نعجة الله
بقلم : صلاح الدين محسن
2008 / 11 / 24
فلما قضي زيد منها وطرا زوجناكها – من سورة الأحزاب آية 37 -
لماذا زوج الله زينب لمحمد – مأذون ؟! . خاطبة .! - ؟
هل ليساعده علي تادية الرسالة . فتأدية رسالة نبوية تحتاج الي تزويج النبي بزوجات ، ليتسني له تادية الرسالة . والا فكيف يمكن لنبي تادية رسالة نبوية ؟.. ..
لعل هذا هو السبب !؟
كلا ليس السبب الوحيد وانما السبب هو – لكون زيد كان قد قضي وطره من زينب ..
ما هو الوطر ..؟
الوطر هو الغرض . الهدف ، الغاية ، الرغبة ..
وزيد كان قد قضي غرضه من " زينب "..
لقد ظننا أنها كانت علاقة زواج جاد .. بين زيد . و زينب بنت جحش .. ! اذ قيل أنهما تزوجا ..
وفي تبرير تطليق زينب من زيد وتزويجها بمحمد . يقول الفقهاء أن زينب اصلا لم تكن تحب زيد ..
فلماذا حدث الزواج من البداية ؟
بضغط من محمد لأجل صديقه زيد . باستخدام كاريزما محمد . والتلويح لزينب بأن ما يقوله الرسول أو يطلبه منها , يعتبر تكليف من الله . لتقبل زواجها من زيد الذي لا تحبه .فالرسول لا ينطق عن الهوي .. انه امر سماوي ! فالسماء كانت تشغل نفسها بمسائل الزواج والطلاق النبوي والصحابي .. وتهتم بهذا الموضوع وتقوم بترتيبه وتنسيقه بنفسها .. الله شخصيا ..
( من المآخذ التي وجهت للثورة الثقافية في الصين في عهد " ماو تسي تونج " كتجاوزات وانحرافات غير معقولة . أن بعض الكوادر الهامة ان طابت في عينه فتاة حسناء من العضوات ولا يمكنها قبول الزواج به لانعدام حظه من الوسامة . فقد كان يصدر لها أمرا بالزواج منه – لاجل الثورة .. ولأن ما يسمي بالحب . هو عمل غير ثوري – حسبما كانت تقضي به تعاليم الزعيم ماو - !! والتلويح للفتاة بأن رفضها للزواج يعد اعاقة للثورة وخروج عن الطاعة والالتزام الحزبي اللازم ..- ! فتضطر الفتاة المسكينة للزواج مكرهة ممن لا تهواه ... وكانت تلك من الانتقادات التي أدانت الثورة الثقافية ، بمراجعة الحسابات . بعد رحيل ماو تسي تونج – ولانهم في الصين يراجعون الحسابات . لكي يتقدموا ، لذا فهم يتقدمون ) .. زوج الله زينب من زيد ، ثم طلق الله زينب من زيد وزوج الله زينب لمحمد .. ..
ولم يطلق الله زينب من زيد الا بعد أن اخذ زيد غرضه – ماربه . غرضه ، غايته – منها ..
فتري : ماذا كانت تلك المسكينة " زينب " ؟!
اتراها كانت نعجة الله ؟!
وكان الله هو المتكفل بتنظيم أدوار وثوب الكباش.
اصعد يا زيد وخذ وطرك من زينب ..
انزل يا زيد . كفاياك .. فقد أخذت وطرك وغايتك .. فانزل.. ودع محمد يصعد
اصعد يا محمد .. فقد قضي زيد وطره من زينب وكفاه ذلك . فاصعد أنت علي بركة الله ..
تنظيم وتنسيق رباني ... عادل وحكيم ... !
فلما قضي زيد منها وطرا زوجناكها - قرآن كريم - ...!
في لوح محفوظ ...!
محفوظ في السماء .. !
كتاب من عند الله ومحفوظ عند الله .. ..!
صدق الله العظيم .. ..!
