عندما يتخاصم الكاتب والقراء

 إعداد : إدارة المدونة   22-2-2021


مقتطف من مقال الكاتب التنويري المصري " هشام حتاتة " - المنشور بالحوار المتمدن . يوم 10-11-2020 :

وعندما ذكرت فى كتابى ( محمد ومعاوية والتاريخ المجهول ) ان معاوية كان مسيحى تلقفته كل المواقع المسيحية وابرزته وهللت له .

وعندما كتبت كل كتبى السابقة هللوا لى ولكن عندما كتبت عن اساطير التوراه قامت القيامه وتهديدات من الكنيسة وشتائم على صفحات البعض على الفيس بوك مما اضطرنى لرفع 4 قضايا عليهم ، كسبت اثنين وباقى اثنين

يهللون لنا عندما ننتقد التراث الاسلامى ولكنه لايتقبلون اى نقد لتراثهم الدينى ، فاذا كان المتعصبين المسلمين يمثلون حوالى 30 % من المصريين فان الاخوه المتعصبين المسيحيين يمثلون مالايقل عن 95% من مسيحى مصر الارثوذكس ، فهم رعايا الكنيسة وكلام الكنيسة لديهم مطاع بدون ادنى مناقشة ولايقلون ابدا عن الشيعه والطاعه العمياء لمرجعياتهم . 

لدرجه اننى حذفت اكثر من 12 الف صديق ومتابع من صفحتى على الفيس بوك واكتفيت بمالايزيد عن 500 فقط ، وكما حافظت دائما على نظافة صفحتى على الفيس بوك من المتطرفين من الاخوان والسلفيين والوهابيين ، فقد اضطررت ان الجأ اخيرا الى حذف كل الاصدقاء المسيحيين من صفحتى

وفي تعليق رقم 5
  قال قاريء باسم : تنوير 3
بالطبع لا يستقيم التنوير ولا يصدق تنويري بدون نقد -مثلث برمودا العقائدي -- العقائد الشريرة الثلاثة المسماة بالسماوية
لكن المشكلة ليست محلية وحسب , ولا هي اقليمية وحسب , بل عالمية , تعاني منها دول وشعوب بالقارات الست . لذلك يجب أن تكون مواجهة ذاك الشر الثلاثي القرون , علي نفس المستوي . والدول الكبري بالذات لا تتحمل مسؤوليتها .. ولكنها تقوم بدور معاكس يخدم الشر ولا يقتلعه من جذوره , وأحيانا تُشغِله لأجل مصالح وأهداف شريرة . والتفاصيل لا تغيب عن فطنتكم . لذا فالشفاء من - كورونا الاديان - لا بد له من تضامن عالمي

تعليق 4 مثلما انقلب عليك من صفقوا لك لنقدك للاسلام , وكشروا عن أنيابهم عندما واصلت واجبك في نقد باقي بؤر - أو بالتعبير الشعبي -غُرَز , جمع غُرزَة - - الأفيون السماوي
كذلك - نوعاً - انفضوا من حول الباحث سيد القمني , وقبله الكاتب صلاح محسن - لكونه من بدأ , ومؤخراً انقلب بعضهم علي الكاتب سامي لبيب - وغيرهم .. وان لم يعاملوا بالشراسة التي تعاملوا معك بها - كما جاء في مقالك - لكونك دخلت معهم في نزال, فخرجت عليك الدبابير من كل أعشاشها
ونبقي مع الأمل دوماً
تقبل تحيات

 --- وفي تعليق رقم 7 - رداً منه علي أحد تعليقات القراء علي نفس المقال . قال كاتب المقال :

   كان هناك حزب علمانى تحت التاسيس لم يحصل  على العدد المطلوب لاشهاره ، وعندما وجد الاقبال على حركه علمانيون تحرك وكيل المؤسسين ونادى بجمع الاصوات اللازمه لاشهار الحزب ، وتواصل معى فدعمته وجمعت له اكثر من 500 توكيل  

ولكن للاسف سرعان ما اختلفوا ، ووجدت معظم المنضمين من المسيحيين الذى دخلوا الحزب للهجوم على الاسلام فانسحبت منه

--- ومقتطف من تعليق 10 للقاريء محمد بن زكري : صحيح أن المسيحيين (العربفونيين) أدعياء  العلمانية ، لا يطيقون انتقاد تخاريف كتابهم (المقدس!) . و كل علمانيتهم تنصب فقط على الإسلام ، كما نلاحظ في مقالاتهم و تعليقاتهم هنا ، او كما في كتبهم  

--- لينك المقال :

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698451  

---------------------------- 

تعليقات