حديث هام مع طه حسين ومجانية التعليم

 في النهاية يوجد تعليق لصلاح الدين محسن  31-1-2021

تعليق : كنا في عهد عبد الناصر ندفع مصاريفاً يعتبرونها رمزية - في المدرسة الاعدادية والمدرسة الثانوية 

ففي المرحلة الاعدادية عام 1964 كنت أعيش مع الأسرة بالريف - شمال القاهرة ب 85 كم . كانت المصروفات المصرية جنيهان ونصف الجنيه . تعتبر شيء رمزي . لكنه لم يكن مبلغاً هيناً بالنسبة لأبناء الطبقة الشعبية . بل كان مبلغاً فادحاُ - وان كان بالامكان دفعه - 
وفي المدرسة الثانوية - بشبرا بالقاهرة - كانت المصروفات بالنسبة لي أيضاً حوالي جنيهان ونصف الجنيه . وكنا بالتعليم أنا واثنان أشقاء ووأخت واحدة 
جاء أبي لناظر مدرستي يستسمحه لاعفائي من دفع مصروفاتي . قائلاً : لي أربعة من الأبناء بالمدارس . ودفع مصروفاتهم كلهم في وقت واحد معناه أكثر من نصف راتبي الشهري ..
فرفض سكرتير المدرسة . وردّه بأسلوب مهين .. غير مقدِّر معني أن يدفع أب اكثر من نصف راتبه الشهري , مصروفات لمدارس أولاده . وفي ظل مجانية تعليم .. !
-------------------------- 

تعليقات