اكروبات الديكتاتوريين

 الحركة التي لعبها  مسعود البرزاني , بزعمه عدم الترشح لانتخابات الرئاسة . وسيبقي جنديا بالبشمركة . هي  لعبة قديمة , لعبها من قبل , غيره من ديكتاتوريات المنطقة  !!
                                        
ولو صدق واخلص في نية تجنيب أهل كردستان شرور الخراب والدمار  لاعتزل تماماُ واعتكف وابتعد ..
فهل معقول انه سيكون جندياً عادياً بالبشمركة - جيش كوردستان - ؟؟!!؟؟
كلا .. بل سيكون هو قائد الجيش ..
وهذا معناه : ان أي رئيس قادم لاقليم كردستان , لن يكون هو الحاكم الفعلي . بل قائد الجيش : الديكتاتور السياسي : مسعود البرزاني
                                        
فمن موقع " البرزاني " كقائد للجيش ,  سيحرك كل شيء - من وراء الستار - . ولن يهدأ أو يكل , وسيواصل لعبه كما هو . علي طريق زعماء الخراب بدول المنطقة , الذين تسببوا في دمار بلادهم ..

طالما ان مسعود البرزاني , لم يعتزل تماماً .. واستدار ليجلس علي رأس جيش كوردستان - مدعياً انه سيكون جندياً  !! - هكذا يكون قد صمم علي الدمار الكامل لنفسه ولكوردستان و شعبه - علي نهج صدام حسين .

فهل سينجح ذاك الديكتاتور في تحقيق الشر الذي برأسه ؟ ام سيتمكن القادة السياسيون الجدد  للاقليم . من دفعه للاعتزال التام , هو وابنه , وأقاربه ؟  اكتفاء بما تسبب فيه , من قفزات عنترية بهلوانية غير محسوبة , يهواها ويقفزها كل ديكتاتوريات المنطقة , صناع الخراب لبلادهم والكوارث والويلات لشعوبهم ؟

صلاح الدين محسن   30-10-2017 
========

تعليقات