من تعليقاتنا علي مقالات لبعض الكُتّاب

صلاح الدين محسن  . 28-7-2020 :
عفواً .. عنوان المقال قد يفهم منه إنقلاب شعوب الغرب علي نفسها , بينما المشاكل فيما حمله معهم القادمون من دول العالم الثالث , حيث الشعوب المعتزة بتخلفها وبجهالاتها والمتمسكة بها 
ثانيا : في تقديري ان حكومات الغرب تتحمل المسؤولية , لأنها لا تُلزِم الوافدين اليها - من دول العالم الثالث - بضرورة احترام تقاليد وأخلاقيات وطنها الجديد , أو الترحيل .. وأخذ تعهد علي كل وافد . بالالتزام ب : حرية المرأة , المساواة بين الجنسين , وحق الابنة في الاستقلال عن  الأسرة ببلوغ سن 18 دون التدخل في حياتها الشخصية . قبول تدريس الجنس بالمدارس لأولاده , وأن العنف الأُسري مُحرّم ومُجرّم  
ثالثاً : يبدو لي ان الحضارة بدول الغرب قد اكتملت دورة حياتها .. ككل الحضارات الزاهرة التي سادت ثم بادت .. ومن مشاهد ذلك : المثالية البلهاء التي تجيز حقوقاً حتي للارهابيين وتسميها حرية رأي ! وحرية تعبير !وتحت اسم التعدد والتنوع , تفتح الباب لما يُميِّع أو يطيح بخصوصياتها وتقاليدها , ويُطوِّع قوانينها ! - التي هي الأساس الذي قامت عليه تلك الحضارة الغربية  
إلا لو هبت صحوة وصححت المسار ؟
تحياتي
--------- ما سبق كان تعليقاً علي مقال جرائم بحق الطفولة في دول اوربا 
- للكاتبة : بيان بدل    كاتبة عراقية 
بموقع الحوار المتمدن يوم 26-7-2020

تعليقات