بحيرة البيكال

 كتب : صلاح الدين محسن   11-1-2021


بحيرة البيكال  

صلاح الدين محسن

 كتبت في الثمانينيات من القرن الماضي 

ونشرت بالحوار المتمدن  2008 / 5 / 14   

تمهيد : لم أكتب عن بحيرة البيكال هذه السطور الا بعد أن قرت عنها عدة مرات في الثمانينات – طبعا من القرن الماضي - ام ان أحدا قد يتصوره في قرن سابق له ؟! – أي منذ ما قد يزيد عن 20 سنة .وما قرأته كان نبذات مختصرة .. فاول مرة قرأت شيئا عنها تصورتها بحيرة أسطورية موجودة في الخيال . موضوع خيالي . هكذا تصورت . فدرجة عذوبة الماء بها لا نظير لها بالعالم . وكم مياهها العذبة قد تفوق باقي ما بالعالم من مياه عذبة ! و70% من الاحياء المائية بها لا نظير لها بالعالم ! وطبيعة شواطئها والاحجار المحيطة بها لا نظير لا بالعالم ! يعني موضوع كما قصص الخيال . تصورتها هكذا عقب أول مرة اقرأ عنها ولكنني قرات بعد ذلك نفس الشيء تقريبا مما جعلني أكتب تلك السطور الآتية فيما بعد التمهيد .. وآخر ما وجدته مكتوبا عنها بالبحث علي الانترنت يقول : بحيرة البيكال المشهورة هي من البحيرات العظمى تقع في شرق سيبيريا بروسيا وهي اعمق بحيرة مياه عذبة في العالم . ويصب فيها 336 نهر وهي مدرجة منذ عام 1996 م على لائحة التراث العالمي لليونسكو

---

بحيرة البيكال

-- --

 

عند البيكال .. تقف العذوبة علي شاطيء المطلق

تبلل أناملا من البللور ..

وتمد في الماء ساقين من المرمر

وتمسد شعراً من الحرير الذهبي !

تلامس أطرافه ماء بحيرة . جاءت من الأحلام !

مرحي لشواطيء البيكال الياقوتية . وصخورها الزمردية

وللأحياء بالبيكال: هنيئاً لكم تلك السكني ..

الملائكية الخصوصية  

عند البيكال :  

أجمع خطاياي ، وكبائر البشر

ونتفاً قليلة من صغائر الإله ..

وأغرقها جميعها في ذاك السلسبيل .

 

ثم أنادي ..  

أنادي خطاياي وكبائر البشر  

فتخرج عصافيراً ! .. وردية اللون ! ، ونورس أخضر !!

ثم أنادي .. نتف صغائر الإله  

فاذا بالسلسبيل يَموّر !  

و وجه البحيرة الحسناء يتكدر

يتكدر

.. !

-----------------------

تعليقات