السيدة الأولي - رضي الله عنها - 2/2


                                   السيدة الأولي - رضي الله عنها - 2/2

صلاح الدين محسن
  2009 / 11 / 29  
ألقاب موجودة في الاسلام . ولا مبرر لها . هدفها الاكبار والاجلال . لمن يرضي عنه محمد .هذا مبشر بالجنة : بينما تاجر في الرقيق – راجعوا مقالنا " تاجر الرقيق المبشر بالجنة " . وهذا سيف الله المسلول .. فان استعرضت حياته وجدت أن الشيطان نفسه يستحي من أن يكون : " سيف الشيطان " ، وهذا حبر الأمة - نهب المال العام . ستغلا منصبه ، وعاد ليبني له قصرا ويملأه بالجواري الحسان والعبيد ! – و، .. ،
الي أن نصل الي لقب " ام المؤمنين " حاملات اللقب كن أبعد نساء عصرهن عن أحقية الاكبار أو التكريم والاجلال .. لا بهذا اللقب ولا بغيره من الالقاب الكريمة.. ولكن هكذا كان محمد يعطي الألقاب في قرآنه وأحاديثه . لمن يرضي عنهم ! .
بالحلقة السابقة تكلمنا عن أم المؤمنين " عائشة " المدانة من التاريخ بكل المقاييس ، مقارنة بشقيقتها أسماء بنت ابي بكر . البطلة ام البطل .
واليوم نحدثكم عن أم المؤمنين – السيدة الأولي – " رملة بنت أبي سفيان " - أم حبيبة – .. هي المرأة التي خذلت زوجها وأباها بزعم كفرهما وراحت لتسلم نفسها لمحمد يتزوجها ويضمها ضمن كتيبة الزوجات اللائي كن في عصمته ! ( كانت زوجة لعبد الله بن جحش ) ابن عمة محمد !
نقارن بينها وبين : زينب بنت محمد ( بنت خديجة بنت خويلد ) التي لم تخذل زوجها بل دافعت عنه دفاعا فائق البطولة ..
زينب : لم تحمل لقب السيدة الأولي . أو لقب أم المؤمنين . بتعبير عصرها . مثلما حملته رملة بنت أبي سفيان – ، وهي شقيقة معاوية - وابنة هند أم معاوية التي قتلت حمزة .عم محمد - بيد عبدها " وحشي " - ومضغت كبده .
و زينب بنت محمد . صلعم . نفضل أن نقول : زينب بنت خديجة .. لأن عظمة سيرتها ونبل أخلاقها واخلاصها ووفائها . لا تليق الا بخديجة – ولية نعمة محمد . سيدة الاعمال الثرية . وصاحبة الأفضال الكثيرة عليه .
نعود لرملة : كانت رملة – أم حبيبة - . قد هاجرت وزوجها " عبدالله بن جحش " – ابن عمة محمد – الي الحبشة بعدما آمنوا بالدين الجديد ، وفروا لاجئين . بعيدا عن الاضطهاد .. وفي الحبشة . راجع عبد الله . نفسه . فعاد لديانته القديمة " النصرانية " وترك الاسلام . فاغتاظ محمد . وأراد أن يجعل من رملة . زوجة عبد الله . سهما يطعن به اثنين في وقت واحد ، زوجها عبد الله – الذي تحول الي عدو له . ووالدها " أبو سفيان " المشرك الوثني . الذي تدور الحروب بينه وبين محمد ..
كيف طعنهما معا ؟
رأي أن يرسل اليها من يدعوها لترك زوجها والذهاب لمحمد النبي . ليكرمها بأن يتزوجها .. !
فاستجابت رملة . ووجهت الطعنتين لزوجها ، ولأبيها . بهجر الزوج ، واللجؤ لمحمد والزواج منه وهوعدو أبيها ومحاربه ... وصارت واحدة في كتيبة زوجات محمد ! .
هذا ما فعلته رملة – أم المؤمنين - ..
فماذا فعلت " زينب " مع زوجها – الكافر الوثني - في شرع محمد - ؟ وكان ابن خالتها أيضا ..
