عجائب فرعونية

* بيولوجيا الحيوانات عند قدماء المصريين (الجزء الثاني) *

 منقول - .. الموضع هو جزء من بحث علمي عن ( بيولوجية الحيوان ) عند قدماء المصريين! مسجل بـ اكاديمية البحث العلمي لحقوق الملكيه الفكرية ومودع بدار الكتب المصريه تحت عنوان
( بيولوجيا الحيوان عند قدماء المصريين).
جهد وتعب انسان قضى وقتا طويلا فى البحث عن المعرفة والحقيقة الانسانية عند قدماء المصررين، واشيد بالعمل لكل من ساعدني وقدم لي يد المساعدة من باحثين ومتخصصين واساتذتي الكرام تحية طيبه لكم جميعا.......
* وان هذا يوكد ايضا على عدم الاعتماد كليا على الاجانب فى دراستهم وافكارهم، و سوف اؤكد بان المصريين كانوا اسياد العلم وانما نحن الان فى فترة ضعف وسوف نقوم على قدمينا مرة اخرى بسواعد وافكار ابنائها، والجيل الصاعد الواعى المثقف وان نصبح اسياد العلم و العالم مرة اخرى ، وهذا لا يحس بة اى انسان عاش بعيد عن ارض الام (مصر العظيمة).
ولم يعرف اسرارها غير ابنائها !!
* سؤال يطرح نفسة ما سر وجود الحيوانات فى عقيدة المصري القديم ؟
سوف اجيب لاحقا لسرد الموضوع بدقة للقارئ حتي نحقق الاستفادة!
* قالو عنها اساطير وخرافات، وصاغوها بعلم و اسموه ( الميثولوجيا).
ابو الجعل واسرار الخلود
ايقن المصري القديم واخذ على عاتقة يتأمل تلك الحياة التي خلق الله فيها كائنات حيه كثيرة، راقبها وعرفها واخذ يدرس سلوكها وخواصها من حيث بنيتها، و تغذيتها ، وتكاثرها، و طبيعتها، و صفاتها، و انواعها، و القوانين التي تحكم طرق عيشها و تطورها و تفاعلها في اوساطها الطبيعية.
"حيث علم ان هناك الرتباطا وثيقا بين الكائنات الحية في كينونتها على الارض، فمن هنا ذهب المصري القديم للبحث عن الخالق واطلق نظريه الخلق والتكوين"!
فاصبح المصريين القدماء اول علماء التاريخ، في معرفة الحياة والبحث عن الخالق، الذي ندرسه الان في معظم مراحل دراستنا يعيش فينا بمختلف مجالاته ويتمثل في علم البيولوجيا، وما سوف اطرحه الان إنما هو دليل على فخري وفخر كل مصري على وجه تلك الارض.
صار المصري القديم ذو صلات وثيقة بالعلوم الاخرى، النظرية منها و التطبيقية، مثل الطب و الصيدلة والكثير من المجالات التقنية الاخرى لـ تلبي إحتياجات الانسان الضرورية والمستمرة، ليكون ذلك هو الدافع وراء إصرار المصري القديم على معرفة كل مايدور حولة والذي اعتبرة اصرارا على تحدي ظروف الحياة الصعبة، ليحولها بالعلم والعمل الجاد الى اسلوب حياة مرفهه يخدم الفرد والمجتمع.
ابو الجعل (الجعران) واسرار التحنيط
تلك الحشرة الصغيرة، بلـ المتناهية في الصغر، التي لقنت المصري القديم درسا بانه ليس المخلوق الوحيد الذي يعيش على هذه الارض بالـ استطاعت تلك الحشرة ان ترتقي في علومها  ليتخذها المصري القديم من ضمن مقدساته الكونيه ليرسمها على المعابد ويصنع منها التماثيل والتمايم لحمايته! ولاكن لماذا؟
* عرف المصري القديم ان ابو الجعل حشرة واحدة لا تحتاج الى انثى فيضع الذكر تلك البيوضات في كره يصنعها بنفسه من مواد مختلفة، التي يستصيغاها ليعاود اخراجها في شكل يحمي تلك البويضات داخل كره، حتى تخرج الى الحياة الخارجية متحسبا لاعدائه من الهجمات المعادية وحتى يحفظ صغارة ايضا من العوامل الخارجة، حتى بعد الموت، كان يصنع تلك الكرة ايضا للحفاظ على الجسد دون النظر في التحلل، (احد فنون التحنيط). حيث كان يحتفظ ابو الجعل برفاه (جسدة) حتى بعد الموت، داخل كره محصنه بمجموعة من المواد المخلقة و الزيوت النفاذة وغير النفاذه، و تلك اعجينة الكرويه التي كان يصنعها بمقادير في دقه واتقان، استخدم فيها موادا طبيعيه بحكمه  ليعلم المصري القديم و يلفت نظرة الى ان ماحير العالم والعلماء لاعواما عديدة وهو ذلك الفن الذي عرفة المصري القديم للحفاظ على الجسد ( التحنيط).
