تداعيات حماقات إردوغان , في قضية آيا صوفيا
من بريدنا -from : Diálogo secular
27-7-2020
Subject: سوريا تبني كنيسة باسم ايا صوفيا و الهند تحول مسجدا الى معبد هندوسي
قالت وسائل اعلام سورية ان مجموعة من رجال الاعمال السوريين في محافظة حماة وسط البلاد
قرروا بناء كنيسة باسم ايا صوفيا ردا على الاستفزازات الدينية التركية و قد اختاروا مدينة السقيلبية
لانها تجسد التنوع الديني في سوريا من سنة و شيعة و مسيحين و اسماعيليين و قد تلقوا دعما
من مجلس الدوما الروسي لانشاء كنيسة تكون نموذج عن الكنيسة الشهيرة
و قد ادان رجال دين مسلمون و مسيحيون في سوريا عمل اردوغان و قالوا ان المؤمن لا يصلي
بمكان ليستفز غيره من المؤمنين و في مكان ليس له ملكا له
أول تداعيات "آيا صوفيا".. الهند تحوِّل مسجد "بابري" إلى معبد هندوسي
قال متابعون إن حماقات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحويل متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد ستثير تداعيات عالمية خطيرة تمس الأديان؛ إذ بدأت الهند في إجراءات بناء معبد هندوسي جديد على أنقاض مسجد "بابري" الذي هُدم على يد متطرف هندي في عام 1992.وأفادت جريدة "TR24" التركية بأن الهند ستضع حجر الأساس لتأسيس المعبد الذي لطالما حلم به الهندوس، وذلك في 5 أغسطس المقبل، وسيكون هذا المعبد على الأرض عينها التي كانت سابقًا مسجدًا للمسلمين، هو مسجد "بابري".وبحسب ما ذكرته الجريدة، سيضع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حجر الأساس لتأسيس المعبد؛ إذ قضت المحكمة في نوفمبر الماضي 2019 بأن الأرض تعود للهندوس.اللافت للانتباه أن الهند لم تقدم على خطوة كهذه إلا بعد أن أقدمت تركيا على تحويل متحف «آيا صوفيا» إلى مسجد؛ إذ أقر مجلس الدولة التركي في وقت سابق تحويل مَعلم آيا صوفيا إلى مسجد، بمباركة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسمحت السلطات برفع الأذان من المتحف عقب إعلان القرار مباشرة، وذلك رغم تحذيرات من مؤسسات ومنظمات دولية حول العالم من المساس بالصرح التاريخي الذي يجمع بين أصحاب الأديان المختلفة.من هنا كان قرار أردوغان تحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد طريقًا للجميع لفتح ملفاته السابقة، والنظر في الصفحات التي انطوت، حتى أن ملفات التعصب الديني التي قد تكون أُغلقت ولو لفترة أحياها هذا القرار مجددًا، وهذا ما يبرزه قرار الهند وضع حجر الأساس لمعبد في أرض كانت في الأساس عليها مسجد للمسلمين. ألا يثير هذا التعصب مجددًا؟وتساءل "تركيا الآن": هل سيخرج صوت الآن من حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان بعد اتخاذ قرار كهذا من جانب الهند؟ في الواقع، بعد قرار الحكومة التركية تحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد، مؤكدة أن هذا الأمر يخص تركيا فقط، لكونه أمرًا داخليًّا، لم يعد بإمكانها أن تتحدث أو أن تتدخل في موضوع كهذا؛ لأنها مَن قلبت الأمور رأسًا على عقب، والآن الهند حان الدور لها لأن تتحدث بسلاح تركيا نفسه قائلة «هذه شؤوني الخاصة»!
!
27-7-2020
Subject: سوريا تبني كنيسة باسم ايا صوفيا و الهند تحول مسجدا الى معبد هندوسي
قالت وسائل اعلام سورية ان مجموعة من رجال الاعمال السوريين في محافظة حماة وسط البلاد
قرروا بناء كنيسة باسم ايا صوفيا ردا على الاستفزازات الدينية التركية و قد اختاروا مدينة السقيلبية
لانها تجسد التنوع الديني في سوريا من سنة و شيعة و مسيحين و اسماعيليين و قد تلقوا دعما
من مجلس الدوما الروسي لانشاء كنيسة تكون نموذج عن الكنيسة الشهيرة
و قد ادان رجال دين مسلمون و مسيحيون في سوريا عمل اردوغان و قالوا ان المؤمن لا يصلي
بمكان ليستفز غيره من المؤمنين و في مكان ليس له ملكا له
أول تداعيات "آيا صوفيا".. الهند تحوِّل مسجد "بابري" إلى معبد هندوسي
قال متابعون إن حماقات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحويل متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد ستثير تداعيات عالمية خطيرة تمس الأديان؛ إذ بدأت الهند في إجراءات بناء معبد هندوسي جديد على أنقاض مسجد "بابري" الذي هُدم على يد متطرف هندي في عام 1992.وأفادت جريدة "TR24" التركية بأن الهند ستضع حجر الأساس لتأسيس المعبد الذي لطالما حلم به الهندوس، وذلك في 5 أغسطس المقبل، وسيكون هذا المعبد على الأرض عينها التي كانت سابقًا مسجدًا للمسلمين، هو مسجد "بابري".وبحسب ما ذكرته الجريدة، سيضع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حجر الأساس لتأسيس المعبد؛ إذ قضت المحكمة في نوفمبر الماضي 2019 بأن الأرض تعود للهندوس.اللافت للانتباه أن الهند لم تقدم على خطوة كهذه إلا بعد أن أقدمت تركيا على تحويل متحف «آيا صوفيا» إلى مسجد؛ إذ أقر مجلس الدولة التركي في وقت سابق تحويل مَعلم آيا صوفيا إلى مسجد، بمباركة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسمحت السلطات برفع الأذان من المتحف عقب إعلان القرار مباشرة، وذلك رغم تحذيرات من مؤسسات ومنظمات دولية حول العالم من المساس بالصرح التاريخي الذي يجمع بين أصحاب الأديان المختلفة.من هنا كان قرار أردوغان تحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد طريقًا للجميع لفتح ملفاته السابقة، والنظر في الصفحات التي انطوت، حتى أن ملفات التعصب الديني التي قد تكون أُغلقت ولو لفترة أحياها هذا القرار مجددًا، وهذا ما يبرزه قرار الهند وضع حجر الأساس لمعبد في أرض كانت في الأساس عليها مسجد للمسلمين. ألا يثير هذا التعصب مجددًا؟وتساءل "تركيا الآن": هل سيخرج صوت الآن من حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان بعد اتخاذ قرار كهذا من جانب الهند؟ في الواقع، بعد قرار الحكومة التركية تحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد، مؤكدة أن هذا الأمر يخص تركيا فقط، لكونه أمرًا داخليًّا، لم يعد بإمكانها أن تتحدث أو أن تتدخل في موضوع كهذا؛ لأنها مَن قلبت الأمور رأسًا على عقب، والآن الهند حان الدور لها لأن تتحدث بسلاح تركيا نفسه قائلة «هذه شؤوني الخاصة»!
!
تعليقات
إرسال تعليق