إستمرار مدرسة أحمد عَدَوِيّة ! وتَخرُّج جيل جديد
صلاح الدين محسن
16-2-2021
منذ بدايات المطرب أحمد عدويّة , كان يُعدّ رمزاً لانحطاط فن الغناء , ومثالاً للسوقية وانتشار الشعبوية - ومعلوم ان مبيعات أغانيه كانت تتفوق علي أغاني عبد الحليم حافظ .. !
وقد خرج كثيرون يقلدون أحمد عدويّة .. ولعل أعجب من فيهم كان " حكيم " .. ففي لقاء أجرته معه الاعلامية " مني الشاذلي " قال ان والده - من المعروف انه عمدة قرية بالصعيد ( العمدة - يدعي " مختار " , عند السوريين واللبنانيين ) كان لا يستمع سوي لمحمد عبد الوهاب , وليلي مراد - فقط ..
أما المفارقة فكون ان ابنه " حكيم " لم يشأ تقليد أوالسير علي طريق مطرب آخر بخلاف " أحمد عدويّة " !! . وتكلم عنه باكبار في لقائه المشار اليه مع السيدة " مني الشاذلي " وكانه يتكلم عن سيد درويش .. !
شاب نشأ ببيت عمدة لا يستمع الا لقمة الغناء - عبد الوهاب , وليلي مراد .. وخرج الابن ليعمل مطرباً مقلداً لمطرب هو رمزالشعبوية , ووصف النقاد غناءه بالخلاعة والرقاعة - عدويّة - .. !
الجديد اليوم .. ان مدرسة أحد عدوية لا زالت تخرِج مطربين جدد . ليسوا فقط من الشباب , بل من النشء
فها هو طفل موهوب " عمرو الامام " . يغني علي نهج عدويّة :
تعليقات
إرسال تعليق