الحضارة وقشرة الحضارة
تمهيد :
يقول نزار قباني " لبسوا قشرة الحضارة .. "
فهل صحيح لبسوا القشرة ؟ أم لبسوا الحضارة نفسها ؟
الحضارة ليست فقط مباني ومعدات وأدوات وموبايلات وتابليت وآيباد .. بأيادي الصغار والكبار .. كلا , بل الحضارة نراها في الناس الذين يستخدمون تلك الأشياء : كيف يعيشون , وكيف يفكرون , وبماذا يؤمنون ..
- صلاح الدين محسن 10-11-2017
-- --- ---
خبر يقول :
شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في افتتاح متحف اللوفر الجديد في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة والذي تجاوزت تكلفة إنشاؤه مليار دولار.
إعلان
واستغرق بناء متحف اللوفر الجديد 10 سنوات، وهو يضم نحو 600 عمل فني دائم العرض، بالإضافة إلى 300 عمل أعارتهم فرنسا للمتحف بشكل مؤقت.
وأشاد نقاد الفن بالمبنى الضخم الذي يضم قبة شبكية الشكل مصممة للسماح لشمس الصحراء بالنفاذ منها والدخول إلى المتحف.
ويقدم المتحف أعمالا وقطعا فنية تجسد التاريخ والدين تم جمعها من شتى أنحاء العالم.
ووصفه الرئيس الفرنسي ماكرون بأنه "جسر بين الحضارات"، مضيفا "أولئك الذين يدّعون أن الإسلام يسعى لتدمير الديانات الأخرى كاذبون".
وأعلنت أبو ظبي وفرنسا تفاصيل المشروع في عام 2007، وكان من المقرر الانتهاء منه وافتتاحه في عام 2012، لكن تأخرت الإنشاءات بسبب تراجع أسعار النفط وكذلك الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم في 2008.
وارتفعت التكلفة النهائية للمشروع من 654 مليون دولار عند توقيع العقد، لتصل إلى أكثر من مليار دولار بعد الانتهاء الفعلي من جميع الإنشاءات.
وبالإضافة إلى تكلفة الإنشاء، تدفع أبو ظبي مئات الملايين من الدولارات لفرنسا نظير استخدام اسم متحف اللوفر، ومقابل استعارة القطع الفنية الأصلية لعرضها وكذلك الاستشارات الفنية التي تقدمها باريس.
وأثار المتحف جدلا أثناء الإنشاء بسبب المخاوف المتعلقة بالظروف المحيطة بالعمال الذين شاركوا في البناء.
ومع هذا فقد رأى منتقدوه أنه يمثل "نجاحا يثير الفخر" حتى في ظل "المبالغة فيه".
ويعد المتحف أول حلقة في سلسلة مشاريع ثقافية ضخمة تهدف من خلالها حكومة الإمارات إلى إنشاء واحة ثقافية في جزيرة السعديات بأبو ظبي.
ويعد متحف اللوفر في باريس من المعالم الهامة والبارزة في العاصمة الفرنسية، وأكبر متحف فني في العالم، ويزوره الملايين سنويا.
واستعانت الإمارات بالمهندس الفرنسي جان نوفيل لتصميم لوفر أبوظبي، والذي راعى في التصميم المدينة العربية (الربع القديم من المدينة).
ويضم المتحف 55 غرفة، بما في ذلك 23 صالة عرض دائمة، ولا يوجد واحدة منها تشبه الأخرى على الإطلاق.
وتحمي القبة الشبكية الزوار من حرارة الشمس العالية وتسمح في الوقت نفسه بنفاذ الضوء إلى جميع الغرف ومنحها الإضاءة والوهج الطبيعي.
وتقدم صالات العرض أعمالا من جميع أنحاء العالم، ولكبار الفنانين الأوروبيين مثل فان جوخ وغوغين وبيكاسو، والأمريكيين مثل جيمس أبوت ماكنيل، ويسلر، وحتى الفنان الصيني الحديث آيي ويوي.
وهناك أيضا شراكة مع مؤسسات عربية أعارت المتحف 28 عملا ثمينا.
من بين القطع الأثرية الموجودة والتي لا تقدر بثمن تمثال لأبو الهول يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، وقطعة من النسيج تصور شخصيات في القرآن.
وسيفتح المتحف أبوابه للجمهور، يوم السبت المقبل. ونفذت مبكرا جميع تذاكر الدخول، والتي تبلغ قيمة الواحدة منها 60 درهما (16.80 دولار).
ويأمل المسؤولون الإماراتيون أن تبدد روعة المبنى المخاوف بشأن رفاهية العمالة والجدل حول التأخير والتكاليف الزائدة.
