وقائع وأحداث من الحياة

إعداد : صلاح الدين محسن
25-7-2020

قالت له صديقته في إحدي دول الغرب . ان ابنها زارها هو وصديقته الجديدة ...


—-
شقيقه بأحدي دول العالم الثالث . والمتعصبة من حيث العلاقة بين النساء والرجال ..عندما اتصل به يطمئن عليه ، سأله عن احوال الأقارب ، ثم سأله عن المعارف المقربين والجيران القدامي ، وعن أولادهم . فاستعرض له أحوال الجميع.. ثم قال له ان فلان يذهب للمبيت عند ابنته الكبري ، كل أسبوع ، عند زوجها الجديد .
سأله :  زوجها الجديد !؟ وأين ذهب زوجها القديم !؟
رد : سمَمَتهُ .. وهو كان طيب جدا ، والكل يقاطعها الآن . أُمَها وأخواتُهاً والجميع . وأولادها كبروا , وهم في مشاكل معها .. لا أحد يزورها أو يتصل بها الا أبوها فقط .

ابن صديقته ببلاد الغرب - الكفّار ! -، وجد صديقة جديدة ، وصديقته القديمة وجدت لها صديقاً جديداً ، بدون أن يُسمِمّ أحدهما الآخر  ..

الحياة في العالم الذي يعابرهم العض أهله كفاراً .. ليست معقدة . الزواج سهل ، والطلاق سهل . والحياة بين امرأة ورجل كأصدقاء بدون زواج .. سهلة جدا ،، وانفصال الصداقة وتغيير الصديقات والأصدقاءسهلة .. فلا حاجة للجؤ أحد الطرفين لتسميم الآخر للخلاص منه .. 
وان اقتران رجل وامرأة ليس مكلفاً.  فكل فتاة او امرأة لها سكن مستقل بمجرد وصولها لسن ١٨ سنة   وكذلك كل شاب . فإذا أحبت رجلاً. إما أن تذهب للعيش معه في مسكنه ًاو  يذهب هو للعيش معها في مسكنها    وبعد معاشرة لو اكتشفا انهما سعيدين معًا من كل  النواحي  ممكن يحرروا عقد زواج   وفي الغالب تستمر الحياة بينهما طالما كل منهما سعيد وراضي عن الآخر  . 

لأن الأهل والقانون والله والناس لا يتدخلون في رغبة امرأة  في الزواج من شخص ما أوفي الطلاق منه ، ولا يتدخلون في رغبتها في العيش معً رجلًً بدون  زواج  علي ورق. وبالورق عند رجل بعمامة حمراء او رجل  بعمامة سوداء .. 

فكل شيء يسير بغير مشاكل . وليس لأحد أن يتدخل .

اقتران او انفصال رجل وامرأة شيء سهل وغير مكلف 

لذا  فلا داعي لأن يقتل او يُسمِم أحدهما الآخر  . 

أما بالنسبة لحقوقي الأطفال ... بالإنجاب عند الشعوب المتحضرة. ليس مفتوحا ، بل محدد من تلقاء أنفسهم . والدولة ترعي الأطفال ، تدعم مدارسهم ، وحتي سن ١٢ معفيين من أجرة الباص أو المترو . وتخفيضات في أشياء كثيرة ، لمن هم اقل من ١٨ سنة . وباستمرار تجمع تبرعات لمؤسسات تقدم ترفيهات وهدايا مجانية للأطفال .
الحياة سلسلة  والتقدم يتوالي 
لكن في الدول التي يتدخل أصحاب الجلالة " الآلهة " , وأصحاب الفخامة " الأنبياء " , وأصحاب السمو  " رجال الأديان " .. في علاقات النساء والرجال ، وفي ماذا تلبس النساء وماذا لا يجب أن يلبسن ..  فالشقاء  والجهل. والفقر والتخلف المتواصل يتواصل أكثر ... 
=========

تعليقات