وتلك المواد التي اضاف عليه المصري القديم لمساته لكتشف فن الحفاظ على الجسد، ومن هنا علم المصري القديم سر التحنيط، وكان يرجع ذالك الفضل الى ابو الجعل، ودقة المصري القديم ومراقبة الدقيقة لتلك الحشرة وهذا يعبر عن (عمل بيولوجي).
ومن مميزاته ايضا التي اكتشفها المصري القديم وسجلها في كتاباته لتلك الحشرة الصغيرة حجما والكبيرة فعلا، حيث انها تتحسس وتتنباء بالخطر قبل حدوثة بفترة زمنيه وجيزة، تسكن في مناطق غير رطبه، تتجنب الماء والرطوبه دائما و ذلك حتي لا تفسد منزلها الصغير والشاسع والذي يحوله الى قبر له في نهاية حياته، حيث كان يظل دائما في باطن الارض ولا يخرج ابدا لا في ظرف معين فقط! تجبرها على الخروج عنوه! وتلك الظروف هي خروج الطبيعة عن الحد المألوف والمعتاد، وتتمثل في حدوث الفيضان والسيول، وايضا الهزات الارضية (الزلازل)، فكانت تنبا المصري القديم بتلك المخاطر حيث راقبها فوجدها تصعد مسرعة الى اعلى الاماكن المرتفعة في انتظار انخفاض المياة، وقبل حدوث الزلزال بفترة كانت تجمع وتضع صغارها في المنتصف وتتشكل في دوائر متقاربة تشكل في النهاية ما يشة القوس الكبير، وهي ظاهرة بيولوجية اخرى كان للمصري القديم ان يفسرها.
وكان المصريون القدماء، يضعوا في المواد الاساسيه للقبر مادة تجتزب ابو الجعل وذلك لمعرفتهم بانه يعمل على تخليص المكان الذي كان يعيش فيه من البكتيريا والجراثيم ويطرد الحشرات الغير مرغوب فيها، التي تضر به وبمكان تواجدة من خلال اطلاق رائحة نفاذة يطرد بها كل من يحاول الاقتراب من تلك المنطقة التي يسكنها او يعيش فيها، و يجتذب ويستضيف في نفس الوقت لتلك الرائحة، صديقين مهمين يتفقا على نفس الظروف المعيشيه والمناخية تقريبا وهي (الافاعي والعقارب) على وجه التحديد لانها من الزواحف غير المنتجة للفضلات و القازورات ايضا.
حين يفيض النيل من منابع في اقصي الجنوب من افريقيا متجها نحو مصر كانت تلك الحشرة الصغيرة تتحسس وتخرج مسرعتا قبل وصول الفيضان بوقتا كافي، متجهتا نحو القمم العاليه وترتكز فيها حتي تنخفض المياة مره اخري لتعود الي منزلها الذي تبنيه في مناطق مرتفعة ولا تصل اليها الماء والاكن تحسبا لطبيعة كانت تخرج الى مناطق اعلى من تلك التي تسكن فيها، وتفعل الشئ نفسه ايضا قبل حدوث الزلازل بوقت كافي ايضا يبلغ تقريبا عشرة ايام قبل حدوث الزلزال! علم هذا الكائن المصري القديم كيف يمزج ويحضر مواده التحنيطيه والحفاظ على رفاه، وعلمه ايضا التنبا والحساب للفيضانات والزلازل وعلم المصري الاول كيف يصنع قبرة ويحميه ليتخذ المصري الاولي شكل الكرة في الحفاظ على الجسد! وهذا هو الدرس البسيط الذي تعلمه المصري القديم ليكون اول علماء الارض البيولوجيين، الذي تقدم وفكر وانشاء حضارة لا استطيع سوى انت اقول عظيمه!
واعتزر من الجميع لعدم ذكري لتفاصيل اكثر حتي احافظ على الاكتشاف يكون مصري خالص من اي اقتباس. وسوف اقوم بترجمته قريبا لضيق الوقت ودمتم لنا ذخرا و تحيا مصر!!
وتحياتي للجميع........ #Yunus Ahmed
* بقلم الباحث / يونس احمد  26-10-2015  -  موقع علم المصريات  :

تعليقات