رسالة الي ايران

 صلاح الدين محسن    15-10-2017
الي عمائم ايران .. الملالي .. آيات الله
ترامب , لا يقصد محاربة الارهاب بقدر ما يقصد ابتزاز دول النفط الثرية ..
فهل ستنتظروا  ليتصاعد تهديد امريكا " ترامب " لكم , وأنتم تعاندون وتكابرون وتتكبرون , حتي يقوم بتشكيل تحالف دولي - واقليمي -  لمحاربتكم , بحجة امتلاك سلاح للدمار الشامل . ونشر الارهاب .. وتتم هزيمتكم - كما صدام حسين -  واحتلال بلادكم وتدميرها وتشريد الملايين من شعب ايران .. ؟؟
لا تكرروا حماقة صدام حسين , الذي تصور انه قادر وحده علي صد قوات أمريكا وحلفائها , والحاق الهزيمة بهم . اعتماداً علي جيش مدرب وقوات دفاع شعبي , وحرس جمهوري .. وبكل ذلك تصور انه سينتصرعلي كبريات دول العالم , المتحالفة مع أمريكا, بالاضافة الي دول من جوار العراق - وبمباركة حزب البعث السوري الأسدي . ضد حزب البعث العراقي الصدّامي ! -

اليكم نصيحة :
فليذهب وزير الخارجية الايراني . لمقابلة ترامب . وطلب شراء أسلحة أمريكية واستثمارات ولو ب 300 أو 200 مليار دولا  - مثلما سارع أمير قطر ,, بتلك الخطوة , وبعده الأمير السعودي محمد بن سلمان - حالياً هو ولي العهد - وتعاقد علي أسلحة واستثمارات مع الرئيس الأمريكي " ترامب " بمئات المليارات . ودعاه لزيارة السعودية ..

عندما تولي " ترامب " رئاسة أمريكا .. جعل الدور في التدمير - كما حدث للعراق - , يقع علي السعودية وقطر .. بسبب دعمهما للارهاب .. وهذا حق يراد به ابتزاز تلك الدولة بأكثر مما يريد محاربة الارهاب ..
ولكن بعد التعاقد علي الأسلحة والاستثمارات  - بمئات المليارت من الدولارات - .. انتهت كل خلافات " ترامب " مع الدولتين ! وقام بزيارة السعودية بصحبة زوجته , في جو ودي حميم  .. ولم يعد يفتح ملف دعم الدولتين للارهاب .. ! .
(( والمجتمع الدولي , بما فيه المجتمع الأمريكي والأوروبي , يدفع ثمن الارهاب من دماء وأرواح وممتلكات البشر .. ))

بقي شيء واحد .. شيء هام , بالاضافة لعقد ايران لصفات سلاح واستثمار أمريكي . وهذا الشيء الهام هو :
الاسراع بفتح علاقات سرية , أو شبه علنية , أو علنية , مع اسرائيل . مثلما فعلت غالبية - وربما كل دول المنطقة ,, والكف عن تهديها مثلما هددها " صدام حسين " من قبل , وتوعدها  بدمار حط فوق رأسه هو ورأس العراق وشعب العراق المسكين . 

ربما يفضل الملالي , دعوة الصين لاقامة قاعدة عسكرية لها في ايران - كما في "جيبوتي " - لعل أمريكا تتحاشي الصدام  مع الصين .. ولكن القاعدة العسكرية الروسية في سوريا , لم تعصمها من الدمار المخيف , ولم تمنع قتل وتشريد ملايين السوريين , ما حمت سوي رأس " بشار الأسد " وأسرته وحراسه فقط .. فان سُمح  بقواعد عسكرية صينية وروسية بايران , فقد تحمي عمائم الملالي فقط , دون دمار ايران وقتل وتشريد شعبها المسكين ..

و بالطبع القرار لكم , إما السير في طريق السلامة , كما قطر والسعودية .. للحفاظ علي عروشكم , مثلما حافظ حكام قطر والسعودية علي عروشهم , بدفع المليارات للقرصان الدولي - تاجر وسمسار السلاح الأمريكي - .. وإما السير في طريق صدام حسين . وبشار الأسد , والقذافي .. أي طريق الدمار .
                      عرش شاه ايران , وصورة الملالي : خوميني وخامئني      
 ========

تعليقات