وقع في اسر محمد وصحابته ، فسارعت بافتدائه . بقلادتها النفيسة ، فوقع في الأسر للمرة الثانية - يجوز قتله – فخرجت لتعلن للجميع أنها قد أجارته - صار في حمايتها الشخصية - .!
نلاحظ أن زوج رملة . الذي عاد لاعتناق النصرانية ، لا يعتبر كافرا وقتذاك في عرف محمد وانما هو من أهل الكتاب ولم يدخل ثمة حرب لا مع محمد ولا غيره وانما بقي بعيدا بدينه الذي عاد اليه .. بينما زوج زينب. كان كافرا وثنيا ودخل الحرب ضد محمد مرتين لا مرة واحدة ، ورغم ذلك لم تتخل عنه زينب ..
ويلاحظ أنه بعدما اقتحم محمد مكة علي أهلها وأخضعهم بالغدر وبمخالفة العهد والمعاهدة – صلح الحديبية – ظل أبو سفيان لا يؤمن بمحمد . وذات يوم . ذهب لزيارة ابنته " رملة – زوجة محمد – فلم تدعوه ابنته للجلوس ! وعندما هم بالحلوس علي فراش وجده أمامه
–رجل مسن – سارعت رملة بانتزاع الفراش لتمنعه من الجلوس ! فلما سألها ابوها عن السبب . قالت له " انه فراش رسول الله " أي انه كافر ولا تريده أن يدنس فراش محمد .! ..
أما " زينب بنت خديجة " فقد فرشت قلبها وفتحت بيتها لزوجها الكافر . رغم أنف محمد ودينه وقرآنه ..
والغريب من أمر رملة بنت أبي سفيان .- زوجة محمد - أن محمد نفسه . كان قد سعي للتقرب من أبي سفيان – والدها – وارضائه . فقال للناس : من دخل بيت أبي سفيان . فهو آمن . كما وظف ابنه – شقيقها - معاوية بن أبي سفيان . كاتبا للوحي .
فهل كانت " رملة " مثالا لامرة عظيمة . مثلما كانت زينب ؟!.
هل تستحق بأن تكرم باي شكل من الأشكال سواء بوصفها ب" أم المؤمنين " ! اي السيدة الاولي ، او بالقول – رضي الله عنها .. الا فقط لمجرد أنها كانت زوجة لمحمد ؟ ! ولأن محمد وقرآنه كانا يعطيان القابا وتكريمات بلا حق ، و لا أساس . لمن لا يستحقون تكريما او اجلالا !
----
كانت هذه هي الحلقة الثانية . ونفضل أن نكتفي بهذين المثالين الدالين علي كون لقب أم المؤمنين لقب أعطي بدون أحقية لنساء لا تستحقنه لمجرد كونهن زوجات لمحمد ..! ..
-----
علي هامش الموضوع :
في عصرنا هذا وجدت دكتورة ابتهال يونس – زوجة المفكر المصري – د . نصر حامد أبو زيد - نفسها في موقف صعب عندما كفروا زوجها وأصدرت محكمة مصرية حكما دينيا اسلاميا بفض العلاقة الزوجية بينهما - رغم أنف الزوجة ، الاستاذة الجامعية ! -.. فوقفت بجانب زوجها ، ولم تتخل عنه وهاجرت معه الي خارج مصر .
ولكن " زينب بنت خديجة " كان موقفها أصعب بكثير ، ورد فعلها أعلي بكثير . رغم وجودها في عصر محمد ، و وقتما كان أسهل شيء علي محمد وصحابته . تجاه معارضيهم . هو القتل ، ولم يكن لدي أحد من صحابة محمد . ثمة مانع من قتل شقيقه أو أبيه ، في سبيل محمد ودينه ..!
وبالمناسبة أيضا : في مصر . صدر منذ 3 سنوات حكم علي كاتب شاب بالسجن 4 سنوات . بسبب كتاباته الاسلامية والسياسية – كريم عامر - وحسبما علمنا . فان أمه – تجردت من أمومتها – وكذلك الأب ، نجرد من أبوته – ولم تزره في السجن ، مجرد زيارة ...! وتكتفي بارسال خطاب له من حين لآخر ! كل هذا بسبب الدين ومحمد واسلام محمد ..! تخذل ابنها في احلك الظروف ، وهو ابنها وليس مجرد زوج .
