سيناريو سقوط واسقاط الارهاب - مقدمة
صلاح الدين محسن
2006 / 12 / 2
كل شيء قابل للسقوط والاسقاط ، ولكل شيء عمر ، حتي ولو عاش مئات السنين فهذا ليس بالضرورة دليلا علي صحته ، ولا صحيته .. والدول والامبراطوريات والحضارات التي عاشت آلاف السنين وتركت معجزات تتحدي كل ما جاء بعدها من العصور والحضارات ..قد سادت ثم بادت، حتي من استطاع منها اكتساح معظم دول العالم والسيطرة عليها لعشرات وربما لمئات السنين .. كلها سادت ثم بادت .. وحتي الأوبئة الفتاكة كشلل الأطفال والطاعون - وغدا سيكون مصير الايدز - وغيرها ، كلها سات واكتسحت العالم ثم انتهت ، وقد تطل برأسها من حين لآخر الا أن الانسان المتحضر يقف لها بالمرصاد
. ذلك الحال بالنسبة للحركة الارهابية التي ظهرت بشبه جزيرة العرب منذ 14 قرن من الزمان و لبست لباس دين أسمته اسما مخادعا .. مشتقا من السلام - اسلام !!- وملأت الدنيا مذابح وقهر وسلب ونهب واغتصاب بزعم نشر دين جاء من السماء ! وبزعم اعلاء اسم رب السماء ورسول سماء !! تلك الحركة الارهابية البدوية التي أسسها راعي غنم وتاجر جمع في رأسه أخبث و أسوأ ما يمكن أن يجمعه عقل راعي وتاجر ..( يد تصافحك والأخري تسرق ما بجيبك ! ، لسان يرحب ويقول لك حكمة وسلاما وتحته سما زعافا و ، و ، كلام عن طهارة و: حياة نهب وقطع طريق واغتصاب وقذارة ! ، أقوال أنبياء وأعمال شياطين لا تعرف كيف تدينها والا خرجت أنت المدان وأنت المارق الكافر الواجب قتله !!) وهكذا أسس هو وخلفاؤه امبراطورية ارتكبت الفظائع ولا تزال تزعزع أمن الدنيا بالتفجيرات و سفك دماء الأبرياء في كل مكان بكافة أرجاء الدنيا ونشر فكر الرعاة البدائيين التي تعوق استمرار حضارة العصر وتدفع بالبشرية الي الوراء بزعم أن تلك هي رغبة الله وفي ذ لك رضاه !!
فما هوطريق الخلاص للبشرية من طاعون العرب - أو فيروس العرب الذي أمسك بعقل البشرية - والذي أطلقوا عليه اسم : الاسلام.. ، وادعوه ديانة وعقيدة قادمة من السماء
..؟؟
كثيرون قالوا ولا يزال هناك من يقولون : الاصلاح .. اصلاح اسلامي !!
وهذا قول غير معقول البتة لأنه لا يمكن أبدا الاصلاح لنظام قائم من أوله لآخره علي الجهل والبدائية وتقديس ذاك الجهل وتقديس تلك البدائية !! لا يمكن التعامل مع فيروس بالتهذيب أو التشذيب .. !!
هناك من قال : بالحوار .. وذاك أيضا غير معقول .. ، فبأي عقل سوي تحاور من يطالبك بالغاء العقل ؟!! ويتهم العقل الانساني بالقصور الجالب للشرور ؟؟!! كيف تحاوره ؟ وبأية أداة ؟!! لايمكن أن يصلح معه حوار ..
وهناك من قال - سيناتور أمريكي - : ضرب وكر الجهل والجهالة وبؤرة العفن والارهاب العرب وكعبته بالقنبلة الذرية ..! وهذا أيضا لن يحل المشكلة .. ففيرس العرب المسمي : " الاسلام " مزروع بأدمغة تمتد من باكستان وماليزيا ، وغيرها.. وتتسلل حتي الأمريكتين ، ومن نيجيريا ، والصومال - وغيرها - .. وتسلل حتي هولندا وفرنسا والدانمارك ولباقي دول أوربا ..
