قطعان ورعاة – شعر أحمد مطر

 

يتهادى في مراعيه القطيع

خلفه راعٍ وفي أعقابه كلبٌ مطيع

مشهد يغفو بعيني ويصحو في فؤادي

هل أسميه بلادي ؟

أبلادي هكذا ؟

ذاك تشبيه فظيع

ألف لا

يأبى ضميري أن أساوي عامداً

بين وضيعٍ ورفيع

ها هنا الأبواب أبواب السماوات

هنا الأسوار أعشاب الربيع

وهنا يدرج راعٍ رائعٌ في يده نايٌ

وفي أعماقه لحنٌ بديع

------------------------- 

تعليقات