من تعليقاتنا - نهاية انجازات كل ديكتاتور

 

 

صلاح الدين محسن

31-1-2021

 بالتأكيد حدث تغيير بعد 23 -7- 1952 لكن أي ديكتاتور في نهاية الأمر يتسبب في خراب كل ما أنجزه هو , وما أنجزه غيره من قبل ! .. ولا يمكن تبرئة الديكتاتور من مسؤوليته عن سؤ اختيار خلفائه الذين انتقاهم بنفسه . ولا تبرئته من خطايا تلاميذ سياسته , أو تبرئته من فظائع تلاميذ زبانية أجهزته القمعية .. عبد الناصر دمر مصر  بحرب عام 1967 وبحروب أخري ,  وصدام دمر العراق ب حروب عدة خارجية وداخلية ,  و علي عبد الله صالح دمر اليمن في حرب أهلية صارت حرب اقليمية لا تبدو لها نهاية ! , وحافظ الأسد وابنه وعائلته دمروا سوريا وصارت خاضعة - ومرتعاً - لعدد كبير من المستعمرين ! , وجعفر النميري أرسي القواعد التي تُدمِّر السودان .. ومعمر القذافي  دمر ليبيا وعادت مستعمرة تركية ! . وديكتاتورية عصبة جبهة التحرير الجزائرية , لعلها جعلت الجزائريين يتساءلوا عن سبب تضحيتهم بمليون شهيد لاستبدال المستعمر الفرنسي بمستعمر محلي هو الأسوأ من الأجنبي !؟ و كان بورقيبة أقل الديكتاتوريين شراً , فضاع معظم ما أرساه  من قيم العلمانية . وهكذا تكون هي نهايات البلاد علي أيادي الديكتاتوريين 😞 الأفاضل .

------------------------ 

تعليقات