ولكن زينب بنت خديجة لم تخذل زوجها " أبو العاص بن الربيع " – ابن خالتها - .
من الواضح أن زينب . كانت شخصيتها قوية حاسمة حازمة مهيبة مهابة رادعة . الي حد ان محمد . شخصيا .. لم يكن ليقدر علي أن يعترض أو يعدل أو يقترح أو يضيف ثمة شيء .. علي ما تقرره " زينب " .
فكبار صحابة محمد في ذلك الوقت . كانوا لا يفعلون الا ما يأمرهم به وهم يسارعون بالتنفيذ ، بل كانوا يقرؤون ما يدور برأسه ويسارعوا بالتنفيذ ويتسابقوا علي ذلك . وأسهل شيء عندهم وعند محمد . وقتذاك كان قتل المعارض ولأتفه الأسباب حتي ولو كان امرأة ورضيعها علي صدرها – مثل . الشاعرة عصماء بنت مروان . لمجرد أن عارضت محمد شعرا ! – ، وأم قرفة . و الشاعر كعب بن الزهير . الذي كادوا أن يقتلوه بالفعل . لولا أن سارع واعتذر بقصيدة عصماء ألقاها بين يدي محمد ، وغيرهما .. بعدما دخل ملثما ..
الأحوال في وقت محنة زينب . كانت أشد من احوال مصر في ظل قانون الطواريء الآن في عصر مبارك .
في مثل تلك الظروف العصيبة . خرجت زينب من دارها وذهبت الي حيث محمد وصحابته وبجانبهم أسري معركتهم مع قريش . ومنهم زوجها " الكافر . في عرف محمد " الذي كان يحارب أباها دفاعا عن أهله .. ووقفت أمامهم جميعا ، لتفتديه باعز ما لديها .. !
لم يشأ محمد . ان ينبس بكلمة واحدة ضد ارادة زينب . فلم يعترض . وما قال لها انه كافر ، أو انه ليس بزوجها لكفره ، ولا انه لا يستحق أن تفتديه ، ولا شيء سوي أن التفت لصحابته وقال لهم . احكموا بما شئتم ، ففهوا رغبة زعيمهم في ارضاء زينب . فوضعوا عقدها وزوجها معا في يدها . وبالسلامة ..
عادت زينب . لبيتها ومعها زوجها – الكافر- فاخبرها بانه لابد وان يعود لأهله الكفار ولا يرغب في الاقامة بعيدا عنهم . فلم تشأ أن تغضبه ولا غضبت منه ولا كرهته . عاد لأهله .
عاود محمد محاربة قريش . ووقع الزوج مرة أخري في الأسر .. – أسير للمرة الثانية . مشكلة كبيرة . القتل - ... ولما علمت زينب . لم تدعه ولم تخذله . بل خرجت من قبل أن يقتلوه ، لتنادي حول المدينة وحيث يجتمع محمد . مع صحابته : " اعلموا ان زينب بنت محمد. قد أجارت ابا العاص بن الربيع .. "
أي انها ستثأر بنفسها ممن يقتله ، وستتصدي لمن يتعرض له بأذي ...!
انه تحذير منها ومطالبة لمحمد وصحابته باطلاق صراحه . بدون مقابل وبلا شروط ..
وهذا مطلب كبير جدا .. فهو أسير للمرة الثانية .. في حرب وليس في مباراة لعبة رياضية .. انها هكذا قد دخلت في تحد واضح لمحمد وديانته وصحابته ..
الا انها . كانت أقوي من ان يقف محمد أمام رغبتها ..
نزل محمد وصحابته . علي رغبة زينب . فاطلقوا لها صراح زوجها . وعادت الي بيتها . وزوجها معها ..
فذهب محمد اليها بدارها . وقال لها : اكرميه ولكن لا تدعيه يقربك . فهو محرم عليك .- باعتباره كافرا . في عرف محمد ..!
