مقتاح الحياة عند الفراعنة - عنخ

مفتاح الحيــاة ( عـنــخ )
أصل الرمز لا يزال لغزا لعلماء المصريات، ومن أقدم النظريات عن مفتاح الحياة نظرية توماس إنمان التي نشرت لأول مرة في عام 1869
وكثيرًا ما يظهر مفتاح الحياة في لوحات المقابر المصرية، وغالبًا يظهر في الصور التي تمثل البعث من الموت للمتوفي صاحب المقبرة.
جرى في كثير من الأحيان حمل المصريين لمفتاح الحياة كتميمة - إما وحده - أو مع اثنين من الطلاسم الأخرى التي ترمز للقوة والصحة.
صنع قدماء المصريين مرايا من معادن على شكل مفتاح الحياة لأسباب زخرفية ترمز إلى وجهة نظر دينية.
وضع قدماء المصريين نماذج معدنية لمفتاح الحياة على القبور بعد أن تصقل بالذهب أو النحاس كي ترمز للشمس.
هناك الكثير يعتبرونه رمـز الحياة والولادة لتمثيله الرحم.
البعض قال أن الممسك الملتوي على شكل بيضاوي بنقطتين متعاكستين يمثل بشكل رئيسي المؤنث والمذكر أساس وجود الحياة على الأرض.
أو أنه يمثل الاجتماع الروحاني لـ: إيزيس وأوزيريس الذي كان له تأئير على وفرة مياه النيل الذي يعتبر أساس الحياة في مصر.
أو أنه يدل على البعث وإعادة الحياة عند المصري القديم.
أما الخط العامودي في النصف فيمثل التقارب من القطبين أو التكاثف بين الأضداد.
أما الأكاديميين المصريين، ولا سيما في جامعة القاهرة، فأجزموا بأن مفتاح الحياة يمثل الدور المحوري لنهر النيل في مصر:
فالرأس البيضاوي يمثل منطقة دلتا النيل.
الجزء الرأسي يمثل مسار النهر.
الجزء الأفقي يمثل شرق البلاد وغربها اللذان يحتاجان لحماية المصري عنهما.
 منقول من من الفيسبوك ,  صفحة Mohamed Bakier
 à Egyptology علـم المصــريــات

تعليقات