جني القطن .. هل يخالف حقوق الانسان !؟
الإيغور يقولون إنهم يواجهون تمييزا
اطلعت بي بي سي على معلومات تشير إلى أن الصين تجبر مئات الآلاف من الأشخاص من الأقليات العرقية - بما في ذلك الإيغور - على العمل في جني القطن في المنطقة الغربية من إقليم شينجيانغ.
ويشكل محصول القطن في الصين خُمس إجمالي الإمدادات العالمية.
وتقول الحكومة الصينية إن الادعاءات ملفقة بالكامل. لكن بعض الشركات العالمية ترفض شراء القطن من شينجيانغ.
وتقول بكين إنها تشارك في حملة للقضاء على التطرف والفقر في شينجيانغ. وتفيد تقارير بأنها ربما وضعت مليون مسلم من الإيغور في معسكرات إعادة تأهيل.
ضغوط على شركات بارزة
من المرجح أن يؤدي البحث الذي نشره الاثنين مركز أبحاث السياسة العالمية في واشنطن إلى زيادة الضغط على الشركات المشهورة، مثل نايكي، وغاب، وأديداس، على ضوء المزاعم بشأن إجبار الإيغور على العمل في سلسلة توريد المنسوجات الخاصة بها.
الإيغور أقرب الى شعوب أسيا الوسطى
وقال نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن شينجيانغ موطن لشبكة واسعة من معسكرات الاعتقال خارج نطاق القضاء، سجن فيها ما لا يقل عن مليون شخص، ولكن الصين تقول إنهم في مراكز تدريب مهني لمكافحة التطرف.
وحذر باحثون من "العواقب الوخيمة المحتملة" على سلسلة توريد القطن العالمية، إذ ينتج إقليم شينجيانغ أكثر من 20 في المئة من القطن العالمي، ونحو خمس الخيوط المستخدمة في الولايات المتحدة تأتي من تلك المنطقة.
وذكرت بي بي سي أنها سألت 30 علامة تجارية دولية كبرى إن كانت تعتزم الاستمرار في الحصول على منتجات من الصين بعد كشف نتائج التقرير، ومن بين من أجابوا، قال أربعة فقط إن لديهم سياسة صارمة تفرض ألا تكون العناصر التي يحصلون عليها من أي مكان في الصين تستخدم القطن الخام الوارد من شينجيانغ.
وقال تقرير مركز الأبحاث إن المشاركين في برنامج نقل العمالة يخضعون لمراقبة الشرطة الشديدة، خلال عمليات النقل من نقطة إلى أخرى، و"إدارة تتم على النسق العسكري"، ولتدريب أيديولوجي، مستشهدا بوثائق حكومية.
تعليقات
إرسال تعليق