فقط قال لها لا تدعيه يقربك – اي لا يعاشرك كما الازواج للزوجات .!
فكيف ؟! ومحمد هو القائل " ما اختلا رجل وامراة الا والشيطان ثالثهما .." ؟ ! وهذا ليس اي رجل . بل هو زوجها الحبيب وابن خالتها . الذي لم تلتفت لتكفير محمد له ولا لعدم ايمانه بمحمد ، وخرجت لتفتديه مرتين مرة بأعز ما تملك ومرة ثانية بحياتها : باعلان حمايتها له. ..
فكيف يكونان معا وحدهما في خلوة ببيتها ولا تدعه يقربها ؟! وكيف يضمن محمد . ان زوج زينب لن يقربها ؟!
لم يكن محمد ليجرؤ علي تقديم بديل لان تختلي زينب ، وزوجها ببعضهما في بيتها . فمن الواضح كما قلنا . أن شخصية زينب كانت من القوة . بحيث لا يملك محمد . أمامها تقديم بديل او تعديل لارادتها وان كان قد امتلك القوة علي تحريك كل رجال المهاجرين والأنصار بالمدينة نحو الحرب والقتال والقتل والحرق والغنم والسلب والنهب .. ولكنه لم يكن يقدر علي تحريك زينب بنت خديجة . لخطوة واحدة بعيدا عن ارادتها .. وفي قضية ليست عائلية داخل الأسرة .. بل قضية أمن دين ، أمن دولة .. !
أم المجاهدين الشرفاء :
جاهدت زينب بأعز ما لها – قلادتها – وبحياتها . دفاعنا عن زوجها وانقاذا لحياته . من الواضح أن الجهاد عند " زينب بنت خديجة " اختلف عن مفهوم الجهاد في زمنها .. جهاد زينب . كان لدواعي أخلاقية وانسانية سامية . لا الجهاد بالاعتداء علي القبائل الأخري لنهب أموالها وقتل رجالها وأسر نسائها واغتصابهن . فذاك كان الجهاد علي طريقة : اشرف الخلق ، وسيد الانبياء والمرسلين . (!) .
فصلوا عليه وسلموا تسليما كثير ...
لو كان عندي وقتا كافيا لحاولت كتابة سيناريو فيلم عن بطولة زينب بنت خديجة . وأتمني لو كنت مخرجا لأخرج الفيلم بنفسي . ولعلها دعوة منا لاحدي المخرجات المتمدنات المعنيات بتاريخ البطولة عند النساء . أن تتولي ذلك بعد أن تسند مهمة كتابة السيناريو لسيناريست متحضر . كي لا يفسد الفكرة والهدف بدس الخبل الديني بالعمل .
فزينب بنت خديجة . في رأينا شخصية فذة ، سابقة لعصرها . كانت تتصرف بعقلية مدنية . لا دينية . اذ وضعت الأخلاق – الوفاء والاخلاص والعلاقة الانسانية – فوق الدين وفوق القرآن وفوق الرسول . لتعارض تلك الأشياء الثلاثة الأخيرة . مع الأخلاق ومع الانسانية .
******* سبق النشر في موقع الحوار المتمدن - 2009 / 11 / 29  
تعليقات الحوار المتمدن (21)
التسلسل: 1
العدد: 65934 - لا تنسى الكاتب الكبير أ/ صلاح الدين محسن !!!
2009 / 11 / 29 - 05:45
التحكم: الحوار المتمدن
ابو لهب المصرى
عزيزى الكاتب
فى هذه الإحتفالية والخاصة بلقب السيدة الأولى ... وحديثك أثنائها لحالات فى هذا الجيل تستحق أفضل الألقاب .....
فلا تنسى استاذنا الكبير -صلاح الدين محسن- الذى هاجر من بلده الحبيب مصر قسراً ليدافع عن عقول شبايها ... ويحاول جاهدا بقلمه الغالى إعادة الحياة إلى مصر -الميتة- !!!!!!!!
تحية كبيرة للكاتب الكبير
إرسال شكوى على هذا التعليق          140  أعجبنى             المزيد-الاشراك