ونحن بعد تفكير في تلك المأساة الانسانية التي أزمنت وطالت (14 قرن وأكثر..!) رأينا أن الخلاص لن يأتي الا من أن يفكك الميكروب أو الفيرس العربي نفسه بنفسه .. كيف ؟
مثلما تنتحر بعض الحيوانات بنفسها من تلقاء نفسها عندما تجد أن البيئة وظروفها لم تعد مهيئة لبقائها .. - لا نقصد انتحار الانسان المسلم الذي هو ضحية وانما فيرس أو ميكروب فكرة الاسلام .. الاسلام نفسه يتخلي ومنداخل معقله ومنشأه و من نفسه .. عما جاء به من الافك وعما كذب ما احتواه
نعم الحل هو : أن يعلن بلد الاسلام نفسه فك ذاك الرباط والتحلل والتبرؤ منه ..وبيان حقيقة الأسس التي قام عليها وعدم صلاحييتها ، وانعدام مبررات بقائها ..
وذلك علي غرار ما حدث مع الاتحاد السوفييتي والنظام الشيوعي الذي فكك نفسه ومن نفسه ثم تداعت وتوالت عمليات التفكيك بباقي الدول الشيوعية بأورباالشرقية .. ولكن لو كان المعسكر الغربي قد قام بضرب الاتحاد السوفييتي رأس النظام الشيوعي بأوربا بالقنابل الذرية - كما كان ذلك احتمالا واردا بين القوتين العالميتين ويخشي العالم عواقبه ..- ففي الغالب أن النتيجة كانت ستكون مخيبة لأمال أصحابها تماما .. وربما تسبب ذلك في القضاء علي الكرة الأرضية برمتها بعد تبادل الضربات الذرية بين الكتلتين..
وقد كتبنا هذا السيناريو الذي تصورنا امكانية واحتمال - بل ووجوب - حدوثة ، لعملية تخليص البشرية من طاعون العرب - وتخليص العرب أنفسهم منه - بسلام وأمان وبطريقة تجنب العالم شرور الحروب والمأسي والقتلي والدماء من وراء ذاك الطاعون ، اذ يكفي ما تسبب ولا يزال يتسبب فيه طوال 1400 سنة وحتي الآن
وسوف ننشرهذا السيناريو كاملا من العدد القادم علي 4 حلقات - وكنا قد نشرنا صفحتين فقط منه من قبل
فالي العدد القادم
سبق النشر بموقع الحوار المتمدن - 2006 / 12 / 2
********
2006 / 12 / 2
كل شيء قابل للسقوط والاسقاط ، ولكل شيء عمر ، حتي ولو عاش مئات السنين فهذا ليس بالضرورة دليلا علي صحته ، ولا صحيته .. والدول والامبراطوريات والحضارات التي عاشت آلاف السنين وتركت معجزات تتحدي كل ما جاء بعدها من العصور والحضارات ..قد سادت ثم بادت، حتي من استطاع منها اكتساح معظم دول العالم والسيطرة عليها لعشرات وربما لمئات السنين .. كلها سادت ثم بادت .. وحتي الأوبئة الفتاكة كشلل الأطفال والطاعون - وغدا سيكون مصير الايدز - وغيرها ، كلها سات واكتسحت العالم ثم انتهت ، وقد تطل برأسها من حين لآخر الا أن الانسان المتحضر يقف لها بالمرصاد
. ذلك الحال بالنسبة للحركة الارهابية التي ظهرت بشبه جزيرة العرب منذ 14 قرن من الزمان و لبست لباس دين أسمته اسما مخادعا .. مشتقا من السلام - اسلام !!- وملأت الدنيا مذابح وقهر وسلب ونهب واغتصاب بزعم نشر دين جاء من السماء ! وبزعم اعلاء اسم رب السماء ورسول سماء !! تلك الحركة الارهابية البدوية التي أسسها راعي غنم وتاجر جمع في رأسه أخبث و أسوأ ما يمكن أن يجمعه عقل راعي وتاجر ..( يد تصافحك والأخري تسرق ما بجيبك ! ، لسان يرحب ويقول لك حكمة وسلاما وتحته سما زعافا و ، و ، كلام عن طهارة و: حياة نهب وقطع طريق واغتصاب وقذارة ! ، أقوال أنبياء وأعمال شياطين لا تعرف كيف تدينها والا خرجت أنت المدان وأنت المارق الكافر الواجب قتله !!) وهكذا أسس هو وخلفاؤه امبراطورية ارتكبت الفظائع ولا تزال تزعزع أمن الدنيا بالتفجيرات و سفك دماء الأبرياء في كل مكان بكافة أرجاء الدنيا ونشر فكر الرعاة البدائيين التي تعوق استمرار حضارة العصر وتدفع بالبشرية الي الوراء بزعم أن تلك هي رغبة الله وفي ذ لك رضاه !!
