت ما يفعلون ، و رأيت الي ماذا يطمحون ؟ أصبحت احاول ان اتحاشي حتي رؤيتهم ، و لكن للقرف الذي يثير معدتي و يدفعني للقيء تقززا من افعالهم ؟! هم هجروا بلادهم التي يعيشون فيها و هم الأعلون و جاؤوا الي بلاد المهجر طلبا للحريه و الديمقراطيه لهم و لأولادهم . فإذا بهم يريدون تحويل هذه البلاد الي نسخ من بلادهم المقززه ، يريدون تحويل هذه البلاد الي إمارات اسلاميه ؟؟ يريدون الشريعه ؟؟! شيء غريب ان يحاربوا قوانين تعطيهم الحريه ؟ و يستغلون قوانين الاسره و القوانين الاجتماعيه و قواعد صرف الاعانات للأسر أسوا و أحط استغلال. و هم الان كما يقولون في مرحله الاستضعاف ، و لذا فرجالهم أكثرهم يتخذ اكثر من زوجه . زوجه واحده شرعيه في نظر الدوله و اكثر من امراه كزوجه اسلاميا و لكن كرفيقه أدبياً كما تسمح قوانين البلاد ! و يسمي هؤلاء " أم وحيده " و تعيش علي أعانه الدوله لها و لأولادها ؟ و بالتالي تصبح هذه العائله قبيله في غضون عده سنوات . طبعا الباشا لا يعمل ؟ و تنتظر هذه القبائل مرحله الاستقواء لتسيطر علي البلد ليعودوا به الي عصر شاربي بول البعير !! و أصبحنا هنا نري في كل مكان ، الزي الأفغاني للرجال و كل انواع الخيم السوداء للنساء ؟! العجيب ان الدوله و اجهزتها يعلمون كل ذلك و لكن من اجل عده أصوات في الانتخابات للحصول علي الكرسي، منجم الذهب ؟! و الحكومه تخافهم و تخاف علي زعلهم و تعطيهم كل انواع المساعدات . الحقيقه شيء غريب ان تعطي انسان ما سوف يذبحك به ؟ كان لي مناقشات و مجادلات مع زملاء ايّام العمل منذ عشر سنوات و كانت تنتهي داءما باتهامي بالعنصريه و القسوه و التمييز ! ووصل الامر الي تهديدي . قرفت منهم و احاول البعد عنهم و عدم التعامل معهم نهائياً . سامحني لو تجاوزت

تنبؤك في مكانه تماما ( ما جاء في كتاب " الكتاب الثلجي " )، هذه الحضاره سوف تسقط حتما . اذ لم يتعلم الغرب من دروس التاريخ ، و لم يعوا ان الهلاك و الموت و الدمار الذي عّم العالم ، و محو حضارات عريقه في بلدان مثل مصر و الشام ( والعراق وفارس ) بالفتوحات البدويه الهمجية سوف يتكرر حتما بملايين من البشر من نفس النوعيه. مظهرهم متمدين و لكن باطنهم من نفس السلاله البدويه الوحشيه . ربنا يرحمنا .


-- رابط المقال السابق :
http://salah48freedom.blogspot.com/2018/11/blog-post_71.html

==========

تعليقات