التسلسل: 2
العدد: 65936 - ملحوظتين
2009 / 11 / 29 - 05:57
التحكم: الحوار المتمدن
الجرزاوي
عزيزي لي ملحوظتين الرجاء أن تعود لمراجعك فيها .. الأولي أن معاوية لم يكن من كتاب الوحي بل من كتاب الرسائل لأنه لم يكن مسلماً بل من المؤلفة قلوبهم ..إنما أطلق علي نفسة بعد ذلك أنه من كتاب الوحي بعد أن أصبح خليفة ليكسب الرأي العام والملحوظة الثانية هي الإنصاف في قصة زينب وقل أن الابنه تأثرت بأخلاق أبيها فهي بنت محمد وليست بنت ابن الربيع .. الرجاء أن ترد الفضل لأصحابة لأنها تربية الرؤوف الرحيم
إرسال شكوى على هذا التعليق          130  أعجبنى             المزيد-الاشراك

التسلسل: 3
العدد: 65942 - الاستثناءات والخصائص
2009 / 11 / 29 - 06:31
التحكم: الحوار المتمدن
منتظر
الأستاذ الكبير،
أشكرك على هذا المقال الرائع، وتتجلى روعته في المقارنات بين شخوص من نفس البيئة والزمن، فلم تقع في فخ مقارنة بين بدو وسكان قصور، أو بين ناس يفصلهم عن بعضهم عدة قرون. ولكن لي ملاحظتين:
من هاجر إلى الحبشة وتزوج أم حبيبة من ابناء جحش هو عبيد الله، أما عبد الله بن جحش فهو أول من بدأ بالسلب المقدس، إذ جعله الرسول أميرًا على أول سرية يبعثها لترصُّد عير قريش القادمة من الشام. وهو أول من انتهك الأشهر الحرام بالقتل، وقد نزل في فعلته قرآن: يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير. وعبد الله هذا هو الذي استشهد في أحد ودفن بجوار خاله حمزة بن عبدالمطلب.
أن محمدا خص نفسه بالاستثناءات وكذلك أسرته، أما استثناءاته ـ والتي يسمها أصحاب الفضيلة خصائص ـ فكثيرة وتملأ الكتب، ولكن لأسرته أيضا استثناءات تعارض القرآن والسنة فكما ذكرت سيادتك أنه سمح للكافر بأن ينام مع ابنته دون محرم أو رقيب إلا الشيطان. وقد منع على بن أبي طالب من أن ينكح غير فاطمة ابنته خوفا على مشاعرها، في وقت كان هو يباشر أكبر عدد من الزوجات وملك اليمين والواهبات أنفسهن له، وكان لبقية المؤمنين أن ينكحوا ما طاب لهم من التساء حتى أربع.

أشكرك ولك كل مودة واحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          177  أعجبنى             المزيد-الاشراك

التسلسل: 4
العدد: 65969 - الي ادارة الموقع
2009 / 11 / 29 - 08:30
التحكم: الحوار المتمدن
النيل نجاشي
أين صورة الكاتب التي اعتدتم علي نشرها مع مقالاته ؟؟
هل سرقها منكم أحد الأخوة المؤمنين ؟؟؟
وشكرا لجهودكم جميعا
إرسال شكوى على هذا التعليق          123  أعجبنى             المزيد-الاشراك

