تعليقات علي مقالات الكُتّاب - عن يوليو

 

إعداد : إدارة المدونة 

19-1-2021

تعليق علي مقال " عبد المجيد اسماعيل الشهاوي . بعنوان " شرعية يوليو .  منشور يوم 18-1-2021 بموقع الحوار المتمدن 

تعليق أنور نور : 

23 يوليو وصاحبها ناصر , صارت عقيدة عند الكثيرين

الأخ الكاتب : لماذا أنهيت مقالك بسؤال أجبت عليه من قبل .اذ وصفت يوليو بانها حمل كاذب 

ثم عُدت لتسأل في النهاية : إذا لم تكن ثورة يوليو 52 ثورة وكانت انقلاباً، فهل يصمد الانقلاب سبعة عقود كاملة في سدة الحكم !؟ 

ونقول : نعم ثم نعم ,, يمكن لانقلاب الصمود لأكثر من 70 سنة

 بل يمكن لِنِبوّة مُدَّعاة أن تصمد لمدة 1442 سنة

ويمكن لألوهية مزعومة أن تصمد لمدة 2021 سنة

يوليو وناصر .. صارا عقيدة سياسية

والعقائد بأنواعها - سياسية أو ميثولوجية - تُزرَع في عقول العامة والغوغاء فتُعمِّر طويلاً . اذ ,  تحظي بالرعاية وبالسُقيا من ولاة الأمور . و حتي من أغلب الصفوة 

ان الأكاذيب يا سيدي هي الأطول عمراً من الحقائق

وصدق أبو العلاء المعري : إذا قلت المحال رفعت رأسي . وإن قلت الصحيح أطلت همسي 

---

أنور نور - تعليق تسلسل 4 - : عزيزي عبد المجيد اسماعيل  تسلسل 3 

لو دخلنا في تفاصيل لاحتجنا لمجلدات

باختصار : عما ذكرته في تعليقك 3 عن اصلاح زراعي وتأميم للقناة - نقول : الاصلاح الزراعي تحول الي افساد وتأميم القناة كان جملة كوارث  وتأميم المصانع  كان خراباً

والسبب ان من أصدروا القرارات وتولوا الاشراف والتنفيذ  ليسوا سياسيين مدنيين . ولا تكنوقراط متخصصين فاهمين , بل اناس لا صلة لهم بالسياسة ولا بالزراعة ولا بالصناعة . ولا دراية مسبقة لهم سوي بالدبابات والمدرعات والمدافع ( وأثبتت الأيام والهزائم - وأشباه الانتصارات - انهم لا يفهمون حتي في الحرب الذي هو تخصصهم ! ).. وجعلوا من كثيرين من التكنوقراط والسياسيين المحترفين , مجرد لافتات وكراسي - وزراء أو رؤساء وزراء -! وبقوا هم الحكام الحقيقيين من خلف الستار . وفي كافة المواقع ! . ولا يزال الحال كما كان عليه منذ سبعين عاماً وحتي هذه الساعة

  تحياتي واحتراماتي 

------------------------------

تعليقات