ماذا بعد الاتفاق علي بناء الأنفاق ؟
كتب : صلاح الدين محسن
7-12-2018
الجديد في موضوع الأنفاق , وبعد أن يتم اكتشاف نفق من وقت لآخر , حفرته حماس - المنظمة الاسلامية السُنّية الحاكمة في غزة . ويمتد أسفل , لداخل الأراضي الاسرائيلية . ويتم تعامل اسرائيل مع تلك الأنفاق الحمساوية ,,
الجديد هو في خلال أقل من أسبوع مضي .. أعلنت اسرائيل عن اكتشاف نفقين أقامهما حزب الله - الشيعي اللبناني , التابع لايران - يمتد من أسفل قري لبنانية تشترك حدودها مع حدود اسرائيل . والنفقان يمتدان الي داخل أراضي اسرائيل - بالجليل - ..
وقامت اسرائيل بمطالبة لبنان والأمم المتحدة بتدمير النفقين - ما تم اكتشافه حتي الآن - ..
وهذا معناه ان منظمة حماس - الاسلامية السُنّية في غزة الفلسطينية . والتي تربطها علاقات - تكتيكية وليست استراتيجية , بحزب الله الشيعي اللبناني الموالي لايران - يقومان بعمل الأنفاق بالاتفاق معاً حتي تأتي ساعة الصفر للاطباق علي اسرائيل والقضاء عليها .
...
والسؤال الهام الآن هو :
لو تمكنت حماس - السُنّية - , وحزب الله - الشيعي - من القضاء معاً علي اسرائيل . بحرب خاطفة من فوق الأرض ومن تحتا عبر الأنفاق .. فما هي العلاقة المتظر سريانها بين الطرفين المتعاونين ؟
لعل الجواب هو :
بالطبع ستنتهي العلاقة التكتيكية , بين حماس وحزب الله . ويبدأ العمل بالاستراتيجية الثابتة - والعدائية - بين السنة - حماس - , والشيعة - حزب الله - ..
وستقوم الحرب بينهما ..
وسوف تقوم الحرب المؤكد حدوثها وقتذاك , ستدعم السعودية " حماس " .. ضد " حزب الله " .. وستدعم ايران " حزب الله " ضد حماس .. نفس الحرب المذهبية - الاسلامية الاسلامية الدائرة في اليمن الآن .. بين المسلمين الشيعة الحوثيين - من ناحية - وبين اليمنيين السُنّة . وبدعم ايران للشيعة اليمنيين . ودعم السعودية للسنة ..
أما لو استطاعت ايران زيادة عدد أعضاء حماس - وعشرات من أهل غزة - الذين تشيّعوا - اعتنقوا المذهب الشيعي , الذي تتبعه ايران .. فستقوم الحرب في غزة بين أهلها الذين تحولوا للشيعة , وأشقائهم السُنّة . وبمساعدة ايران لهؤلاء , ومساعدة السعودية لأؤلئك
-- وفي كل الحالات يكون الدين هو سبب تلك الحروب
سواء كانت الحرب بين اسرائيليين وفلسطينيين .. فسببها الدين - والظاهر انه صراع علي أرض يمكن أن تستوعب الجميع معاً .. !
وسواء كانت الحرب بين سنة مسلمين وشيعة مسلمين .. فهي حرب سببها أيضاً ديني : مذهبي .
وفي داخل اسرائيل أيضاً : الاسرائيليون المتدينون , يتربصون بالاسرائيلين العلمانيين .. والسبب هو : الدين .
هكذا نجد السبب في زعزعة الأمن وتكدير السلم , واشتعال الحروب الظاهرة والخفية .. الباردة والساخنة .. هو : الدين .
=====
7-12-2018
الجديد هو في خلال أقل من أسبوع مضي .. أعلنت اسرائيل عن اكتشاف نفقين أقامهما حزب الله - الشيعي اللبناني , التابع لايران - يمتد من أسفل قري لبنانية تشترك حدودها مع حدود اسرائيل . والنفقان يمتدان الي داخل أراضي اسرائيل - بالجليل - ..
وقامت اسرائيل بمطالبة لبنان والأمم المتحدة بتدمير النفقين - ما تم اكتشافه حتي الآن - ..
وهذا معناه ان منظمة حماس - الاسلامية السُنّية في غزة الفلسطينية . والتي تربطها علاقات - تكتيكية وليست استراتيجية , بحزب الله الشيعي اللبناني الموالي لايران - يقومان بعمل الأنفاق بالاتفاق معاً حتي تأتي ساعة الصفر للاطباق علي اسرائيل والقضاء عليها .
...
والسؤال الهام الآن هو :
لو تمكنت حماس - السُنّية - , وحزب الله - الشيعي - من القضاء معاً علي اسرائيل . بحرب خاطفة من فوق الأرض ومن تحتا عبر الأنفاق .. فما هي العلاقة المتظر سريانها بين الطرفين المتعاونين ؟
لعل الجواب هو :
بالطبع ستنتهي العلاقة التكتيكية , بين حماس وحزب الله . ويبدأ العمل بالاستراتيجية الثابتة - والعدائية - بين السنة - حماس - , والشيعة - حزب الله - ..
وستقوم الحرب بينهما ..
وسوف تقوم الحرب المؤكد حدوثها وقتذاك , ستدعم السعودية " حماس " .. ضد " حزب الله " .. وستدعم ايران " حزب الله " ضد حماس .. نفس الحرب المذهبية - الاسلامية الاسلامية الدائرة في اليمن الآن .. بين المسلمين الشيعة الحوثيين - من ناحية - وبين اليمنيين السُنّة . وبدعم ايران للشيعة اليمنيين . ودعم السعودية للسنة ..
أما لو استطاعت ايران زيادة عدد أعضاء حماس - وعشرات من أهل غزة - الذين تشيّعوا - اعتنقوا المذهب الشيعي , الذي تتبعه ايران .. فستقوم الحرب في غزة بين أهلها الذين تحولوا للشيعة , وأشقائهم السُنّة . وبمساعدة ايران لهؤلاء , ومساعدة السعودية لأؤلئك
-- وفي كل الحالات يكون الدين هو سبب تلك الحروب
سواء كانت الحرب بين اسرائيليين وفلسطينيين .. فسببها الدين - والظاهر انه صراع علي أرض يمكن أن تستوعب الجميع معاً .. !
وسواء كانت الحرب بين سنة مسلمين وشيعة مسلمين .. فهي حرب سببها أيضاً ديني : مذهبي .
وفي داخل اسرائيل أيضاً : الاسرائيليون المتدينون , يتربصون بالاسرائيلين العلمانيين .. والسبب هو : الدين .
هكذا نجد السبب في زعزعة الأمن وتكدير السلم , واشتعال الحروب الظاهرة والخفية .. الباردة والساخنة .. هو : الدين .
=====
تعليقات
إرسال تعليق