التسلسل: 5
العدد: 65998 - ونعم النساء
2009 / 11 / 29 - 10:54
التحكم: الحوار المتمدن
مايسترو
الشكر الجزيل للأستاذ الكبير صلاح على هذه الإضافة الكريمة لمعلوماتي، فأنا لم أكن أعرف شيئاً عن تلك السيدة العظيمة، ولم أكن على علم بكا الأنساب والقرابات التي تربط بين الأسماء المذكورة في المقالة، وقد قام الأستاذ صلاح مشكوراً بإضافة المزيد من التاريخ الاسلامي المهمش ، فلك كل آيات الاحترام وارجو أن تزيدنا من علمك الكبير في الكشف عن المزيد من هذا التاريخ المخبأ، ولا يسع المرء سوى أن يقف احتراماً لمثل تلك الشخصيات التي وقفت وقفات شجاعة ضدر رجل كان يهابه الجميع وكان مسيطراً على عقول الجميع.
إرسال شكوى على هذا التعليق          104  أعجبنى             المزيد-الاشراك

التسلسل: 6
العدد: 66000 - ابنة أم ربيبة
2009 / 11 / 29 - 11:22
التحكم: الحوار المتمدن
منتظر
الأستاذ الكبير،
التاريخ والعقل يرجحان أن زينب كانت ابنة خديجة وربيبة محمد
هناك اختلاف في الروايات التي تتحدث عن بنات الرسول:
عن سعيد بن أبي عروة، عن قتادة، قال:ولدت خديجة لرسول الله(ص): عبد مناف في الجاهلية. وولدت في الإسلام غلامين وأربع بنات: القاسم، وبه كان يكنى: أبا القاسم، فعاش حتى مشى ثم مات. وعبد الله مات صغيراً. وأم كلثوم، وزينب ورقية، وفاطمة.
ومن المؤرخين الشيعة من ينسب إليه فاطمة الزهراء فقط، وقد أشار إلى ذلك أمير الشعراء أحمد شوقي حين قال:
ما تمنى غيرها نسلا ومن يلد الزهراء يزهد في سواها
وهناك من يقول: إن بنات الرسول هن فاطمة، ورقية، وأم كلثوم فقط
لكن يرجح زينب كانت ابنة خديجة ولم تكن ابنة الرسول. فليس من المعقول أن يزوجها لأبي العاص بعد رؤية جبريل. فالرسول عاش مع خديجة قبل البعثة خمسة عشر عاما، زوج خلالها ربائبه رقية وأم كلثوم لولدي أبي لهب وزينب كما ذكرنا لأبي العاص. ولا يجوز عقلا أن تنزل سورة المسد وبناته ـ وليس ربائبه ـ في بيت أبي لهب.
لكن للقرآن رأي هام: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (الكوثر 3)
ولك كل مودة واحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          148  أعجبنى             المزيد-الاشراك
التسلسل: 7
العدد: 66013 - بدون تعلبق
2009 / 11 / 29 - 12:17
التحكم: الحوار المتمدن
جحا القبطي
أتباع رضي الله عنهم يمتنعون عن التعليق؟
إرسال شكوى على هذا التعليق          150  أعجبنى             المزيد-الاشراك

التسلسل: 8
العدد: 66022 - رود
2009 / 11 / 29 - 12:33
التحكم: الحوار المتمدن
صلاح محسن
أولا : الأستاذ منتظر . تعليق 3 ، 6
اشكرك جدا علي تصحيح اسم زوج رملة / عبيد الله وليس شقيقه عبد الله ابن جحش / والاضافات التي تفضلت بها عن الأبناء الحقيقيين لمحمد من خديجة ومن هن ربائبه . هذا موضوع يحتاج لمقال خاص . ولعلك لاحظت أن ما اسهبنا به في المقال عن زينب بنت خديجة . ذكرناه تحت عنوان - علي هامش الموضوع - لأنني اعتبرته زيادة من عندي علي مقال اكتمل . ولكنني أحببت ان اعبر عن انبهاري الشديد بشخصية زينب - تحياتي اليك
الي باقي السادة اصحاب التعليقات الفاضلة : 5،4،2،1 كل باسمه
اشكركم جدا . مع المودة والتقدير
إرسال شكوى على هذا التعليق          112  أعجبنى             المزيد-الاشراك