---
سبق النشر في موقع الحوار المتمدن 2008 / 11 / 24
== ==
2008 / 11 / 24
فلما قضي زيد منها وطرا زوجناكها – من سورة الأحزاب آية 37 -
لماذا زوج الله زينب لمحمد – مأذون ؟! . خاطبة .! - ؟
هل ليساعده علي تادية الرسالة . فتأدية رسالة نبوية تحتاج الي تزويج النبي بزوجات ، ليتسني له تادية الرسالة . والا فكيف يمكن لنبي تادية رسالة نبوية ؟.. ..
لعل هذا هو السبب !؟
كلا ليس السبب الوحيد وانما السبب هو – لكون زيد كان قد قضي وطره من زينب ..
ما هو الوطر ..؟
الوطر هو الغرض . الهدف ، الغاية ، الرغبة ..
وزيد كان قد قضي غرضه من " زينب "..
لقد ظننا أنها كانت علاقة زواج جاد .. بين زيد . و زينب بنت جحش .. ! اذ قيل أنهما تزوجا ..
وفي تبرير تطليق زينب من زيد وتزويجها بمحمد . يقول الفقهاء أن زينب اصلا لم تكن تحب زيد ..
فلماذا حدث الزواج من البداية ؟
بضغط من محمد لأجل صديقه زيد . باستخدام كاريزما محمد . والتلويح لزينب بأن ما يقوله الرسول أو يطلبه منها , يعتبر تكليف من الله . لتقبل زواجها من زيد الذي لا تحبه .فالرسول لا ينطق عن الهوي .. انه امر سماوي ! فالسماء كانت تشغل نفسها بمسائل الزواج والطلاق النبوي والصحابي .. وتهتم بهذا الموضوع وتقوم بترتيبه وتنسيقه بنفسها .. الله شخصيا ..
( من المآخذ التي وجهت للثورة الثقافية في الصين في عهد " ماو تسي تونج " كتجاوزات وانحرافات غير معقولة . أن بعض الكوادر الهامة ان طابت في عينه فتاة حسناء من العضوات ولا يمكنها قبول الزواج به لانعدام حظه من الوسامة . فقد كان يصدر لها أمرا بالزواج منه – لاجل الثورة .. ولأن ما يسمي بالحب . هو عمل غير ثوري – حسبما كانت تقضي به تعاليم الزعيم ماو - !! والتلويح للفتاة بأن رفضها للزواج يعد اعاقة للثورة وخروج عن الطاعة والالتزام الحزبي اللازم ..- ! فتضطر الفتاة المسكينة للزواج مكرهة ممن لا تهواه ... وكانت تلك من الانتقادات التي أدانت الثورة الثقافية ، بمراجعة الحسابات . بعد رحيل ماو تسي تونج – ولانهم في الصين يراجعون الحسابات . لكي يتقدموا ، لذا فهم يتقدمون ) .. زوج الله زينب من زيد ، ثم طلق الله زينب من زيد وزوج الله زينب لمحمد .. ..
ولم يطلق الله زينب من زيد الا بعد أن اخذ زيد غرضه – ماربه . غرضه ، غايته – منها ..
فتري : ماذا كانت تلك المسكينة " زينب " ؟!
اتراها كانت نعجة الله ؟!
وكان الله هو المتكفل بتنظيم أدوار وثوب الكباش.
اصعد يا زيد وخذ وطرك من زينب ..
انزل يا زيد . كفاياك .. فقد أخذت وطرك وغايتك .. فانزل.. ودع محمد يصعد
اصعد يا محمد .. فقد قضي زيد وطره من زينب وكفاه ذلك . فاصعد أنت علي بركة الله ..
تنظيم وتنسيق رباني ... عادل وحكيم ... !
فلما قضي زيد منها وطرا زوجناكها - قرآن كريم - ...!
في لوح محفوظ ...!
محفوظ في السماء .. !
كتاب من عند الله ومحفوظ عند الله .. ..!
صدق الله العظيم .. ..!
---
سبق النشر في موقع الحوار المتمدن 2008 / 11 / 24
== ==
تعليقات
إرسال تعليق