أولي بهم من أنفسهم !!؟

 صلاح الدين محسن  1-2-2021


النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ - سورة الأحزاب 33

* 2 :

وكل من ترك بيوتاً أو إخوة أو أخوات أو أباً أو أُماً أو امرأة أو أولاداً  أو حقولاً , من أجل اسمي . يأخذ منه ضعف , ويرث حياة أبدية -انجيل متي : 19 : 29

فقال له آخر من تلاميذه " يا سيد , أتأذن لي أن أمضي أولاً وأدفن أبي ؟ " فقال له يسوع : اتبعني ودع الموتي يدفنون موتاهم - انجيل متي اصحاح 8 : آيات 22 , 23

(( تعقيب : وبعدما تبعه ماذا جري ؟ وجده معلقاً علي الصليب ولا منقذ !! بعدما غاب الرجل عن دفن أبيه ! ))

تعليق علي مقال  عنوانه " مانيفستو القومية المصرية...مقدمة " منشور بموقع الحوار المتمدن يوم 31-1-2021 . الكاتب محمد نبيل صابر 

تعليق 1 لصلاح الدين محسن :

  الهَوِيّة تضيع بالانضواء تحت أجنحة الأديان

جاء بالمقال : وعندما انتقلت المسيحية الى مصر انطبعت الاعياد والمواسم المصرية القديمة فى الديانة الجديدة ، وشكل الفهم المصري للديانة المسيحية وفلسفتها الاساس الرئيسى للكنيسة الارثوذوكسية المصرية التى اصبحت الكنيسة الام للاروثوذوكس حول العالم ، بل وكانت المواجه الحضارى للكنيسة فى روما ( مداخلة : هذا عار , لا فخار ) وعندما تحولت الديانة الى الاسلام ، وضع المصريون بصمتهم فى ذلك الدين ، سواء فى الطقوس والشعائر وحتى طريقة تلاوة القرآن ذاته لتصبح مصر مصدر العلم الشرعى فى ذلك الدين( مداخلة : هذا عار , لا فخار ) ونعلق : ذاك حجرالزاوية في اعتلال هويات الأوطان أو انسحاقها: الاستعمار العقائدي , بطغيانه. والامتثال تحت جناحه, والتطوع للتجنيد للخدمة والابداع بداخل خيمة الدين

والخطيئة الكبري أن يقوم مثقفو وطن ما بتجميل وتسويغ الاستكانة لذاك النوع الأسوأ من الاستعمار : الاحتلال العقائدي

ماذا يتبقي من الهوية عندما يلقننا فقهاء دين ما أن : الدين وطن !؟  

وماذا يتبقي للانسان من كينونة هويّة أو انسانية. اذا أمره دين ما , بأن : الولاء والوفاء للدين أحق من ولائه ووفائه لأهله ولنفسه !؟  

تحية للكاتب وشكرا لجهوده

الدين - بأضلاعه الشرق-أوسطية الثلاثة - استعمار . فرض بالقوة وبالسيوف وبالاحتيال والخداع والاستغلال 

تعليق - 3 

صلاح الدين محسن 

الادعاء بأن الانسان المصري قد مَصّر مستعمريه. ومصّر الديانات التي غزت بلاده . هو تفلسف ضار, و صارعملة ثقافية متداولة بين مثقفين مصريين كثيرين - للأسف

الاسكندر الأكبر الذي دق أول مسمار في نعش الهوية المصرية . ركب مصر والمصريين ببردعة الدين . زعم تقديسه لآلهتم . وقَدّم القرابين للإله آمون . وأعلن نفسه ابناً للإله ليكون مؤهلاً لحكم المصريين . وقد كان .. ثم .. جُعِلت اليونانية هي اللغة الرسمية

المسيحية انتشرت في مصر فوق جثث معابدها وكهنتها . بالضرب والقتل والحرق / لأن

اليهودية انتشرت بالأفظع / والاسلام انتشر كما اليهودية 

 وكهنة آمون الذين طاردهم المسيحيون , كانوا هم حَمَلَة مفاتيح أسرار حضارة مصر .. - وأيضاً طاردوا العلماء بالقتل والحرق - كالفيلسوفة والعالمة هيباتيا - . وهكذا لعب الدين أهم خطوة في دفن حضارة مصر

علماء الشعوب والدول التي تمت أسلمتها بالسيف , ساعدوا المستعمر العربسلامي .ليثبت

أقدامه ويمتد بقاؤه , بجمع أحاديث نبيّه , ووضع تفاسير لقرآنه . وتطوير وتسهيّل لغته

سلام وتحية

-------------------- 

تعليقات