التسلسل: 9
العدد: 66049 - الى الجرز اوى
2009 / 11 / 29 - 15:31
التحكم: الحوار المتمدن
sawsan ali
قلتم أ ن معاوية لم يكن من كتبة الوحى إنما كان من كاتبي الرسائل وذلك لأنه كان من المؤلفة قلوبهم
ما الفرق بين تأليف القلوب والرشوة؟؟؟
وما قولك فى الحديث بأن الراشى و المرتشى فى النار؟؟؟؟؟
هل يعنى ذلك أن محمدا فى النارررر؟ .
إرسال شكوى على هذا التعليق          56  أعجبنى             المزيد-الاشراك

التسلسل: 10
العدد: 66057 - صليات من رصــــــاص الكلمات
2009 / 11 / 29 - 16:17
التحكم: الحوار المتمدن
كنعان شماس ايرميا
تحية للاستاذ الكبير صلاح محسن تحية للسهل الممتنع تحية للعبارات القويات الدلالة التي تنهمر كصليات الر صاص المدوي تحية لزينب بنت خديجة الفائقة الانسانية والشـــجاعة التي لانظير لها وتبا لمن يســـرق امجاد الاخرين حقا نورتنا يا استاذ صلاح حقا مقالاتك مصابيح ســاطعة في الحــــــوار المتمدن انه من عيار مقالتك ( تاجر الرقيق المبشر بالجنة ) والذي عمل ب الاقربون اولى بالمعروف ونهايته الكارثية فلم يشفع له لقب ذي النوريــــن او الالقاب التي تعطى اعتبـــــاطا
إرسال شكوى على هذا التعليق          54  أعجبنى             المزيد-الاشراك

التسلسل: 11
العدد: 66062 - ردود
2009 / 11 / 29 - 16:58
التحكم: الحوار المتمدن
صلاح محسن
- تعليق 2الي السيد / الجرزاوي
مجرد وجودك معانا بالصفحة بينورها . ويملاها بركة . لذا رأيت أن أترك لأحد القراء الرد علي تعليقك.
الأستاذة سوسن علي - تعليق 9
هل تمارسين لعبة كرة القدم . في موقع قلب هجوم ؟ لقد اصبتي هدفا لا يحرزه
الا لعيب ، هداف كبير . في مرمي الاستاذ الجرزواي
تحياتي لك وللاستاذ الجرزاوي
إرسال شكوى على هذا التعليق          115  أعجبنى             المزيد-الاشراك

التسلسل: 12
العدد: 66084 - الأستاذ صلاح محسن
2009 / 11 / 29 - 18:37
التحكم: الحوار المتمدن
sawsan ali
عزيزى الاستاذ محسن /
ردك على تعليقى وسام أعتز به من كاتب كبير مثلك.
زهقنا يا سيدى من هذا الدين الذى يتعامى أتباعه عن أبسط البديهيات والتى تثبت أنه دين من عند غير الله و أنه صلعم مدعى نبوة كاذب إحتال على مليارات من البشر و حولهم إلى كائنات بلا عقل.
لو وجد الرجل المسلم إبنته أو أخته تقبل خطيبها فماذا سيفعل ؟ قد يقتلها.
لكن نفس هذا الرجل يتقبل بمنتهى البساطة أن نبيه أشرف المرسلين كان يفاخذ خطيبته عائشه قبل الزواج منها .
فهل هذا يعقل ؟؟؟؟؟؟؟
هذا المدعى دمر حياتنا و شعوبنا وأصبح الخطر الأكبر على العالم هو و إسلامه.
إرسال شكوى على هذا التعليق          66  أعجبنى             المزيد-الاشراك

التسلسل: 13
العدد: 66221 - الي الأستاذة سوسن علي - تعليق12
2009 / 11 / 30 - 08:20
التحكم: الحوار المتمدن
صلاح محسن
يجب أن تكتبي . وان كانت لك مقالات منشورة بالفعل - وهذا ما أرجحه - فيرجي ارسال الرابط الخاص بها لنقرأها - مع التحية
إرسال شكوى على هذا التعليق          100  أعجبنى
         

تعليقات