يقول نزار قباني " لبسوا قشرة الحضارة .. "
فهل صحيح لبسوا القشرة ؟ أم لبسوا الحضارة نفسها ؟
الحضارة ليست فقط مباني ومعدات وأدوات وموبايلات وتابليت وآيباد .. بأيادي الصغار والكبار .. كلا , بل الحضارة نراها في الناس الذين يستخدمون تلك الأشياء : كيف يعيشون , وكيف يفكرون , وبماذا يؤمنون ..
- صلاح الدين محسن 10-11-2017
-- --- ---
خبر يقول :
افتتاح متحف اللوفر أبو ظبي في الإمارات
9-11-2017 بي بي سيشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في افتتاح متحف اللوفر الجديد في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة والذي تجاوزت تكلفة إنشاؤه مليار دولار.
إعلان
واستغرق بناء متحف اللوفر الجديد 10 سنوات، وهو يضم نحو 600 عمل فني دائم العرض، بالإضافة إلى 300 عمل أعارتهم فرنسا للمتحف بشكل مؤقت.
وأشاد نقاد الفن بالمبنى الضخم الذي يضم قبة شبكية الشكل مصممة للسماح لشمس الصحراء بالنفاذ منها والدخول إلى المتحف.
ويقدم المتحف أعمالا وقطعا فنية تجسد التاريخ والدين تم جمعها من شتى أنحاء العالم.
ووصفه الرئيس الفرنسي ماكرون بأنه "جسر بين الحضارات"، مضيفا "أولئك الذين يدّعون أن الإسلام يسعى لتدمير الديانات الأخرى كاذبون".
وأعلنت أبو ظبي وفرنسا تفاصيل المشروع في عام 2007، وكان من المقرر الانتهاء منه وافتتاحه في عام 2012، لكن تأخرت الإنشاءات بسبب تراجع أسعار النفط وكذلك الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم في 2008.
وارتفعت التكلفة النهائية للمشروع من 654 مليون دولار عند توقيع العقد، لتصل إلى أكثر من مليار دولار بعد الانتهاء الفعلي من جميع الإنشاءات.
وبالإضافة إلى تكلفة الإنشاء، تدفع أبو ظبي مئات الملايين من الدولارات لفرنسا نظير استخدام اسم متحف اللوفر، ومقابل استعارة القطع الفنية الأصلية لعرضها وكذلك الاستشارات الفنية التي تقدمها باريس.
وأثار المتحف جدلا أثناء الإنشاء بسبب المخاوف المتعلقة بالظروف المحيطة بالعمال الذين شاركوا في البناء.
ومع هذا فقد رأى منتقدوه أنه يمثل "نجاحا يثير الفخر" حتى في ظل "المبالغة فيه".
ويعد المتحف أول حلقة في سلسلة مشاريع ثقافية ضخمة تهدف من خلالها حكومة الإمارات إلى إنشاء واحة ثقافية في جزيرة السعديات بأبو ظبي.
ويعد متحف اللوفر في باريس من المعالم الهامة والبارزة في العاصمة الفرنسية، وأكبر متحف فني في العالم، ويزوره الملايين سنويا.
واستعانت الإمارات بالمهندس الفرنسي جان نوفيل لتصميم لوفر أبوظبي، والذي راعى في التصميم المدينة العربية (الربع القديم من المدينة).
ويضم المتحف 55 غرفة، بما في ذلك 23 صالة عرض دائمة، ولا يوجد واحدة منها تشبه الأخرى على الإطلاق.
وتحمي القبة الشبكية الزوار من حرارة الشمس العالية وتسمح في الوقت نفسه بنفاذ الضوء إلى جميع الغرف ومنحها الإضاءة والوهج الطبيعي.
وتقدم صالات العرض أعمالا من جميع أنحاء العالم، ولكبار الفنانين الأوروبيين مثل فان جوخ وغوغين وبيكاسو، والأمريكيين مثل جيمس أبوت ماكنيل، ويسلر، وحتى الفنان الصيني الحديث آيي ويوي.
وهناك أيضا شراكة مع مؤسسات عربية أعارت المتحف 28 عملا ثمينا.
من بين القطع الأثرية الموجودة والتي لا تقدر بثمن تمثال لأبو الهول يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، وقطعة من النسيج تصور شخصيات في القرآن.
وسيفتح المتحف أبوابه للجمهور، يوم السبت المقبل. ونفذت مبكرا جميع تذاكر الدخول، والتي تبلغ قيمة الواحدة منها 60 درهما (16.80 دولار).
ويأمل المسؤولون الإماراتيون أن تبدد روعة المبنى المخاوف بشأن رفاهية العمالة والجدل حول التأخير والتكاليف الزائدة.
======
تعليقات
إرسال تعليق