سيدة الشاشة لماذا - فاتن حمامة - ؟؟
سيدة الشاشة لماذا - فاتن حمامة - ؟؟
صلاح الدين محسن
22-10-2017
في مشهد سينمائي , مرافعة الممثل عبد الفتاح القصري , أمام المحكمة ’ كان يوجد ممثلون كبار . عبد الوارث عسر , وكمال الشناوي , يقفان بجانبه , بينما تجلس " فاتن حمامة " في صفوف الحضور بقاعة المحكمة ..
نضحك كثيراً بطبيعة الحال , علي التهبيل الظريف , للكوميديان البارع " عبد الفتاح القصري " - والحديث عن قدراته هو موضوع آخر ..
لكن المشهد يدور في محكمة , صحيح ان تهبيل عبد الفتاح القصري , هو المطلوب منه آداؤه .. لكن ما يجري , يدور في محكمة - لو افتراضية - ,, لذا كاد القاضي - الافتراضي - أن يحبسه 24 ساعة .. ووبخه بالقول : لما انت موش عارف تتكلم , لماذا لم توكل محامي ..؟
هنا نجد اننا امام موقفين :
1 موقف كوميدي يضحك عليه المشاهدون للفيلم
2 - ورطة تورطها رجل في المحكمة , كاد أن يتعرض للحبس بسببها ..
المفروض ان الضحك لنا فقط كجمهور .. لكن ماذا عن الممثلين المشاركين ؟ ومن منهم الذي عبر أفضل عن الموقف العملي وليس الكوميدي المرسوم ؟
بجانب عبد الفتاح القصري . وعلي يمينه كان يقف " عبد الوارث عسر" يبتسم ويحاول ألا يضحك .. فهو في محكمة وأمام قاضي - كما يجب - وعلي يساره يقف " كمال الشناوي " يغلبه الابتسام . ويجاهد لكي لا ينفجر بالضحك ... بينما الموقف محرج : ورطة .. ! ( لو كانت ابتساماتهما , بترتيب وتوجيه من المخرج .. فالخطا هنا من المخرج وليس من أي منهما , وفي كل الحالات العيب عند المخرج , فالممثلون لا يشاركون الجمهور في الضحك او الابتسام مما يقوله زميلهم الكوميديان )
أما التعبير الصحيح الذي في محله , فنجده علي وجه السيدة الجالسة بين صفوف الحضور بالقاعة " فاتن حمامة " .. عندما أشاهد كيف عبر وجهها عن الموقف - الورطة - , أعرف لماذا استحقت لقب " سيدة الشاشة " . الي الفيديو :
صلاح الدين محسن
22-10-2017
في مشهد سينمائي , مرافعة الممثل عبد الفتاح القصري , أمام المحكمة ’ كان يوجد ممثلون كبار . عبد الوارث عسر , وكمال الشناوي , يقفان بجانبه , بينما تجلس " فاتن حمامة " في صفوف الحضور بقاعة المحكمة ..
نضحك كثيراً بطبيعة الحال , علي التهبيل الظريف , للكوميديان البارع " عبد الفتاح القصري " - والحديث عن قدراته هو موضوع آخر ..
لكن المشهد يدور في محكمة , صحيح ان تهبيل عبد الفتاح القصري , هو المطلوب منه آداؤه .. لكن ما يجري , يدور في محكمة - لو افتراضية - ,, لذا كاد القاضي - الافتراضي - أن يحبسه 24 ساعة .. ووبخه بالقول : لما انت موش عارف تتكلم , لماذا لم توكل محامي ..؟
هنا نجد اننا امام موقفين :
1 موقف كوميدي يضحك عليه المشاهدون للفيلم
2 - ورطة تورطها رجل في المحكمة , كاد أن يتعرض للحبس بسببها ..
المفروض ان الضحك لنا فقط كجمهور .. لكن ماذا عن الممثلين المشاركين ؟ ومن منهم الذي عبر أفضل عن الموقف العملي وليس الكوميدي المرسوم ؟
بجانب عبد الفتاح القصري . وعلي يمينه كان يقف " عبد الوارث عسر" يبتسم ويحاول ألا يضحك .. فهو في محكمة وأمام قاضي - كما يجب - وعلي يساره يقف " كمال الشناوي " يغلبه الابتسام . ويجاهد لكي لا ينفجر بالضحك ... بينما الموقف محرج : ورطة .. ! ( لو كانت ابتساماتهما , بترتيب وتوجيه من المخرج .. فالخطا هنا من المخرج وليس من أي منهما , وفي كل الحالات العيب عند المخرج , فالممثلون لا يشاركون الجمهور في الضحك او الابتسام مما يقوله زميلهم الكوميديان )
أما التعبير الصحيح الذي في محله , فنجده علي وجه السيدة الجالسة بين صفوف الحضور بالقاعة " فاتن حمامة " .. عندما أشاهد كيف عبر وجهها عن الموقف - الورطة - , أعرف لماذا استحقت لقب " سيدة الشاشة " . الي الفيديو :
تعليقات
إرسال تعليق