فما هوطريق الخلاص للبشرية من طاعون العرب - أو فيروس العرب الذي أمسك بعقل البشرية - والذي أطلقوا عليه اسم : الاسلام.. ، وادعوه ديانة وعقيدة قادمة من السماء
..؟؟
كثيرون قالوا ولا يزال هناك من يقولون : الاصلاح .. اصلاح اسلامي !!
وهذا قول غير معقول البتة لأنه لا يمكن أبدا الاصلاح لنظام قائم من أوله لآخره علي الجهل والبدائية وتقديس ذاك الجهل وتقديس تلك البدائية !! لا يمكن التعامل مع فيروس بالتهذيب أو التشذيب .. !!
هناك من قال : بالحوار .. وذاك أيضا غير معقول .. ، فبأي عقل سوي تحاور من يطالبك بالغاء العقل ؟!! ويتهم العقل الانساني بالقصور الجالب للشرور ؟؟!! كيف تحاوره ؟ وبأية أداة ؟!! لايمكن أن يصلح معه حوار ..
وهناك من قال - سيناتور أمريكي - : ضرب وكر الجهل والجهالة وبؤرة العفن والارهاب العرب وكعبته بالقنبلة الذرية ..! وهذا أيضا لن يحل المشكلة .. ففيرس العرب المسمي : " الاسلام " مزروع بأدمغة تمتد من باكستان وماليزيا ، وغيرها.. وتتسلل حتي الأمريكتين ، ومن نيجيريا ، والصومال - وغيرها - .. وتسلل حتي هولندا وفرنسا والدانمارك ولباقي دول أوربا ..
ونحن بعد تفكير في تلك المأساة الانسانية التي أزمنت وطالت (14 قرن وأكثر..!) رأينا أن الخلاص لن يأتي الا من أن يفكك الميكروب أو الفيرس العربي نفسه بنفسه .. كيف ؟
مثلما تنتحر بعض الحيوانات بنفسها من تلقاء نفسها عندما تجد أن البيئة وظروفها لم تعد مهيئة لبقائها .. - لا نقصد انتحار الانسان المسلم الذي هو ضحية وانما فيرس أو ميكروب فكرة الاسلام .. الاسلام نفسه يتخلي ومنداخل معقله ومنشأه و من نفسه .. عما جاء به من الافك وعما كذب ما احتواه
نعم الحل هو : أن يعلن بلد الاسلام نفسه فك ذاك الرباط والتحلل والتبرؤ منه ..وبيان حقيقة الأسس التي قام عليها وعدم صلاحييتها ، وانعدام مبررات بقائها ..
وذلك علي غرار ما حدث مع الاتحاد السوفييتي والنظام الشيوعي الذي فكك نفسه ومن نفسه ثم تداعت وتوالت عمليات التفكيك بباقي الدول الشيوعية بأورباالشرقية .. ولكن لو كان المعسكر الغربي قد قام بضرب الاتحاد السوفييتي رأس النظام الشيوعي بأوربا بالقنابل الذرية - كما كان ذلك احتمالا واردا بين القوتين العالميتين ويخشي العالم عواقبه ..- ففي الغالب أن النتيجة كانت ستكون مخيبة لأمال أصحابها تماما .. وربما تسبب ذلك في القضاء علي الكرة الأرضية برمتها بعد تبادل الضربات الذرية بين الكتلتين..
وقد كتبنا هذا السيناريو الذي تصورنا امكانية واحتمال - بل ووجوب - حدوثة ، لعملية تخليص البشرية من طاعون العرب - وتخليص العرب أنفسهم منه - بسلام وأمان وبطريقة تجنب العالم شرور الحروب والمأسي والقتلي والدماء من وراء ذاك الطاعون ، اذ يكفي ما تسبب ولا يزال يتسبب فيه طوال 1400 سنة وحتي الآن
وسوف ننشرهذا السيناريو كاملا من العدد القادم علي 4 حلقات - وكنا قد نشرنا صفحتين فقط منه من قبل
فالي العدد القادم
سبق النشر بموقع الحوار المتمدن - 2006 / 12 / 2
********
تعليقات
إرسال تعليق