10 حقائق يجب أن تعرفها عن منطقة "كوم الدكة" الأثرية بالإسكندرية
مع القراءة والمشاهدة , أغنية شط اسكندرية لحن سيد درويش بصوت فيروز :
تعد منطقة كوم الدكة من أشهر الأماكن الأثرية القديمة التى تشتهر بها الإسكندرية والتابعة لحى وسط، وتتميز المنطقة بطابع الإسكندرية القديم والمميز لها عن المناطق الحضارية التى تحيط بها.
وهناك 10 حقائق يجب أن تعرفها عن منطقة "كوم الدكة" الأثرية بالإسكندرية:
1- تقع منطقة كوم الدكة وسط الإسكندرية؛ فتقسم المنطقة إلى قسمين، الجزء الراقى منها ويمتد إلى شارع فؤاد ومنطقة محطة الرمل، والجزء الشعبى القديم، وتقود شوارعه الضيق والأزقة إلى مختلف أنحاء المدينة، حيث البعض منها يقود إلى الميناء الشرقى، والبعض الآخر إلى محطة قطار الإسكندرية، وآخر إلى منطقة محطة الرمل والمنشية ومحرم بك.
2- اختلفت التفسيرات التاريخية القديمة، حول تفسير إطلاق اسم كوم الدكة على تلك المنطقة، فهناك تفسير يرجع إطلاق اسم "كوم الدكة" على تلك المنطقة، إلى القرن التاسع عشر عندما مر عليها المؤرخ النويرى السكندرى وشاهد هذا التل الترابى المرتفع، والذى يشبه "الدكة"، والناتج عن أعمال حفر ترعة المحمودية فى عصر محمد على، حيث تكون هذا التل الترابى من أكوام التراب "المدكوك".
3- هناك اعتقاد آخر بأن المنطقة بها قبر الإسكندر الأكبر، وأن الأمر يعود إلى الأسطورة التى بين أهالى الإسكندرية القدامى حول منطقة كوم الدكة، والتى تقول إن الإسكندر الأكبر كان يجلس على "دكة" مصنوعة من الذهب ومطعمة بالماس والياقوت والجواهر النفيسة، وعندما قرر القيام بحملة من حملاته العسكرية إلى خارج البلاد خشى على الأريكة من السرقة، فجاء بأحد المهندسين وكلفه ببناء غرفة تحت الأرض وضع فيها الأريكة ثم قام بقتل المهندس الذى يعرف السر، حتى لا يكون هناك من يعرف مكان الأريكة غيره، وأمر بردم المكان كله دون أن يضع فيه ما يشير إلى مكان الأريكة النفيسة المدفونة ولم يعد الإسكندر الأكبر إلى الإسكندرية ومات فى تلك الغزوة التى كانت آخر غزواته، وظل مكان الأريكة مجهولاً، لكنه اشتهر باسم "كوم الدكة".
4- هناك اعتقاد ثالث، حول تسميتها بـ" كوم الدكة"، حيث فسر كثير من مؤرخى الإسكندرية فى العصر الحديث، إطلاق اسم "كوم الدكة"، بسبب أنها بنيت على أنقاض منطقة تضم قبور عدد من الملوك القدامى، ومقابر من العصر اليونانى والرومانى.
5- هى مسقط رأس فنان الشعب سيد درويش، حيث يخترق المنطقة شارع طويل يلتف فى شكل زجزاج، يشق طريقة وسط "الحوارى" والأزقة الضيقة والتى تقود فى النهاية إلى منزل سيد درويش الذى نال منه الزمن وتركه حطامًا، ويتوسط الشارع الممتد باسم شارع "سيد درويش" مسجد سيدى سرور، وتنتشر بالشارع بعض الورش الحرفية البسيطة.
6- يتسم أهالى منطقة "كوم الدكة" بالطيبة، فهم ينتمون إلى طبقة محدودى الدخل، يعملون فى مهن حرفية مختلفة، ويبدو على أهالى المنطقة تقديرهم واعتزازهم بوجود منزل سيد درويش فنان الشعب بها، حيث تشهد جدران الشوارع التى تحمل اسمه وصوره بذلك، بالإضافة إلى وجود مقهى يحمل اسمه فى وسط المنطقة ويتزين بصور فنان الشعب.
7- لم تخلُ المنطقة الأثرية القديمة من الآثار السلبية لظاهرة البناء المخالف التى اجتاحت الإسكندرية بأكلمها، حيث ظهر داخل الشوارع القديمة عدة عقارات مخالفة، البعض منها تسبب فى كوارث لتصدعات وشروخات بالعقارات القديمة بالمنطقة، نظرًا لبناء المنطقة على المقابر الرومانية واليونانية القديمة، ولم يبق من العقارات القديمة إلا القليل منها.
8- وزارة الآثارة المصرية تولى المنطقة اهتمامًا كبيرًا، وهى مرشحة ضمن أماكن أخرى أمام منظمة اليونسيكو لوضعها على قائمة التراث العالمى، حيث أعدت الوزارة ملفًا يتضمن الطلب بوضع منطقة (كوم الدكة، كوم الشقافة، وعامود السوارى) ضمن قائمة التراث العالمى.
9- المنطقة تحوى آثار تعود إلى العصر الرومانى واليونانى والبطلمى، وفق الشواهد الأثرية التى وجدت فى المنطقة، وأى أعمال تتم بالمنطقة تجرى تحت إشراف الوزارة نظرًا لأهميتها الأثرية ولأن باطنها يحوى الكثير من الآثار.
10- يعد المسرح الرومانى وهو المسرح الوحيد فى مصر الذى يعود إلى العصر الرومانى، وصهاريج ابن نبيه التى كانت تستخدم بالمنطقة قديمًا كخزانات للمياه، أحد أهم المعالم الأثرية والسياحية بالإسكندرية والمنطقة، وتقوم محافظة الإسكندرية حاليًا بتنفيذ خطة لتطوير المنطقة وتمهيد بعض الأزقة والشوارع غير الممهدة وبناء درجات سلمية، بالتعاون مع المتطوعين من أحباء البيئة.
أغنية يا أهل اسكندرية . لحم كمال الطويل غناء محمد قنديل كلمات محمد علي احمد :
== شكراً للاستاذ ( ج . مكرم ) الذي ارسل لنا تلك المادة . - وهو اسكندراني اصيل - يعيش بالمهجر - .
تعليقات
إرسال تعليق